الفصل الثامن: أين هي يا ترى؟.

6 0 0
                                    

ملامح فارغة اعتلت جهها الصغير
"لا تشعريني بأنني المخطأ يا صغيرة لا تستبقي الأحداث دعينا نعود فحسب".
"لا تنادني بالصغيرة".
انزعاج لطيف اعتلى وجهها نظر جيمين ثم ضحك
"انت طفلة طفلة صغيرة لا تعرف شيء اسمعيني لا اريد تقديم النصح لك وكأنني اكبرك بكثير وكأنني لا اعلم ما بك لتفكري بهذه الأفكار اقصد بذلك الإدعاء الذي قمت به ولكن لا تتسرعي في اتخاذ القرارات مرة اخرى تبدين صغيرة تفتقر للتجارب لذلك لم اتوقع منك الكثير".
نظرت بينما اغمضت عينيها بنزعاج بعد رؤية ملامحه التي تحمل الشفقة
"يا لم اقابلك منذ مدة كبيرة لتعرف ان كنت اتخذ القرارات الصحيحة ام لا".
نظر لها حدث بينهما تواصل بصري في تلك اللحظة
"ولكن القرار الوحيد الذي اتخذته امامي كان خاطئ وغريب بعض الشيء".
ازالة عينها للجهة الأخرى ونبست ببرود
"الا تعرف بقانون الفرص نلعبه في الحياة لكل منا فرصتين عند كل شخص نعرفه هذا ما افكر به ثم لا تحكم على الكتاب من قراءة مقدمته فقط ربما اذا تعمقت كثيرا ستجد اشياء تبهرك وتنافي توقعاتك".
نظر بطرف عينيه الى الجهة المعاكسة لها وثم انفجر ضاحكا للتتوقف هي وهو عن السير وتنبس بستغراب
هل قلت شيءً مضحكا؟لما تضحك يا هذا؟
وضع يديه على ركبتيه مسح دموعه التي سالت لشدة ضحكه نبس بعدها
"هل هذا دفاع عن النفس ام ايحاء منحرف".
فتحت عينيها على وسعها عندما استوعبت ما الذي يعنيه بكلامه هذا زفرت النواء بضيق وتكلمة بصعوبة من خجلها وغضبها
"اللعنة عليك توقف الم تكن تقول منذ قليل أنني طفلة كيف تحادث طفلة هكذا يااا توقف".
وضع يديه على وجهها واقترب
"اوه انظروا الصغيرة تحمر وجنتيها لقد كنت جريئة للغاية عندما كنت كآلي وكأن انعدام المشاعر كان فيك حقا يالك من ممثلة بارعة ولكن لما لسانك طويل لما تلعنين على شخص اكبر منك بعدد من السنوات اشعر انها كثيرة".
"انتم من علمتمي الشتائم جميعها كنتم تشتمون امامي هذا من اختلاطي بكم لا اكثر".
ابعدت يديه على وجهها ونظت الى نفسها بفخر لانها تقصف ولا تبالي
تأمل عينيها بجرئة بينما وجه لها امرا
"لا تلعني يا صغيرة ولا تشتمي ايضا والا رأيت ما لا يسرك".
"تهدد كثيرة اتظن انك قادر على السيطرة علي لم اخضع لأحد في حياتي".
ابعتدت عينيها بنزعاج بينما اكملت السير ولكنها شعرت بأن جيمين لا يمشي ورائها توقفت وندرت للخلف
"اتنوي البقاء للأبد".
"غريب جلستي اسبوع كامل ولا تزالين غير قادرة على تمييز المسكن انه بجانبك يا صغيرة".
نظرت بجانبها لترى انهم وصلوا بالفعل
"الأعضاء نائمون نامي هنا على الكنبة كما اعدني ان تفعلي على ما اعتقد وسأقوم بإقاذك صباحا حتى تذهبي لمنزلك بعدها بأمان حسنا يا صغيرة".
رمشت بضع مرات بعدم تصديق
"حسنا".
ذهب كل منهما لينام وجيمين لا يزال يفكر في ما حدث
وهي ايضا لا تختلف عنه ولكن هو اكثر بكثير حتى انه لن يستطيع النوم اغلب الليل وجيهوب اخذ هاتفه كي لا يسهر عليه لذلك بقي مستيقظا لا يفعل شيء سوى التفكير.
يستقيظ على دغدغة على وجهه ومن الذي يجرئ على فعل ذلك في يوم عطلة
"ابتعد عني ما الذي تريده".
قال ذلك بنزعاج
"جيهوب".
فرك عينيه ليستطيع الأبصار بنعاس ثم استوعب ام جيهوب هو من ايقذه اذن ماذا عن
"ريتا".
استقام بخوف من مكانه وهو يلكر في الذي حدث فهو قال انه سيوقظها لتذهب قبل استيقاذ البقية ولكن ها هو آخر من يستيقظ
"ما بك وكأنك كنت تعلم بما حدث ريتا ليست موجودة في اي مكان في المنزل حتى علبتها اختفت يبدوا انها هربت لأنها في الوضع الذاتي".
نبس جيهوب ذلك فهدأ جيمين وتنهد بطمإنان ليقاطعه صوت جيهوب الذي يبدو منزعج
"لما تبدو سعيدا هل كنت تريد ذهابها".
"ماذا كلا ولكنني حلمت بكابوس هذه تنهيدة خوف صدقني".
فسر جيمين وكأنه يتعرض لتوبيخ من والده ليستقيما ويذهبا لانه حان وقت الأفطار.
لا تشعرون ان مكانة ريتا عظيمة بالمنزل".
جونقكوك بينما هو شارد الذهن ينظر للصحن امامه
"اين هي يا ترى".
نبس نامجون مؤيدا لكلام جونقكوم ومعبرا عن انزعاجه بنفس الوقت


_____________

الأحداث للبارتات الجاية إن شاء الله رح توخد منحنيات أخرى.

ورح يتغير كل شي.

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن