▶ CHAPTER 11 : WEDDING

1.4K 99 112
                                    

- الأستوديو الإذاعي الساعة العاشرة صباحاً..

« إذن هل تقصدُ السنيورة أنَّ ما يُقدمهُ الرجالُ اليوم هو أمرٌ غيرُ كافٍ ؟ »

جمعت كلير يديها بطريقة هادئة، كلُّ تصرُفاتها لم تكُن تنمُّ إلا على الثقة.

« أنا أقولُ بأنَّه لم يعُد هُنالك ما يجذبُني في رجال هذه العصر لأنَّهُم مجموعة من الذكور الضُعفاء الذين لا يتحلون باللَّباقة بحيثُ ينتهي بهم الأمرُ بإرتداء الجوارب النِّسائية »

« نعم ذلك حقيقيٌ تماماً نحنُ نواجهُ مشاكل جديّة بهذا الخصوص »

صادقت المُذيعةُ على كلامها بهزةٍ رقيقةٍ لرأسها مِما دفع بكلير الجالسة إلى الطاولة للإسترسال وتوضيح فكرتها أكثر.

« أنا لا أطلبُ رجُلاً خارقاً للطبيعة ولكنِّي أعني أنَّهُ نحنُ النِّساء الأسوياء ذوي المشاعر القويمة لازلنا تقليدياتٍ إلى حدٍ ما عندما يتعلقُ الأمرُ بشريك الحياة فمثلاً عندما أرتبط أنا أنتظرُ منك أن تتصرف على أساس أنَّك رجُل وأن تكون رجُولياً للغاية في تعامُلاتكَ معي »

كانت هذه أكثر المواضيع التي أحبَّت كلير الحديث فيها لذلك لم تمنع  نفسها أبداً من التعبير.

« أريدُ منك أن تُشعرني بأعلى مُستويات الأنوثة بسبب هذه الطاقة الرجولية التي تنبعثُ منك بحيثُ يمكنُني إطفاءُ عقلي والتخلي عن شخصيتي القيادية لأنَّني أثقُ بك »

لم تُكُفَّ المُذيعةُ عن الإبتسام أمام كلام كلير.

 « من قال أنَّنا النِّساء من نرغبُ في التخطيط لكل شيء ؟ لقد إضطُررنا لفعل ذلك وكان علينا التأقلُم مع الوضع المُزري الذي نعيشهُ داخل أُسرنا المُبعثرة لقد وصلنا للحد الذي أصبحنا فيه الرجال الذين كُنَّا نريد الزواج منهُم »

تحركت يدا كلير بطريقة ناعمة للغاية بينما تُكمل.

« نحنُ نُريدُ رجُلاً يمكنُنا الثقةُ بقيادته وإتباعهُ بشكل أعمى لأنَّنا نعرفُ بأنَّهُ يفعلُ شيئاً صحيحاً »

وافقت المُذيعة وإستلمت الحديث لبعض الوقت.

« نعم أنا أدعمُ ذلك بصورة صريحة، يمكنُك فقط إصطحابي أيُّها الرجُل والتخطيطُ لكُلِّ شيء بحيثُ أنِّك ستكونُ مُتأكداً مِن السعادة التي سينتهي عليها الأمر، فقط خذني وإختر المكان الذي سنجلسُ فيه ومالذي سنفعلهُ طوال الوقت سأسمحُ لك بفعل ما تُريدُه لأنَّني أثق بشخصيتك »

« للأسف مُعظمُ الشباب لا يتحلَّون بهذا النوع من القيادة اليوم »

خرجت لهجةُ كلير ساخرةً وتلاها صوتٌ يُعلنُ إستراحةً مؤقتة مكَّنتها من الخروج عن إطار التصوير.

« كابوتشينو سينيورة ؟ »

« كلا شُكراً »

تجاوزت كلير المُساعد من أجل تجديد أحمر شفاهها وخلال ذلك إقتربت منها مُساعدةٌ أُخرى بباقةٍ من الورود الزهرية وقالت.

MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant