فى مكان أخر
قصر من يراه منذ اللحظة الاولى يظن إنه صنع من الزجاج يتلألأ تحت اشعة الشمس .. ليعطى اجمل مشهد قد تقع عليه العين
وحوله تلك الحديقة الجميلة .. باشجارها المنسقة بعناية .. بها تلك الجداول المائية الجميلة .. ذات المياه الصافية التى تحركها نسمات المياه لتداعب سطح الماء برقة ..
اما من الداخل كان تصميمه هادىء بسيط الباب عند الدخول باب مشغول من الخشب الفرنسي المصفح، يحمل على جانبيه تحفتين حجريتين ترفعان آنيتين للشتول. ويؤطر هذا الباب جدار حجري مخطّط تزينه إنارة من البرونز و«المورانو». وبعد الباب الرئيسي تظهر صالة الإستقبال الضخمة بأساسها الراقي وستائرها البيضاء الحريرية التى تتحرك بفعل نسمات الهواء
وعند حمام السباحة كانت تجلس تنفث دخان سيجارتها بهدوء وهى تحدق بشاشة حاسوبها إنها تلك المرأة فى الثلاثين من عمرها تجلس على ذلك المقعدُ بكل شموخ شعرها الأحمر النارى يتألق بقوة مع إنعكاس أشعة الشمس عليه وعيناها السوداء اللامعتان تؤكد إنها شخصية لايستهان به تحرك سيجارتها تلك بهدوء ليتساقط رمادها على الأعشاب المبتلة أسفلها وتنظر لتلك الصورة التى وصلتها للتو عبر الإيميل الخاص بها صورة لجاسر مع عائلته
وصورة أخرى له هو وفلك ، وصورة ثالثة مع مصطفى وصورة له مع اخوته الثلاث وتلك الصورة التى قامت بتركيز نظراتها عليها لتعيد إرسالها مجدداً عبر الإيميل قبل أن تلتقط الهاتف حينما تعالى رنينه وقالت : التلاتة يافارس ، التلاتة يكونو عندى فى أقرب وقت .
قالتها وقد لمعت عيناها السوداء ببريق مخيف منذ أن إبتعدت وهى كانت تقرر العودة ولكنها لن تعود ضعيفى كسيرة أقسمت أن تعود قوية ولاتهاب شىء ولاتهتم لأحد وبمجرد أن عرفت الأخبار عن عائلةا لرشيدى قررت الظهور مجدداً قررت أن يدفع الجميع ثمن كل ماعانته وكل شعور بالوحدة والخوف والرعب
قررت أن تدهس بإقدامها كل شىء وأى شخص وتجعل الشياطين البشرية القذرة حليفة بها تُحاوطها من كل جانب لتنفذ أعمالها وتجعلها تكمل إنتقامها منهم جميعاً
................................................
فى فيلا الرشيدى
بدءت أشعة الشمس تنعكس بظلالها على القصر لتعلن بداية يوم جديد وفى غرفة التوام كان يحرك رأسه حركة خافتة بينما جفناه ينقبضان لثوان قبل أن يفتح عيناه ببطىء ليرى الإضاءة مشوشة أمامه يغمض عيناه ويعيد فتحها لتصبح الصورة صافية بعينه أراد الإعتدال ليشعر بشىء يجثم فوق صدره ليغمغم بإنزعاج وهو يرفع رأسه ليرى رأس سيف مستقرة فوق صدره هو ويارا يحاول التحرك ليجد يده أيضاً محاطة بيديهم ليقول:
ياسين: يخربيت الغباء .. إنتو مكتفينى أنت يابنى أنت وهى.
تململ سيف بنومه وكذلك يارا ليقول ياسين بحنق:
أنت تقرأ
إختيارى
Fanficاحيانا تشكر الحياه على انها عرفتك على افراد واناس لم تلاقي منهم الا الخير والمحبه ..!! واحيانا.. تكره الحياه التي عرفتك في احد تعرجتها على افراد كانو سبب في اذيتك وتدمير جزء من حياتك ..بقصد منهم او بغير قصد ... !! لتجد نفسك وقتها أمام إختيار صعب ال...