17_صدمات متتالية.

95 15 12
                                    

"حينما القتينا"
"الفصل السابع عشر"
"متنسوش الڤوت"
بالمناسبة يحبايبي، الرواية مش هتنزل في رمضان، انتظروا فصل أول يوم العيد بإذن الله🥰❤.
كل سنة وأنتوا طيبين ورمضان كريم عليكم يحبايبي😍.
___________________

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
_سُبحان الله🩵.
- الحَمد لله🩵.
- لا إله إلا الله🩵.
- الله أكبر🩵.
- أستغفِرُ الله🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله🩵.
- سُبحان الله و بِحمده🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد🩵.

اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
___________________
كان يقف وائل بصدمة لا يصدق ما تقول، تحدث بنبرة تائهة قائلاً:

_يعني أي، أنتِ بنت رحيم!
قال حديثه وهو ينظر لرودينة التي كانت حالتها لا تختلف عنه، كانت تنظر لعلا وآلاء برجاء أن يُكذبوا هذا الحديث، أقتربت من علا وقالت بنبرة هادئة:

_قوليلي أن الكلام دا مش حقيقي، قولي أني بنتك، قـولـي!
أنهت حديثها بصراخ وبدأت تبكي عندما وجدت علا تبكي بصمت، نظرت إلى آلاء وقالت وهي تقترب منها:

_وأنتِ، كنتٍ عارفة كل حاجة ومقولتيش، كنتٍ بتبصي في عيني وأنتِ بتكدبي عليا، كنت بسألك في أي تقوليلي مفيش، وأتاريكي بتخططي هترجعوني لأهلي أزاي
نظرت لها آلاء بصدمة وأقتربت منها تحاول تهدئتها وهي تقول:

_والله لا والله، أنا مش عوزاكي تمشي أنتِ أختي، مش بمزاجك أنك تمشي وأحنا مش هنسيبك أصلاً، فاهمة، مش هتمشي
أبعدتها رودينة عنها وقالت وهي تصرخ:

_أنا بكرهك، أبعدي عني
ظلت تبكي وهي تنظر لهم جميعاً بحسرة ثم فقدت الوعي، صرخت علا وهي تجلس على الأرض تحاول إفاقتها لكن لا تستجيب، حملتها من على الأرض وكانت تساعدها آلاء ولكن شعرت بألم شديد في ذراعها فأبتعدت وهي تمسك به، أقترب منها تميم وهو يقول:

_أنتِ كويسة؟، اقعدي أنتِ وأنا هساعدها
حركت رأسها موافقة وهي تبكي بصمت وأبتعدت حتى يحمل رودينة، كان وائل في صدمة لا يستطيع فعل شيء، كيف تفعل أبنته كل هذا، كان يتمنى أن يكون كذب لكنه رأى التحاليل، لا يوجد مفر من مواجهة أبنته بعملتها ولكن ليحل الأمر الأن، ذهب خلف تميم وعلا إلى رودينة في الغرفة الأخرى، كانت ملاذ وريماس يتابعون بصمت من الصدمة، كانوا يعرفون الأمر ولا يعرفون تفاصيله، أقتربت ملاذ من آلاء تعانقها وهي تقول ببكاء:

_متخافيش كل حاجة هتبقى تمام
كانت آلاء لا تسمعها من الأساس، كانت تتذكر حياتهم قبل مجيئهم إلى الأسكندرية، كيف كانت هادئة مستقرة يعيشون مع والداها بسعادة، نظرت إلى بسملة التي تجلس بعيداً عن ما يحدث وترتدي سماعات وتمسك بهاتفها لا تعلم ما يحدث، تمنت لو أنها لا تعلم أي شيء مثلها وتعيش حياتها بهدوء،خرجت ريماس من الغرفة بهدوء لتذهب بأتجاه غرفة الطوارئ لترى صديقتها فأوقفها تميم قائلاً بجمود:

حينما التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن