البارت الثالث عشر

1K 47 6
                                    

انتى بتعملى أيه هنا ؟

قالها جاسر لمايسة التى كانت تقف امامه بلا اهتمام بينما كان يقف سيف وياسين يحدقون بمن تقف أمامهم بكل ذلك الزهو والتكبر ، بينما زينة ويارا يرمقونها بفضول شديد وفوزى وماجدة ونهلة ينقلون أبصارهم بينها وبين جاسر الذى ينظر لها بعينين بدأت تستعر النار داخلهما شيئاً فشيئاً متابعاً بنبرة حادة : البني آدمة دي بتعمل إيه هنا ؟؟

اتّسعت ابتسامة مايسة أكثر وهى تنظر له بخبث وتقترب من مكان التوأم أمام نظرات جاسر القاتلة لتقول: جاية لولادى

تراجع ياسين خطوة للخلف قبل ان تقترب منهم بينما توقف سيف بمكانه وهو ينظر تجاهها قبل ان ينتفض على صوت جاسر الهادر وهو ينادى حراسته ويقول : البني آدمة دي دخلت القصر ازاى قدام عنيكم يابهايم!؟

تردد الرجال الواقفين بمكانهم ليقول جاسر مكملاً: بس كويس إنها جت لأن حان الوقت إنك تدفعى تمن كل اللى عملتيه وقدام ولادك

قالها بغضب وهو يخرج سلاحه لتشهق يارا بصدمة رغماً عنها لتضع يديها فوق فمها وتنظر بخوف لمصطفى الذى شعر بالتردد بمكانه فمع غضب جاسر لايستطع احد الوقوف امامه ولكن ماصدمهم جميعاً هو حركة سيف الذى وقف سريعاً أمام مايسة وهو يقول: لاياأبيه جاسر متأذيهاش

فلك بخوف: سيف تعالى هنا

هز سيف رأسه بنفى وهو يقول بعينان تدمع: لا مش هبعد دى أمى أرجوك ياأبيه جاسر متعملش كده أرجوك متأذيهاش.

رائد بعدم فهم : سيف .

لينظر سيف لمكان ياسين الذى ينظر تجاهه بخوف وعدم فهم ليقول سيف له : ياسين قوله علشان خاطرى ميعملهاش حاجة دى أمنا ياياسين

تنفّس جاسر بغضب ورفع عينيه التي ازدادت اشتعالاً هاتفاً بحذر: قولت إيه ؟

نقل سيف أبصاره بينهم وهو لازال يقف امام مايسة كدرع حامى : هى ماكنتش تقصد ، ماكنتش تقصد كل اللى عملته فينا

همس جاسر بذهول حذر: مستحيل

التفت يرمق مايسة بنظرات جحيمية حارقة ليقترب منها يسحب سيف بعيداً عنها ويجذبها بحدة من ذراعها حتى صرخت ألماً وهو يصرخ: اطلعي بررا حالاً .

بلاش ياجاسر .قالتها فلك بخوف ولكن ضاع صوتها مع غضب جاسر الذى لم يُجيبها وتحرك تجاه مايسة جذبها نحوه هاتفاً بشر أمام وجهها: لعبتك القذرة دي مش هتمشي عليا أنتي فاااهمة ، واحدة كلبة فلوس وزبالة زيك مش هتكون فى بيتى برررا .

حاولت مايسة التملّص منه بألم هاتفة: أنت ملكش دعوة أنا مرااات أبوووك وليا حق اقعد بالمكان اللي فيه ولادى

صرخ جاسر بغضب وهو يدفعها بغضب ليمسكها سيف سريعاً بينما قال فوزى : إيه اللي بتعمله ده يا جاسر ميصحش

إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن