Part47والأخير

2.6K 102 12
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

               🦋 الفصل الأخير 🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

استمع طارق إلي نداء المسؤول عن الموسيقي عن بدء رقصة الثنائيات وطلب منهما الصعود لمشاركة العروسين رقصتهما،فاستأذن من أصدقائهُ الذي كان يجاورهم الوقوف بابتسامة هادئة،
وتسابقت خطواته حتي وصل إلي حبيبته وشريكة أيامه

أغلق زر حلته الكلاسيكيه وتقدم منها طالباً يداها لرقصتهم المعتادة مردداً بابتسامة جذابة:
-ممكن حبيبة قلبي أنا تسمح لي بالرقصة دي؟

عَلت دقات قلبها وأعلنت دق طبول حرب عشقها الساكن بداخلها لذاك العاشق،الذي لم يترك فرصة ليثبت لها دوماً أنها في مكانة لم ولن تستطع أية أنثي التقرب منها

ناولته يدها وأجابته وهي ترفرف بأهدابها بشقاوة ممزوجة بسعادة:
-أرجوك

إلتقط كف يداها وسحبها إلي ساحة الرقص وهو يُسارع بخطواته حتي وصلا واستقرت بأحضانه
وبدأت هي الحديث بنبرتها الناعمة المعتادة حيثُ هتفت بعشقٍ:
-من يوم ما عرفتك وإنتَ سبب بسمتي وسعادتي يا طارق،لا عُمرك أهملت وجودي في حياتك وإتحججت بشُغلك زي ما رجالة كتير بتعمل،ولا حتي حسستني إني أخر إهتماماتك

واسترسلت وهي تنظر داخل عيناه براحة وامتنان:
-إنت حنين قوي يا حبيبي،وأنا محظوظة إني عرفت راجل في طيبة قلبك ومُخلص،في زمن الراجل المُخلص فيه بقي عُملة نادرة.

لا الدقات كفيلة كي تعبر عن مدي سعادته لكلماتها الصادقة،ولا اللسان قادراً على أن يصف حروفهُ بما يشعُر تجاهها
ضمة قوية لجسدها عبرت عما بداخلهُ ونطق وهو يشدد من احتضانها:
-وتفتكري اللي تبقي في حياته سِت برقتك وجمالك ممكن يخون أو مايبقاش حنين إزاي؟

واستطرد بابانة:
-وإن كان فينا حد محظوظ فهو أنا يا چيچي.

اجتمع قلبي العاشقان والذي لم يفرقهما الزمان يوماً مُنذُ أن تشابكت الأيدي وأعترف كُلاً منها بعشق الأخر
تاهت الأعيُن وحَكت حديث العاشقين ثم خرجت من بين شفتاه المتشوقة بضم خاصتها كلمة هزت كيانها بالكامل وهو يُردد بولهٍ حروفها المُتقطعة:
-بـ حـِ بـ ك.

وما كان منها إلا أنها شددت من ضمة ساعديه علي رقبته وهمست بنفس طريقتهُ المتقطعة:
-وأنا بـ عـ شـَ قـ ك .

أخذها بين أحضانه ومالت برأسها سانده إياها فوق كتفه،تناسيا الزمان والمكان وما حولهما، تحدث بجانب أذنها بما أذاب قلبها:
-جننتيني ياچيچي،ومش عارف هفضل لحد أمتي كل ما أسمع كلمة بحبك منك قلبي يتهز وكأنه أول مرة يسمعها من بين شفايفك؟

رواية قلوب حائرة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن