Part41

1.7K 40 0
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
         🦋 الفصل الحادي والأربعون🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

صرخاتِ ذُعرٍ كانت تُطلقها كُلما دوي صوت إصطدام طلقات الرصاص بأذنها ليزيد صوتهُ من إنتفاض جسدها وارتعابها،لا تعلم عن مصيرها شيئاً،جُل ما تعلمهُ أنها ذاهبةً إلي المجهول جراء ذاك الإعتداءُ الغاشم،لا تخشي مستقبل حالها وفقط،بل زاد إرتعابها علي من هيْمَنَ علي الفؤادِ وتملَكَ

أما ذاك المِغْوار فكان يقود بيدٍ واحدة سيارتهُ بحذرٍ شديد وهو يراوغ طلقات الرصاص التي تقصِدهُ ليتفادي محاولات إغتيالهُ المُستميتة من هؤلاء الخوارج كي يتمكنا من مقصدهم بعد التخلُص منهْ،مُمسكاً باليد الأخري سلاحهُ الناري مقاتِلاً به باستماتة مقتحماً المخاطر دون تردّد،كان يتحدث من خلال سماعة البلوتوز ويُنسق مع فريقهُ المؤهل والمُدرب جيداً علي خوض تلك المعارك،لذا فكانوا يصارعون دون هَيَّاب

بشراسة مُقاتل لا يخشي الموت صوب سلاحهُ صوب الرجل المجاور لقائد السيارة والذي كان يوجه ضرباتهُ المُتتالية عليه كي يستطع التمكُن من قتلهْ،لكنهُ إستبق وبمهارة عالية بادر بضغطة واحدة علي الزناد فخرجت طلقة نارية إستقرت بين حاجبيه فاوقعته صريعاً في التو واللحظة

بعد أن تخلص من ذاك الحاقد،بدأ بصب جُل تركيزهُ علي السائق فأصاب كَتفهُ الأيمن مما جعل الرجل يفقد سيطرتهُ علي عجلة القيادة وباتت العربة تتمايل يميناً ويساراً

إستغل أحد أفراد فريق الحراسة عدم قُدرة سيطرة السائق علي العربة وتباطُئ سُرعتها وقام بتصويب سلاحهُ فوق إحدي إطارات السيارة مما أدي إلي عدم إتزانها وإنقلابها في الحال عدة مرات

تابع كارم العربة حتي توقفت تماماً واستقرت مُنقلبة علي وجهها،صف سيارتهُ جانباً وتحدث إلي تلك المختبأة تحت مقاعد السيارة:
-خليكي مكانك وإوعي تتحركي يا أيسل

إنتَ رايح فين وسايبني...نطقتها بدموعٍ وصوتٍ مرتعب،فأجابها علي عُجالة:
-ماعنديش وقت أشرح لك،خليكي مكانك وانا شوية وراجع لك حالاً

واستطرد محذراً إياها:
-بس مهما يحصل مش عاوزك تتحركي من مكانك إلا لما أنا بنفسي أجي وأخرجك

أومأت بطاعة وخرج هو من سيارتهُ بحذرٍ تام،مد ذراعيه للأمام مُمسكاً بكفيه سلاحهُ وهو يتلفت حوله بنظرات متفحصة مدققاً بكل شئ،تبعهُ رفاقهْ مُشهرين أسلحتهم وهم يتحركون باتجاه السيارة المنقلبة حيثُ طوقوها من جميع الإتجاهات وفتحوا أبوابها وبدأوا بإخراج هؤلاء الخونة واحداً يلو الأخر

رواية قلوب حائرة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن