▶ CHAPTER 14 : ONLY ME BABY

976 90 30
                                    

- نيويورك..

« سأعودُ بسُرعة حالما أنتهي من أمور شقّتك إعتني بنفسك ولا تخرُجي أفهمتِ ؟ » ألقى آليجاه حديثهُ أمام عتبة الباب بينما يهُمُّ للمُغادرة.

« ليس هُنالك مكانٌ قد أذهبُ إليه على كُلِّ حال في هذا المطر لذلك سوف أكتفي بمُشاهدة فيلم ثمَّ أخلُدُ إلى النوم مُباشرةً » أخبرته بخُطَّتها المُتواضعة لهذه السهرة، ليس كما لو أنَّها تمتلكُ من الجهد الكثير لتُبذِّرهُ خلال هذه الأيام.

« تأكدي من إغلاق الباب جيداً في غيابي »

« حسناً »

في اللَّحظة التي أدار فيها آليجاه ظهره صفقت ديبرا الباب الحديدي الثقيل ثُمَّ عادت إلى الكنبة ورفعت من صوت التلفاز حتى صار يُحدثُ ضجيجاً.

« قبّليه، إن لم تُقبليه الأن سيعتقدُ بأنِّك لا تُحبينهُ أيَّتُها الحمقاء ! »

كونُ ديبرا مُمثلة هو أسوأ شيءٍ في مُشاهدة الأفلام لأنَّها كانت تتحمَّسُ زيادةً عن اللزوم.

« اوه يا إلهي لا ترحل أنتَ أيضاً إنَّها تُحبُّك، ما خطبُ الرجال هذه الأيام !! » أطلقت صيحةً مُبهمة وشدَّت على طرف الوسادة حتى إنكمشت.

« دينغ دونغ.. »

أدارت ديبرا رأسها ناحية الباب.

« هل نسي آليجاه شيئاً ؟ »

ذلك أوَّلُ ما فكرت فيه ديبرا لكن آليجاه يمتلكُ بطاقة المنزل وبإمكانه الدخول متى أراد ذلك، تجاهلته ورفعت من صوت التلفاز أكثر.

« دينغ دونغ، دينغ دونغ.. »

مرةً أُخرى ظلَّ البابُ يرن ولأنَّهُ كان مُصراً فإنَّها نهضت، لقد سمعت أنَّ رواداً جدد قد سكنوا في طابقها مساء الأمس ولربَّما صوتُ التلفاز أزعجهُم أو أنَّ حارس البناية قد جاء بشيءٍ من الفواتير كعادته.

لم تكُن قد تعرضت لموقفٍ فاسد منذُ أن سكنت بل إنَّ حياتها في المبنى كانت جميلةً وراقية لذلك فتحت الباب مُباشرةً مُستشعرةً بشعورِ الأمان المُعتاد.

« نعم ؟ »

رجُلان كانا في ملابس توصيل الطعام ويحملان في جعبتهما أكياساً.

« نحنُ نقومُ بتوصيل وجبة إلى هذا العنوان » هدر أطولهُما.

« لا بُدّ وأنَّك مُخطئ فأنا لم أطلُب أيّ شيء »

بادرت ديبرا بإغلاق باب شقَّتها لكن الرجُل وضع مُقدمة جزمته حتى صنع شقاً.

« يُرجى التحقُق ربَّما أحدُ أفراد عائلتك قد قدَّم طلباً فلا يُمكنُني إعادةُ الطلبية »

« لا يوجدُ أيُّ أحدٍ في المنزل فأنا أعيشُ وحدي لذلك تحققا من مكان أخر » أرادت ديبرا أن تُغلق الباب فوراً لأنَّ وجوههما المُغطات بالقبعات والأوشحة كانت مُريبة بعض الشيء.

MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant