إختيارى

الخاتمة

الخاتمة أخيراً بعد ظبط النت

عرفت أنزلها يارب تعجبكم

...................................

بعد عدة أشهر

كان الجميع يلتفّون حول تلك المائدة الكبيرة في صالة الفيلا الواسعة الصالة مزينة بالكامل بزينة جميلة وبلالين موزّعة في كل أنحائها

كان يقف جاسر وبجواره فلك بابتسامة واسعة سعيدة تُمسك صغيرتها بين أحضانها التى أكملت عامها الأول في هذا اليوم وقد ألبستها فلك ذلك الفستان الأبيض المنفوش ووضعت لها تاج رقيق مرصع بالفصوص الصغيرة

تعالت أصواتهم بالغناء أمام تلك الشموع المُضيئة وقالب الحلوى الكبير الذي طُبعت فوقه صورة امل  بوجهها الطفولي الجميل

إنتهو من أطفاء الشموع وتعالت المباركات من الجميع وهم يقدمون الهدايا للصغيرة قبل أن تنظر ملك ومريم لبعضهم قبل أن تقول مريم هى تسعل بخفوت: أحم ياجماعة عندى خبر حلو ليكم أوى انا وملك

ياسين بريبة: أه مش مطمن للإتحاد ده ، مراتك ناوية على أيه يامصمص؟

لكزه مصطفى بحنق وتابع: أخرس.

لينظر بعدها لهم لتقول مريم وهى تبتسم: فى بيبى جديد هيجى العائلة لأ مش واحد بس دول إتنين أنا حامل.

ملك وهى تكمل بعدها: وأنا كمان.

تسمر ياسين بمكانه قبل أن تقول فلك وهى تقترب لتضم ملك ومريم بسعادة: ألف مبروك ياحبايبى ربنا يتمملكم على خير يارب

تبعتها زينة ويارا لينظر جاسر لمصطفى ويضمه له بقوة وهو يتابع: ألف مبروك يامصطفى ألف مبروك ياخويا

قبل ان ينظر لياسين الذى لم يتحرك من مكانه ليقترب منه وهو يقول: مالك ، مش فرحان ليه ؟

ياسين وهو يهز رأسه ببطىء: مش عايز

سيف وهو ينظر لأخيه بعدم فهم: مش عايز أيه ؟

ياسين بنبرة مترددة: مش هعرف ..مش هعرف أتحمل المسئولية دى ..أنا ..أنا مش زيك ياجاسر مش هعرف أكون زيك

نظر لجاسر ليقول بعدها بتوتر ملحوظ وبنبرة مرتجفة : انا خايف ياجاسر

إبتسم جاسر بخفوت وإقترب وهو يضمه له برفق شديد ليمرر يده على رأسه بحنو بالغ وهو يتابع: سمعت قبل كده مقولة بتقول أن ‏فاقد الشيء يعطيه بالشكل الذي تمنَّى أن يحصل عليه وأنا عارف إنكم طول عمركم كان نفسكم يكون ليكم أب وسند، انا حاولت على قد ماأقدر أعوضكم عنه وعارف أن أنت هتكون قد المسؤلية دى كمان عشان كدا حاول من اللحظه دى تنسى الماضى وتبدأ حياة جديده بفرحه جديده

احتوى جاسر وجهه بين يداه ليقبل جبهته برفق وتابع: مبروك ألف مبروك ياحبيب اخوك إن شاء الله يتربى فى عزك ويكون سند ليك .