« ماذا ! »
« هل هذه صحيح ؟ »
كان على العروسين الجديدين الذين وصلا منذُ فترةٍ قصيرة للغاية أن يتحملا نظرات النِّساء الأربعة بينما يجلسن على أرائكِ غُرفة المعيشة، والدةُ كُلٍّ من كودي وآلبرت وأوين إضافةً إلى الجدَّة.
« نعم كما سمعتُنّ أنا حامل »
لم تكُن لارا قد فكرت في حدوث الأمر حتى عندما حملت أما كودي فلم يكُن يودُّ أن يتحكَّم في نسله وقرر أن يُنجب فوراً في سنته الأولى من الزواج وبقدر ما كان الخبرُ مُفاجئاً وصادماً بقدر ما إستقبلهُ الأطرافُ بسعادةٍ غامرة للغاية.
« يا إلهي سيكونُ آلبرت غيوراً جداً الأن ! »
بالتأكيد سيفعل، فأوين سيحصلُ على إبنٍ ثانٍ قريباً أمّا كودي فهو على مشارف إستقبال بُرعمٍ ما يزالُ صغيراً أمّا آلبرت فمن بينهما هو مُجرّدُ خشبة لا إبن ولا علاقة زوجية ولا عشيقة حتى أنَّهُ كلّما تعرف على واحدة نصبت عليه.
« أستميحُكم عذراً فلارا يجبُ عليها أن ترتاح لأنَّ الرحلة كانت مُنهكة »
نهض كودي بعروسه عندما إستقبل نظراتٍ بهيجة من قبلهنّ.
« نعم الراحة مُهمّة جداً في الأسابيع الأولى من الحمل »
هذا ما أكَّدت عليه الجدّة قبل أن ترمُقهُما بنظراتٍ مُحبّة.
« بالكاد تمالكتُ نفسي ! »
هدرت لارا أولما دخلت المصعد.
« إياكِ أن تقومي بأيّ تصرُّفٍ يجعلُك تندمين لاحقاً لقد وعدتُك بأنَّني سأهتمُّ بالشخص الذي نشر الصور يوم زفافنا »
رغم أنَّ لارا حظت بما يزيدُ عن شهر لتمضية وقتٍ رائع للغاية إلا أنَّها لم تستطع أن تتناسى واقعة زفافها وما فعلتهُ رنزميه ذلك اليوم منذُ أن حطَّت الطائرةُ بهما على أرض الولايات المُتحدة.
« قال الطبيبُ أن هذا التوتر ليس جيداً من أجل صحّة الطفل عزيزتي لذلك دعينا نتجنبُه »
فرك كودي ذراع لارا بطريقة لطيفة لما إنفرج أمامهُما بابا المصعد.
« أنت مُحق هذا ما يجعلُني مُتماسكة وإلا كنتُ قد زُرت منزلها ونتفتُ شعرها شعرةً شعرة »
ليُنت تعابيرُها قليلاً ومشت معهُ طوال رُدهة تقودُ إلى جناحهما.
« ولكن ما عساي أفعل ؟ لا يزالُ غضبي من تلك البغيظة قائماً »
« أولاً..»
أمسك كودي يدها ثمَّ إسترسل مع إبتسامةٍ عريضة.
« دعيني أُريك طابقنا، ستُحبين غُرفة النوم أنا أعرف لأنَّني قمتُ ببعض التعديلات »
VOUS LISEZ
MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2
No Ficción[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ] [ FOR ADULTS ] > > >