البارت السابع وعشرون

1K 63 15
                                        

البارت الجديد

منزلتش أمبارح لأنه ماكنش جاهز

وقولت لازم أنزلكم فصل حماسى بما اننا قربنا نوصل للنهاية

..........................................................

ياسين وهو يبتسم وأصبح لايفصل بينه وبين سوا مسافة ضئيلة لاتسمح بمرور الهواء لتقول ملك : أعقل ياياسين الله يهديك لو ريان طب علينا زى مابيعمل هيخرجنا من هنا ملفوفين فى ملاية .

إنفجر ياسين بالضحك وهو يمسك بيدها ليقبلها برفق وتابع: أنتى مش عايزانا نتمم الجوازة دى ليه ؟، يابنتى ده احنا قربنا نخلل من الخطوبة دى

إبتسمت ملك وهى تحيط خصره بيدها وتتابع: مش أنت مواعدنى إنك هتطلبنى من خالتو ، وخالتو دى فين فى مصر يعنى لازم ننزل مصر .

إبتعد ياسين عنها قليلاً ونظر تجاه المكتب وتلك الصورة التى تحتله صورته مع جاسر وفلك وأخوته لتقترب ملك منه وتقول: سامح ياياسين خلى قلبك يسامح ، انا عارفة إنهم وحشوك

ظل ياسين ينظر لتلك الصورة لثوان لوهلة قبل أن ينظر لها وقال: مبقاش ينفع ياملك ، مبقاش ينفع الرجوع تانى لهناك

: كلنا بنغلط ياياسين احنا مش ملائكة ولازم تديهم العذر برضه ، جاسر كان خايف على يارا كان فاكر أن اللى بيعمله فى اللحظة دى هو الصح وسيف كان متعصب والكلام اللى بيبقى وقت العصبية محدش يفكر فيه

هز ياسين رأسه ببطىء نفياً وهو يقول لها : بلعكس العصبية بتبين مدى غلاوتك عند اللى قدامك ، جاسر كان بلنسبة لى حاجة كبيرة قوى ياملك ، حاجة عظيمة كنت دايماً بشوفه مثلى الأعلى وبقول لأ انا هفضل زيه حتى يوم مادخلنا هندسة أنا وسيف ، سيف دخل هندسة ألكترونيات علشان يفهم فى البرمجة ويقدر يساعده فى الشركة إنما أنا دخلت هندسة معمارية .

إبتسم ياسين بخفوت قبل ان يكمل بشرود: أنا فاكر اليوم ده كويس يوم ماأخترت هندسة معمارية روحت يومها وكنت خايف ليزعل منى أكمنى إخترت حاجة جديد بعيدة عن مجال شغله بس وقتها هو ضحك وقالى أول مشروع هتستلمه لما تتخرج هيكون بنا المصنع الجديد لشركات الرشيدى ، وأدينى أهو خلصت وأتخرجت بس وأنا بعيد

رفع عينه لها وتابع: فى الوقت اللى كنت محتاجه فيه هو اللى يطمنى ويكون جمبى ملقيتهوش ، عارف إنى كانت تصرفاتى غلط معاه بس هو كان لازم يستحملنى هو أخويا الكبير أبويا المفروض كان يقف معايا مش يرمينى .

إقتربت منه ملك لتضمه برفق لها ليتسمك هو بها بضياع وتابع: مش قادرأسامحه ياملك أو ألاقى أى عذر وسيف اللى هو توأمى مفكرش حتى فيا ولافكر أخويا ده فين جراله أيه بيعمل أيه ، أشمعنا أنا بفكر فيهم تملى .

إبتعد لينظر لها وهو يمسك بيدها برفق ليكمل: ملك انا ببدء حياتى لسه ومش عايز أبص على اللى فات ، مش عايز افتكرهم تانى ، عايز انساهم ياملك ساعدينى أنى انساهم علشان خاطرى .

إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن