#حينما التقينا
#الفصل الحادي عشر
(متنسوش الڤوت)
____________________وكنت أتمنى أن احصل على ما أريد، ولكن من الواضح أن ما أريده، لا يُريدني•
سندس سيد|دانا🦋🩵"﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
- سُبحان الله 🩵.
- الحَمد لله 🩵.
- لا إله إلا الله 🩵.
- الله أكبر 🩵.
- أستغفِرُ الله 🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
- سُبحان الله و بِحمده 🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
__________________________حاولت ألاء التحدث ولكن لم تستطيع وكأنها نست جميع الحروف، لاحظ هو حالتها فقال ملطفاً الأجواء:
_أتفضلي اقعدي
انتبهت ألاء وجلست على الكرسي المقابل له، نظر لها نظرة مستفسرة فقالت بهدوء:_أنا هدخل فالموضوع علطول، لا أنتَ تعرفني ولا أنا اعرفك بس القدر وقعني في طريقك، اللي أنا هحكيه دا يمكن متصدقهوش وتقول عليا كدابة، مجنونة، بس دا اللي حصل فعلاً، فيه حاجات صعب تتصدق ومبنبقاش راضيين عنها، بس محدش يقدر يتحكم فاللي بيحصل على مزاجه، وإلا كنا منعنا حاجات كتير حصلت
توقفت لتلتقط أنفاسها ثم أكملت:_أنا ألاء أسامة، ليا أخت أسمها رودينة أكبر مني، رودينة هي الموضوع كله اللي لحد الأن مش عارفة اصدقه
نظر لها بأستفسار قائلاً:_موضوع اي
_رودينة تبقى بنت عمك
نظر لها بزهول ثم قال:_مش فاهم، أي علاقتي بأختك وتبقى بنت عمي أزاي
_رودينة مش أختي، وأي علاقتك بالموضوع ف دا اللي أنا جاية علشانه
نظر لها بعدم تصديق يحاول أستيعاب الأمر فقال لها:_أنا مش فاهم أي حاجة بصراحة، ممكن نروح نقعد في مكان تاني عشان منة تروح
اومأت موافقة ف نهض يلملم أشيائه وخرجت من الغرفة وذهب هو خلفها، اخبر منة أن تُغلق العيادة وتذهب ثم رحل هو وألاء
______________________كانت ريماس تتجهز للخروج بحماس، من يراها الايام السابقة لا يراها الأن، أمسكت حقيبتها وهي تخرج من الغرفة لتجد شهد تجلس تتحدث في الهاتف، أقتربت منها وقالت:
_ماما أنا نازلة
حركت شهد يداها بعدم اهتمام موافقة ثم اكملت حديثها، نظرت لها ريماس بملل وقالت:
أنت تقرأ
حينما التقينا
Ficción Generalلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!