#حينما التقينا
#الفصل التاسع
_______________﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
- سُبحان الله 🩵.
- الحَمد لله 🩵.
- لا إله إلا الله 🩵.
- الله أكبر 🩵.
- أستغفِرُ الله 🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
- سُبحان الله و بِحمده 🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
_________________________كانت تقف مدهوشة من الحديث الذي تسمعه، ماذا فعلت ليتم القبض عليها، انتشلها من شرودها صوت الشرطي وهو يقول بجمود:
_اتفضلي معانا من غير مقاومة، دا افضل ليكي
كانت تقف ألاء تراقب الوضع وتنتظر مقاومة رودينة وعدم ذهابها، لكن الغريب أن رودينة لم تقاوم وذهبت معه بدون التفوه بحرف واحد، ركضت ألاء خلفها وهي تقول بصراخ:_سيبوهـــا، يا رودينة متروحيــش
لم يجيب على حديثها أحد وهي تركض خلفهم على السلالم حتى خرجو من البنايةووضعو رودينة بداخل السيارة، وقفت ألاء تنظر لها بأعين دامعة بسبب احساس العجز الذي تشعر به وبسبب عدم فهمها الأمر، بادلتها رودينة النظرة بدموع من داخل السيارة ثم وجهت نظرها للجهة الأخرى، اقتربت ألاء من الشرطي وهي تسأله بنبرة تائهة:_هي عملت اي، انتو واخدينها فين
_هتعرف هي عملت اي فالقسم، يلا اتحركو
تحركت السيارة وظلت ألاء واقفة تنظر في أثرها بعدم فهم، مسحت وجهها بكلتا يداها بتعب ثم تذكرت والدتها وكيف ستخربهم فالمنزل بهذا الأمر الغير مفهوم، تحركت في طريقها للمنزل بخطوات متثاقلة حتى وصلت ووجدت بسملة تجلس امام الباب، نهضت عندما رأتها وقالت بنبرة متسائلة:_انتِ روحتي فين انتِ ورودينة وسيبتي الباب مفتوح
نظرت لها بتعب ولم تجيب ثم دلفت للمنزل متعجبة من هدوئها الذي ليس وقته ابداً، لماذا لم تلحق بشقيقتها وعادت هنا، افاقها من شرودها صوت شيرين التي خرجت للتو تسألها بنبرة جامدة:_كنتي فين وخرجتي تاني ليه، مش انتِ كنتي لسه جاية من برا، واختك راحت فين
_رودينة اتقبض عليها
جملة مكونة من ثلاث حروف جعلت والدتها تصرخ بفزع، نظرت لها ألاء بصدمة من ظهورها المفاجئ، بدأت علا فالبكاء وهي تصرخ قائلة:_رودينة بنتي خدوها لـــي، حرام عليهم كفاية أسامة راح، انا مش هسيبلهم بنتي، تلاقي اروى اللي ورا الموضوع، مش هسيبها تاخد بنتي مني واقعد اتفرج
انهت حديثها وهي تركض باتجاه الباب لتخرج من المنزل، ركضت خلفها ألاء وشيرين يحاولون تهدئتها لكن لم تستمع لحديثهم وذهبت، وذهبت شيرين خلفها لمركز الشرطة، عادت ألاء للمنزل بسرعة لتأخذ حقيبتها فوجدت بسملة تجلس على الأرض وتبكي وهي تضع يداها على اذنها، تنهدت ألاء بتعب ثم جلست امامها على الأرض وهي تقول بقلة حيلة:
أنت تقرأ
حينما التقينا
General Fictionلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!