البارت السابع عشر

996 51 5
                                    


على طاولة الغداء كان جاسر يجلس على رأس الطاولة بجواره فلك التى جعلت ياسين وسيف يجلسون بجوارها لتتاكد من تناولهم الطعام بينما مصطفى جلس من الجهة الاخرى بجواره ورائد وبالجهة الاخرى زينة ويارا وملك أما فوزى وماجدة فقد كانو يجلسون بالجهة الأخرى من الطاولة وهم يرمقونهم من الحين والاخر بنظرات حاقدة غاضبة ليقطع جاسر الصمت ذلك وهو يقول: ملك انا كنت عارف إنك كنتى بتدرسى حقوق قبل ماتسيبى الفيلا

ملك بنبرة خافتة : أيوه ياجاسر بيه .

زينة بتذمر وهى تنظر لها : أيه جاسر بيه ياينتى دى قوليله ياأبيه .

ليقاطعها ياسين وهو يكمل: أو أقولك قوليله ياجاسر أو ياواد ياجاسر انا اديتك الصلاحية ومصمص ده حبيبنا .

زفر جاسر بغيظ وقال بغيظ: ياسين .

وضع ياسين يده على فمه قبل أن ينزلها ويكمل: خلاص هاخد الوضع الصامت ايه العيلة دى ؟ .

ليهز جاسر رأسه بيأس على تصرفات أخوته قبل أن يتابع: أنا كلمت رائد هيتولى موضوع رجوعك الجامعة تانى وهو خلص كل الاجراءات من بكره إن شاء الله تنزلى الجامعة مع يارا وزينة وسيف وياسين .

اختنق سيف بالمياه التى يرتشفها ليسعل بينما يضربه ياسين على ظهره ليقول ياسين : حد يجيب السيرة اللى تسد النفس دى على الاكل ياجدعان ثم جامعة أيه بس ، انا تعبان .

اشار سيف على ياسين وتابع بسعال: اه .. وانا كمان تعبان مش قادر.

ترك جاسر معلقة الطعام بطبقه وأكمل: امتحانات الميد تيرم فاضل عليها اسبوع والغياب بتاع الفترة اللى فاتت دى انا اتصرفت فيه جه الوقت بقى انكم تلتزمو من تانى متنسوش دى اخر سنة .

ياسين بضيق وتذمر: يعنى هنموت بعدها يعنى بعدين انا اصلا ناسى عنوان الجامعة هفتكر حاجة فى المقرر.

ليتابع جاسر وهو يتناول طعامه : معلش ياحبيبى معاك اسبوع تلم كل حاجة نقصاك .

وقبل ان يتكلم قال مصطفى قاطعاً تذمره : متشيلش هم ياجاسر انا هتابع موضوع مذاكرتهم

شهق الاربعة معاً لتقول زينة بصدمة : نعم .

ليغمغم سيف ويارا معاً : لامش لاعب.

ليومىء جاسر له برضا واكمل: هسيبلك الموضوع انت يامصطفى .

جذب ياسين فلك من يدها وهى تجلس بجواره ليقول بنبرة خافتة : شوفتى ظلم الاخوات يالوكا .

ضحكت فلك على تصرفاته لتقول وهى تضع الطعام بطبقه : معلش ياحبيبى قدرك .

ضحكت ملك على افعالهم لتقول قاصدة غيظ ياسين امامها: احسن تستاهلو .

زمجر ياسين وهو يشير على الطبق امامه : يابت اتلمى بدل ماألبسك طبق السلطة ده فى وشك .

مصطفى وهو يرمقهم بحدة : وبعدين .

إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن