8_مطلوب القبض عليها.

122 24 9
                                    

#حينما التقينا
#الفصل الثامن
____________________

وفي عز الأمان، ضاع مني الأمان.

_عبد الحليم حافظ

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨

‏- سُبحان الله  🩵.
‏- الحَمد لله  🩵.
‏- لا إله إلا الله  🩵.
‏- الله أكبر 🩵.
‏- أستغفِرُ الله 🩵.
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
‏- سُبحان الله و بِحمده  🩵.
‏- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.

اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
___________________________

كان يقف ساجد امام الشابين وهو يمسك يد جنىٰ، استمعو لصوت حمزة يقترب منهم وهو يقول بإستغراب:

_انتو واقفين كدا لي
التفت ساجد باتجاه الصوت وكان سيجيب ولكن شعر بألم في وجهه وشئ سائل يسيل من وجهه، صرخت جنىٰ بذعر وهي ترى الدماء التي تسيل بجانب فم ساجد اثر الضربة التي تلقاها من هذا الشاب، كان يتابع حمزة الموقف بعدم فهم لكن ادرك أنه يجب أن يتدخل، اقترب من ساجد بسرعة وامسك يد الشاب الذي كان سيضرب ساجد مرة اخرى، اقترب الشاب الأخر منهم وكان سيضرب حمزة لكن تدخل ساجد، تشاجر حمزة وساجد مع الشابين وفصل بينهم الناس بصعوبة ورحل الشابين من المكان، جلس حمزة وساجد على الارض بتعب، اقتربت جنىٰ من ساجد وقالت بخوف:

_انتَ كويس
حرك رأسه بمعنى نعم ثم حاول النهوض بصعوبة، ساعدته جنىٰ على النهوض وساعدت ريماس حمزة، وصلو للمطعم مرة اخرى وتفاجأت العائلة من مظهرهم وشعرو بالذعر وقررو العودة للمنزل، ركب ساجد السيارة مع تميم وجنىٰ ورحمة وريماس، ركب ساجد بجانب تميم الذي كان يقود السيارة في صمت، كان ساجد كلما نظر في المرآة وجد جنىٰ تنظر له، ابتسم بسمة جانبية ونظر للجهة الأخرى حتى وصلو إلى المنزل وصعد كل منهم شقته، دخلت جنىٰ ودخلت خلفها إيمان التي وصلت بنفس الوقت، اقترب منها وقالت بنبرة خبيثة:

_فهميني بقى ساجد اتخانق عشانك لي
تنهدت بتعب ثم قال بتمثيل اللامبالاة:

_هو شاف الشابين بيضايقوني انا وريماس ف اتدخل، اي واحد مكانه كان هيعمل كدا يا ماما

_والله اشك أن واحدة زي اروى تبقى مطلعه واحد متربي اصلا
قالت إيمان حديثها بنبرة منخفضة لم تسمعه جنىٰ، نظرت لها مجدداً ثم قالت:

_المهم يعني متنسيش أن انتِ عاوزة تميم، عشان تفكيرك ميروحش في حتت تانية، اصل انا عرفاكي

_انا مش ناسية يا ماما، ومبفكرش في حاجة تانية متخافيش
نظرت لها إيمان بقلة حيلة ثم ذهبت، جلست جنىٰ تفكر في أحداث اليوم وتتذكر كيف وقف ساجد امام الشابين وكيف امسك يداها، تذكرت حديث إيمان فتوقفت عن التفكير مذكرة نفسها ما هو هدفها.
_____________________

حينما التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن