"حينما التقينا"
"الفصل الثاني عشر"
(متنسوش الڤوت)
____________________﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
- سُبحان الله 🩵.
- الحَمد لله 🩵.
- لا إله إلا الله 🩵.
- الله أكبر 🩵.
- أستغفِرُ الله 🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
- سُبحان الله و بِحمده 🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
____________________ادرك تميم الوضع وظل يحاول الأتصال لعل أحد يرى الهاتف ويجيب، وبالفعل بعد عدة محاولات أجاب احدهم واخبر تميم أن حمزة تعرض لحادث وأخبره بمكان المستشفى، أغلق تميم المكالمة وأعاد تشغيل سيارته وذهب لمكان المستشفى.
عند ألاء كانت وصلت المنزل وصعدت، فتحت لها علا وكان يظهر عليها الإرهاق، شعرت ألاء بالقلق فقالت:
_مالك يا ماما، حصل اي؟
تنهدت علا بتعب وهي تغلق الباب وتجلس على الأريكة قائلة:_بسملة اختك، رجعت تعمل الحركات اللي كانت بتعملها الاول تاني، انا كنت مصدقت بدأت تتحسن وبطلت تأذي نفسها
شعرت ألاء بالحزن على بسملة وقالت لكي تطمئن علا:_متقلقيش هتبقى كويسة، انا هدخل اقعد معاها دلوقتي
اومأت لها علا وهي تمسك رأسها بتعب لدرجة أنها لم تتذكر أن ألاء كانت في الخارج مع تميم، ذهبت ألاء بأتجاه غرفة بسملة وقررت أن تتحدث مع علا في وقت أخر، طرقت باب الغرفة ثم دلفت ببطيء تنظر من خلف الباب، لم تنتبه لها بسملة لأنها كانت تدور حول نفسها بسرعة، دخلت ألاء واغلقت الباب ثم قالت:_بسملة، اقعدي يا حبيبتي كدا غلط
لم تجيب بسملة ولكن سقطت على الأرض بعدما اصيبت بالدوار بسبب ما تفعله، اقتربت منها ألاء بفزع لكي تساعدها على النهوض ولكن صرخت بسملة في وجهها قائلة:_اوعــي، متلمسنيش
ابتعدت عنها ألاء وحاولت أن تهدأ قائلة:_قومي يلا، متعمليش كدا تاني عشان متتعوريش
نهضت بسملة بلامبالاة لحديث ألاء ثم جلست على المكتب وهي تمسك القلم وتطرق به على المكتب بشكل مستمر، شعرت ألاء بالغضب ولكن قالت بهدوء:_بسملة بس، كدا غلط
لم تجيب ونهضت تقف امام الحائط وظلت تضرب يداها به بأستمرار، اقتربت منها ألاء وهي تبعد يداها عن الحائط متشدقة بغضب:_بـس!، قولت كدا غلط، هتتعوري يا بنتي كــفاية
_مــتمسكيش ايدي، ابعدي عــني
قالت بسملة حديثها بصراخ وهي تبتعد عن ألاء وتكرر حركتها، نفذ صبر ألاء واقتربت من بسملة ودفعتها بغضب من أمام الحائط وهي تصرخ قائلة:
أنت تقرأ
حينما التقينا
General Fictionلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!