▶ CHAPTER 09 : SHE LOVES ME

1.5K 121 60
                                    

« كلير تكرهُني »

لم يحصُل أن رآى ريتشرد تلك التعابير الغامقة على وجه أوين من قبل، كان الأخيرُ قد فرِغَ من شُرب شاي الضيافة وإقترب من عتبة الباب.

« ربَّما الحُب الحقيقيُّ يكمُن في الكُره يا بُني »

لم ينسى أوين بدورهِ تلكَ الجُملة عندما أدار المِقبض وكأنَّ تلك العشرين دقيقة التي إستنزفاها في الحديث عن الكثير من الأمور لم يعُد يتذكرُ مِنها إلا ذلك، على كُلٍ لقد مرِّ على إلتقاطه لكلير من الحانة ثلاثُ أيامٍ بالتحديد.

كلير التي لم تعاود الإتصال به حتى شَغلت بالهُ مثل الجحيم لدرجة أنَّ الرجُل الذي ركع طويلاً على أحدِ رُكبتيه مُمسكاً ببُندُقيَّة الصيد غفل تماماً عن أنَّهُ كان يسعى وراء آيلٍ لإصطياده وإندفع إلى التفكير بلقاءِ والدها.

ضربةُ البارود القويةُ التي زعزعت بسكون الطيور الشتوية على الأشجار أعطت فُرصةً للآيل حتى يركُض بعيداً مُحسساً بخطُورة المُحيطِ حوله مامنح الصيَّاد خسارةً كبيرة.

« تُرى هل إصطاد الأخرون شيئاً ؟  »

شرع أوين في التساؤل ورفع ساقهُ المغمورةً عميقاً للوقوفِ بإستقامة، عائلةُ فوربس التي تتضمنُ أُسرَ ثلاث إخوةٍ وجدين خرجت في تجمُّعاتٍ  لمُمارسة نشاطها السنوي للصيد داخل حدود أملاكها الواسعة، كانت الهضاب غير المأهولة مُنهكة نوعاً ما بسبب البرد والثلج السميك حتى بوجود الأحصنة ولكنَّها تمنحُ الرجالَ الوسيمينَ خلال ذلك فُرصة التفاخُر بأنواع الفراء الباهضة التي سوف يحملونها إلى نسائهم في نهاية اليوم.

« يكادُ ينتهي اليوم..  »

أخرج تنهيدةً ثقيلة، لم يرُقهُ أنَّهُ إصطاد بعض الأرانب البرية فقط ثمَّ إنَّ كُلاً من كودي وآلبرت سيُضايقانه بسبب هذا لو أنَّهُما عثرا على شيءٍ أفضل وسيستمران في الحديث عن الأمر حتى موسم الصيد القادم.

بعد هُنيهةٍ من التفكير قرر أوين الإكتفاءَ بما في حوزته ومُسابقة الشُعاع الصغير للنور إلى الأكواخ العملاقة في نهاية الدرب.

« عِقدُ الكريستالات اللازوردية يبدو مُذهلاً عليك »

لم تتردد والدةُ كودي في إمتداح آنجلي والتي إبتسمت بدورها وردَّت.

« سيزار جلبهُ لي »

إحمرَّت آنجلي بعض الشيء مثل فتاةٍ عشرينية.

« أحبُّ كيف أنَّ سيزار يجلبُ لكِ الهدايا من دون أيِّ مُناسبة »

تحدَّثت والدةُ آلبرت مُصالبةً كلتا ذراعيها أمام صدرها، كانت النِّساءُ في سقيفة الكوخ العملاق يحظين بكوب شكولاطة ساخن وبعض القهوة والحلويات.

MISS CANDY AND MR LOLLIPOP || شهيَّة 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant