16_البداية.

83 20 23
                                    

"حينما التقينا"
"الفصل السادس عشر"
(متنسوش الڤوت)
_________________

ياريت يا جماعة اللي يقرأ يعمل ڤوت، لأن الفصول بيبقى عليها مشاهدات ومش كله بيعمل ڤوت ف فضلاً أهتموا شوية بالموضوع دا عشان أنتظم في تنزيل الفصول🥰.

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨

‏- سُبحان الله  🩵.
‏- الحَمد لله  🩵.
‏- لا إله إلا الله  🩵.
‏- الله أكبر 🩵.
‏- أستغفِرُ الله 🩵.
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
‏- سُبحان الله و بِحمده  🩵.
‏- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.

اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
______________________

يجب أن يتخذ الإنسان قراراته بتفكير وعقلانية، أن يعلم ماذا سيحدث إن تسرع وقرر بدون تفكير.
هذا ما لم تفعله رودينة بعدما قررت أن تذهب خلف آلاء بدون أن تفكر في عواقب الأمر، ها هي تدفع ثمن تسرعها وغبائها أنها بين يدي هذا المجرم ومن الممكن أن تودع الحياة بعد لحظات، نظرت لهم باستغاثة وهي تحاول التفكير ماذا تفعل، نظروا جميعاً إلى وائل عندما قال بغضب:

_أنتَ بتعمل أي يا مجنون أنتَ، سيب البنت

_لما الباشا بهدي اللعب ويخليه في حاله
قال الرجل حديثه وهو ينظر إلى تميم، نظروا جميعاً له باستغراب لتقول رودينة بغضب:

_يعني كل دا بسببك، أتفضل خليه يسيبني، أنتَ مش جايله هو ماسك في أمي لي ما تسيبني بقى
وجهة أخر حديثها للرجل الممسك بها ليقول بغضب وهو يشدد مسكته على رقبتها:

_أخرسي وإلا هفضي السلاح دا في دماغك، وأنتَ يا دكتور فكر كويس في الكلام عشان متزعلش، وحبايبك كمان هيزعلوا
أنهى حديثه وهو يدفع رودينة إلى الجهة الأخرى ورفع السلاح في جهتها لتصرخ آلاء وهي تركض إليها ليضغط الرجل على السلاح ولكن يُصيب آلاء، لم يستوعب تميم ما يحدث حتى سمع صراخ آلاء ورودينة، كانت تنظر آلاء إلى ذراعها بصدمة ولا تستطيع إستيعاب ما حدث، كانت رودينة تصرخ وهي تقول لتميم:

_أنتَ السبب، أختي كانت هتموت بسببك، والله لأوريك
اخيراً تحرك وائل وهو يقترب من آلاء التي تبكي في صمت وهي تنظر إلى الدماء لا تستطيع الصراخ ولا تعلم ما السبب، قال وائل لتميم وهو يمسك آلاء:

_روح يلا شغل العربية يا تميم البنت بتنزف
حرك تميم رأسه موافقاً بسرعة وهو يركض للخارج وخلفه وائل يُمسك بآلاء ورودينة بجانبها تبكي وهي تتوعد لتميم.
_____________________

كانوا يجلسون الأربعة فتيات في غرفة سارة وأصوات ضحكاتهم عالية لتقول سارة بابتسامة:

_لا بس بجد مكنتش أعرف الموضوع اللي إنتو بتقولو عليه دا، تميم وجنىٰ ازاي يجماعة

حينما التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن