19_ليس على المريض حرج.

162 16 18
                                    

"حينما التقينا"
"الفصل التاسع عشر"
(متنسوش الڤوت)
___________________

نعم إن الجميع يُخطئ ولكن، ليس الجميع يعترف بخطئه ويعتذر
لنُصبح نحن ضحايا لهؤلاء الأشخاص، وندفع ثمن خطئهم، وهو شعورنا دائمًا ونحن برفقتهم
أننا المخطئين، بالرغم من أننا أبرياء!

سُندُس سَيد|دانا>
___________________

جلست ملاذ أمام آلاء وهي تقول:

_جيباني على ملا وشي لي، هببتي أي يا آلاء
نظرت لها آلاء بحنقٍ قائلة:

_أنا معملتش حاجة على فكرة، أنا لسه مش عارفة أعمل أي

_مش فاهمة؟
تأففت آلاء بغضب وقالت:

_أنتِ من أمتى بتفهمي أصلًا

_يوووه، هو أنتِ حكيتي حاجة عشان افهم، أنتِ متوترة كدا لي مالك
نظرت لها آلاء بتوتر قائلة:

_أنا متلغبطة أوي، والفترة دي حصلت كذا حاجة وكلهم في البيت متوترين بسبب اللي حصل اخر كام يوم

_لا دا أنتِ تحكيلي من الأول خالص عشان مش فاهمة حاجة، من أول ما لقيتو بسملة، وأزاي رودينة رضيت تروح البيت هناك، ورد فعل عمتها كان أي، احكيلي كل حاجة

_حاضر هحكيلك، اليوم اللي رجعت فيه رودينة وعرفت أن بسملة مش موجودة قعدت تزعق وكانت هتروح لأروى، المهم أنا بعت رسايل لتميم وبعدين لقيته كلمني وقالي أني أقول لرودينة تهدى وأن بسملة هترجع، وفعًلا يوميها بليل لقينا بسملة رجعت بس مش قادرة أقولك حالتها كانت عاملة أزاي، ولا كانت بتنطق ولا بتعمل أي ردة فعل، وعرفنا إن أروى اللي كانت خاطفة بسملة كمان، عشان عرفت السبب إن باباها يتعب أنه عرف موضوع رودينة، لحد الأن مش عارفين مين قالها الموضوع دا، المهم إن جد رودينة قال إننا لازم نواجهها بنفسنا وأحنا روحنا يوم العيد ورودينة قامت بالواجب يعني، وحاليًا أحنا قاعدين في الشقة بتاعت بابا رودينة اللي في البيت هناك، اللي هي يعتبر مِلك رودينة، وعمتها مشيت من أول يوم العيد محدش يعرف هي راحت فين، مش صعبان عليا غير بنتها

_والله يبنتي مش عارفة أقولك أي على اللي أنتِ بتقوليه دا، دا ولا الأفلام، طب قوليلي بقى رودينة قالت لعمتها أي وكدا

_آه من رودينة واللي عملته
"Flash Back"
كانت رودينة وعائلتها ووائل وأروى جميعهم في غرفة وائل، نظرت أروى لهم باستغراب وقالت:

_أنا مش فاهمة أنتوا بتبصولي كدا لي وأنا عملت أي أصلًا!

_هو أنتِ لسه مُصرة على كدبتك دي، يا حبيبتي ما خلاص كلنا عرفنا، بطلي تبقي كدابة وبجحة بقى
قالت رودينة حديثها بصوت عالٍ لتقول آلاء بغضب:

_رودينة عيب كدا، وكمان متشيليش ذنوب بسببها، ما تزعقيلها يا ماما

_أزعقلها أي، هي مهما أتكلمت وزعقت وشتمت هيبقى مش كفاية والله
نظرت آلاء إلى علا بصدمة وعندما شعرت أن الوضع سيسوء اقتربت من بسملة التي كانت تجلس تنظر لهم بتركيز وقالت:

حينما التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن