▶ CHAPTER 17 : KING'S WOMAN

795 65 42
                                    

كانت الستائرُ الحريرية الخفيفة ذات اللّون الكريمي تتحرّكُ بإستمرار مما سمح لنورٍ ساطعٍ وحارقٍ أن يتجاوز حُجرة نوم كلير، كانت هذه السيدة الشقراءُ ما تزالُ تغطُّ في نومٍ عميقٍ وعجيب لدرجة أنّها لم تنهض منذُ أن إنتهت الرحلة الطويلة التي دامت ساعاتٍ كثيرة لبلوغ إحدى جُزر سيشل.

عندما رُسمت النافذة الكبيرة على سريرها تحركت كلير بكسلٍ ومدَّدت ساقيها قليلاً ثمَّ فتحت عينيها ببطء في سقف الغُرفة كرضيعةٍ صغيرة، كانت تلك أجمل إستراحةٍ عرفتها كلير منذُ زمنٍ طويلٍ جداً للغاية.

كان طرفُ الغطاء الصيفي يغطي ربع جسدها فقط، الجسدُ الذي خرج عن ملابسه فوراً عندما إكشتف مدى سخونة المكان عن بوسطن الباردة، هي تتذكرُ تماماً ما حدث بعد أن خرجت من مكتب أوين لإعداد حقيبتها الصيفية حتى لو شربت كثيراً من الكحول خلال رحلة الطائرة ولقد كان ذلك مُمتعاً بشكلٍ غير قابلٍ للتصديق.

تدلّت السيقانُ الرشيقة لكلير خارج السرير وبدلاً من الحصول على شبشبها قرّرت أن تسير حافيةً إلى البلكونة الملونة بزهور الوستريا المعرّشة بينما تضعُ على كتفيها وشاحاً شبكياً أجوريّ اللّون.

« صباحُ الخير ماهي »

كان ذلك الإسمُ الخاصُّ بالجزيرة الرائعة وبالمناسبة كان الوقتُ يشيرُ إلى مُنتصف النهار عبر الساعة البرونزية العملاقة التي تُشكّلُ جزءاً من الديكور.

« أتمنّى لو أنّني كنتُ أقيمُ هنا بشكلٍ دائمٍ »

كانت ستكونُ حياتُها بدائيةً في الجبل الذي يحجُب المياه الزرقاء المالحة ولكنّها ستكونُ هادئةً ومُريحة بشكلٍ لا يُصدّق، هنا.. المكانُ الخلاّبُ الذي لا يضجُّ بصخب العالم، يالهُ من إختيارٍ جيدٍ لأوين.

داعبت كلير الجرس المُتدلّي من الباب والمشكّل من بقايا مُعاد تدويرُها كالزُجاج المُملَّس والملوّن والأصداف ذات الأحجام المُختلفة والأغصان والخيوط، جميعها كانت تصدرُ صوتاً رناناً عندما تُداعبُ بواسطة الرياح.

فتحت كلير حقيبة ملابسها فإختارت صدريتها الجميلة من الدانتيل وتنورةً أرجوانيةً شاحبة يتجاوزُ طولها ركبتيها قليلاً مع شقِّ طويلٍ إلى الأعلى جعل من الطول في إظهار المفاتن عديم الأهمّية، قُرطان صغيران ذهبيان في شاكلة القلب وصُندلٌ مُرتفعٌ قليلاً بتفاصيل صيفية.

جمعت كلير شعرها الطويل ذيل حصان ثمّ إنصرفت دون أن تتمكيج، بمجرد ما أن خرجت من الفيلا العملاقة ذات الطراز الحديث ألقت نظرةً على الملعب الكبير في الأمام، لقد كانت لارا على المقاعد المُرتفعة للمُدرج الصغير تصرُخ قائلةً.

«هيا يا عزيزي هيا !! »

إلتوت شفتا كلير قليلاً بينما تصالبُ ذراعيها أمام صدرها المُثير، لقد كانت تعتقدُ أنّ أوين سيكونُ معها بمُفردها ولكن خطّتهُ باءت بالفشل في اللّحظة التي إقتحم فيها الأقاربُ مساحتهم الخاصّة قبلهم.

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 25 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant