نيويورك الساعة التاسعة صباحاً..
لم تكُن القُبَّة الكريستالية العملاقة والتي يرشحُ منها ضوءٌ قوي تسمح بالإستمرار في النوم لوقت أطول هذا الصباح، تقلَّبت كلير تحت الغطاء المُرهف إلى الإتجاه الأخر وخبَّأت وجهها عندما شعرت أنَّ الشُعاع الأبيض للسماءِ الغائمة يحاول النفاذ تحت جفنيها كسكينٍ يسعى إلى شقِّ صدفة.
في الوقت نفسه، رنَّ الهاتفُ الخاصُّ بأوين لكنَّ الأخر هوى عليه بقبضة جعلتها تقفز، ثمَّ في اللَّحظة التالية كان يرُد بصوتٍ منخفضٍ ولكنهُ قاسٍ بما فيه الكفاية، كان صوتاً رئاسياً.
« إتخذ الإجراءات اللازمة وأرسل الملَّفات مع أحدٍ ما إلى نيويورك سأعتني بالعمل من المنزل، يمكنُك أيضاً إلغاءُ جميع إجتماعاتي لليوم »
كانت كلير فطنةً وكان شعورُ القلق قد بدأ يتصاعدُ بها على السرير بعد أن فرض هذا الرجُل القويُّ رجولتهُ عليها، بالتأكيد ما حدث بالأمس وما كانت تتفوَّهُ به كان بسبب الكحول تحت إلحاح الشهوة.
عرفت كلير حالة سيئة مؤخراً جعلتها تمتنعُ عن الإعتناء بوجهها وطعامها والإسوادادِ البادي تحت جفونها وكانت تُفكر بأنَّ أوين حتماً سينفُر من شكلها البغيض بعد زوال زينتها السميكة، لقد أرادت كلير أن تذهب إلى الحمام لتسوِّي مظهرها وتستعيد قليلاً من رونقها على الأقل.
كان التخطيطُ سهلاً ولكن التنفيذ أصعب، حتى وإن كان مُجرد بضعة أمتار قليلة إلا أنَّ ساقي كلير كانتا تخونانها لأنَّهُ لم يعُد بإمكانها الوقوف بعد الأن.
« كيف تشعُرين ؟ »
إنقطعت أنفاس كلير بمُجرد ما أن سمعت صوتهُ الجوهري خلف عنُقها، لابدَّ وأنَّها كانت صاخبةً جداً في حركاتها الصغيرة بجانبه.
« بالألم »
أخبرتهُ بينما تُحاولُ جذب اللِّحاف حولها أكثر.
« ولكنَّني إستمتعتُ به جداً على الأقل أنت جعلتني أشعُر » إعترفت.
« لقد نِمت نوم الرُّضع بعد ذلك »
أخبرها أوين، كانت الإبتسامةُ العريضةُ تعلو وجهه وغمَّازةُ جانبه الأيسر ظاهرة.
« حسناً »
كانت برغم ذلك لا تزالُ تتجاهلُ مُحاولة النظر إليه مِما دفعهُ إلى أن يُدرك ما يدورُ في رأسها، نعم، لطالما كان أوين سريع البديهة مُهتماً لتفاصيل من يُحب.
« لقد قضيتُ ما تبقى من الوقتِ في تأمُّلك »
جرِّ أوين ذراعهُ حولها وأدارها إليهِ بلُطف، كان لايزالُ كلاهما عارياً.
VOUS LISEZ
MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2
Документальная проза[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ] [ FOR ADULTS ] > > >