"حينما التقينا"
"الفصل الثالث عشر"
(متنسوش الڤوت)
ادعو لعمي بالرحمة ولموتانا وموتى المسلمين♥.
_____________________يأتي يوماً ونُقابل أشخاص صُدفة
هناك من يكون اللقاء الأول والأخير، وهناك من يصبح رفيق الليالي القادمة
منهم من يكون صديقاً جديداً، وهناك من يكون حبيباً!
ولكن هل تبقى الأوضاع جيدة، أم يعود أصحاب الصُدف غرباء كما كانو!
سـنـدس سـيـد|دانـا♡>﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
- سُبحان الله 🩵.
- الحَمد لله 🩵.
- لا إله إلا الله 🩵.
- الله أكبر 🩵.
- أستغفِرُ الله 🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
- سُبحان الله و بِحمده 🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
__________________كان تميم يجلس ويمسك رأسه بتعب مما يعيشه، بينما كان الطبيب يتابع حالة حمزة وجد باب الغرفة يُفتح ويدخل والده وعمه وزوجة عمه وجده، نهض تميم يقترب منهم يحاول تهدئة زوجة عمه التي عندما رأت حالة حمزة بدأت تبكي واقتربت منه بلهفة لتطمئن عليه، اقترب محمد والد تميم منه وقال:
_حصل اي يا تميم، وحمزة عمل حادثة ازاي
_معرفش والله، هو لسه فايق من شوية ملحقتش اسأله عن حاجة
اومأ له ثم ذهب ليقف بجانب وائل، وذهب تميم يقف بجانب سرير حمزة الذي كان يحاول تهدئة شهد قائلاً:_خلاص يا ماما كفاية عياط، منا كويس قدامك اهو
_كويس اي بس، د انتَ مفيش فيك حتة سليمة، يا حبيبي يا ابني كان مستخبيلك فين كل دا بس
حاول تميم كتم ضحكاته بسبب مظهر حمزة وهو يحاول إقناع شهد أنه بخير، نظر حمزة إلى تميم وهو يقول:_تميم، ما تروح تشوف الدكتور كدا ينفع اخرج عشان اتخنقت من قعدة المستشفى
حرك تميم رأسه موافقاً وكان سيذهب ولكن اوقفه صوت حمزة مرة اخرى وهو يقول بحسرة:_وعربيتي، يا حبيبتي يا عربيتي د انا كنت دافع فيها دم قلبي، ربنا ينتقم من اللي خبطني، يارب يجيله شد عضل وهو سايق والعربية تتمرمط منه
نظر له تميم باستغراب وهو يقترب منه قائلاً:_عربيتك، دقيقة بس مش انتَ قولتلي انك مش فاكر حاجة
نظر له حمزة ببلاهة وهو يقول مبتسماً باستفزاز:_اااا، منا كنت بهزر معاك يا تيمو
مسح تميم وجهه بغضب وهو يقول:_أحمد ربنا أنك متكسر كدا لأني كنت هكمل عليك اصلا، انتَ عارف لما قولتلي مش فاكر حاجة انا كان هيجرالي اي يا بني ادم
اقترب منه محمد وهو يقول بهدوء:
أنت تقرأ
حينما التقينا
Ficción Generalلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!