مشهد صغنن خالص من الفصل الأول
مش هتفهموا منه حاجة بس دا لغاية أما الفصل ينزل بإذن الله❤.
_________________كانت تمسك حقيبتها وتجمع اغراضها وتضعها فيها أثناء تحركها وهي تقول باستعجال:
_مش معقول أنا كدا هتأخر على المشوار ومش هلحق انزل بسملة تتمشى شوية_اهدي بس وانا هخلي بسملة تجهز وانتِ خلصي يلا
كان هذا حديث والدتها،حركت رأسها موافقة ثم ذهبت لترتدي حجابها ودلفت الغرفة تزامناً مع قولها:
_ها يا بسملة خلصتي ولا لسه،اي دا بسملة مش في الاوضة اومال راحت فين احنا متأخرين جامد.
اغلقت الأخرى الهاتف المثبت وحوله إضائة كأنها نجمة سينمائية،وجهت نظرها للوافقة امامها وقالت بغضب:
_يا بنتي بقى،انتِ مش عارفة اني فاتحة لايڤ يعني،هو كل سبت على الحال دا اووف
انهت حديثها بغضب ونهضت من مكانها،قالت الأخرى بلامبالاة:
_صدقيني مش ناقصة انشغل بيكي وب لايڤاتك خالص دلوقتي_انا خلصت، احنا لسه قدامنا عشر دقايق و45ثانية
نظرت باتجاه الصوت وقالت باستعجال:
_طيب يبسملة يحبيبتي يلا بينا بقى
كانت ستمسك يداها لكن سحبتها بسملة بسرعة، قالت الأخرى بنبرة معتذرة:
_اسفة نسيت والله
لم تجيب بسملة وذهبت،كانت تتابع الأخرى الموقف بصمت ثم قالت بغيظ:
_نفسي البت دي تبطل استعباط بقى،والمشكلة انك مطوعاها في الهبل اللي بتعملو دا_بسملة مش بتستعبط ودا غصب عنها،وانا مش مدايقة وخليكي في حالك وركزي في اللي انتِ بتعمليه
_انا مالي صح،انا رايحة اكمل اللايڤ،ياريت تخرجي يلا
لم تجيبها وذهبت، عادت الأخرى تجلس مكانها وثبتت الهاتف وفتحت احدى التطبيقات(instagram) ثم قالت:
_رجعتلكو تاني يا حبايب، يلا بينا نكمل اللي كنا بنعملو
من يرى طريقتها فالحديث الأن لا يراها قبل ثوان وهي تتحدث مع الفتيات،لكن انها مواقع التواصل الأجتماعي التي لا تستطيع ان تظهر بها على طبيعتك،يجب ان تتصنع لتنال اعجابهم.
__________________#رواية حينما التقينا
أنت تقرأ
حينما التقينا
General Fictionلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!