5_مفقودة!

134 27 19
                                    

#حينما التقينا
#الفصل الخامس
_______________

ويظل الخذلان من الأصدقاء او الأحبة شئ لا نستطيع تخطيه بسهولة، يمكن ان نستمر في محاولة التخطي لأيام، او شهور، او سنوات!، وعندما نقول واخيراً استطعنا تجاوز الأمر، نكون غير قادرين على الوثوق مرة اخرى
سندس سيد|دانا🦋🩵"

اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨

‏- سُبحان الله  🩵.
‏- الحَمد لله  🩵.
‏- لا إله إلا الله  🩵.
‏- الله أكبر 🩵.
‏- أستغفِرُ الله 🩵.
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
‏- سُبحان الله و بِحمده  🩵.
‏- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.
_____________________

كان جالساً في السيارة على الكرسي المجاور لكرسي تميم الذي يقود السيارة بتعب واضح، نظر لها حمزة في مرآة السيارة هادراً بغضب:

_هي كانت غلطتي من الأول يا ريماس اني سيبتك براحتك، قولت انا مربيها استحالة تعمل حاجة غلط متخنقهاش وتتحكم فيها، بس انا هوريكي النظام الجديد بقى، ومش هحكي لأبوكي وامك عشان هيعتبو عليا، منا اللي ربيتك، بس شكلي دلعتك اوي وانا هعرف اصلح غلطتي ازاي.
كانت تبكي ريماس بقوة وتحتضنها جنى بحزن، وصلو إلى المنزل ونزل حمزة من السيارة اولاً وظل واقفاً ينتظر ان تنزل ريماس، نزلت بخوف من ان يفعل شئ لكنه اقترب منه بهدوء قائلاً:

_انتِ هتبطلي عياط دلوقتي وبابا وماما ميعرفوش اي حاجة من اللي حصلت وهتطلعي تستنيني في اوضتك ولما اطلع هتحكيلي كل حاجة،فاهمة
حركت رأسها موافقة ودخلت إلي المصعد مع جنى ورحمة التي لم تتفوه بحرف واحد طول الطريق، نظر تميم لحمزة وجده يقف شارداً كأنه في عالم اخر، ظل تميم يناديه عدة مرات لكن لم يجيب، اقترب منه وهو يحرك يدهُ قائلاً:

_حمزة انتَ كويس
انتبه له حمزة وقال وهو يمسك رأسه:

_اهه كويس بس عندي صداع، يلا نطلع عشان الجو ابتدى يبرد
انهى حديثه واتجه للمنزل وذهب خلفه تميم، دلفو إلى المصعد وقال تميم لحمزة تزامناً مع طلوع المصعد:

_اتفاهم مع اختك براحة وعاقبها بس مش بالضرب، اظن انتَ عارف انو لو ضربتها وعاندت معاها مش هتسمع كلامك، فهمها براحة ان دا غلط ومينفعش، هتقولي ما هي اكيد عارفة هقولك اعتبر انها متعرفش وكأنك بتقولها اول مرة
حرك حمزة رأسه ثم تنهد بتعب هاتفاً:

_هحاول متعصبش عليها حاضر
توقف المصعد في دور شقة حمزة، ودع تميم وذهب شقته، ولحسن الحظ ان والديه كانو نائمين، تحرك مباشرة إلى غرفة ريماس وطرق الباب وانتظر لثوان ثم دلف، وجد ريماس جالسة تبكي فأقترب منها هادراً بهدوء:

حينما التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن