الفصلُ التاسعُ:كسرةٌ وتحطيم مشاعر.

6 0 0
                                    

"ما الذي تعنيه بأن المدعو جيمين اكتشف الأمر ها."
قال ادريان بنفعال على اثر كلام اخته يدعك جبينه بغضب ويتنهد بنصهار
ولكنها حافظة على برودها ما زاد استفزازه
"اهدئ ادريان اخبرتك لم يخبر احدا."
اعتلى صراخه الشقة بأكملها
"تبا كيف بإمكانك ان تكوني باردة الم تسمعي ما قاله آينوب لقد قال انها جريمة وكما يقال فالقانون لا يحمي المغفلين امثالك."
"ما الذي يحدث هنا."
كان ذلك آنوب الذي عاد للمنزل قبل قليل بحوزته الطعام
"ريتا لما لم تقولي انك آتية."
ببنت تفاجئ نبس
"لا بأس لقد قلت وقلت انني سأعود امبارحة ولكن اخي العظيم نسي امري."
"ما سر هذا الصراخ منذ الصباح اذا."
عين هيئة الإثنين شخص سينفجر من الغضب والأخرى كقطعة ثلج
"الغبية ريتا تقول ان جيمين اكتشف الأمر
قال بنفعال بينما يود ضربها ليفقدها وعيها
لقد علمت علمت ان الأمر سيسب المشاكل ولكنني وافقت يال غبائي اين كان عقلي عندما تبعت طفلة صغيرة لا تعلم شيء".
"اهدئ ادريان لا بأس اذا كان واحد فقط من علم اخبريني ريتا ماذا كان موقف جيمين من الأمر".
قالت ببرود
"قال انه لن يخبر احدا لانه لا يريد تدمير حياتي".
امسكها من ياقة فستانها وسحبها اليه وشرارات الغضب تتطاير من عينيه
"اذا تقولين اننا اصبحنا تحت رحمة رجل لا اعلم شيئً عن نواياه".
ابعد اينوب يده عن ياقة الفستان ونبس ليهدء الوضع
"اهدئ ادريان بحسب مراقبتي لهم فهو لن يخبر احدا حقا لا داعي للغضب اين بتي ريتا".
امتلأت عينيها بدموع عندما رأت ان آينوب يقف بجانبها اكثر مما يسمي نفسه اخيها
"في منزل الأعضاء قال جيمين ان علي البقاء هناك حتى لا يحدث لي شيء....انا متعبة اريد النوم"
"تعالي الى هنا يا فتاة انا احدثك ريتا الم تفهمي ما اقول هل بتي تجهلين الكورية تبا لك انت مشكلة".
قال بصراخ بينما يحاول اينوب ابعاده عنها بصعوبة ولكنها مشت وبقت في غرفتها تبكي بلا توقف
"اهدئ عليها لا تبدو بخير".
نظر بحدة واللعن الهواء بزفيره وغضبه تحول الى انزعاج عالا غضبه سوءا
"تبا وكأنها تهتم لما يحدث انظر لها ماذا فعلت"
"لا مشكلة لا تضغط عليها دعها تكتشف خطأها لا نريد ان تعيده بشكل اسوء".
نفث الهواء بضيق وتوقف عن الضغط عليها ربما هي متعبة حقا.
جلست في غرفتها تبكي بلا انقطاع كلام جيمين وادريان ومحاولت التحرش بها لا زالوا في عقلها ربما هي فعلا عبئ ربما هي بالفعل تسبب المشاكل ربما عليها النظر في مستقبلها وبدئ الأعتماد على نفسها كانت تتمنى في هذه اللحظة ان يتصل بها احد والديها ويطمأن عليها ويشعرها بالأمان.
بقت هكاذا حتى صار المساء واغربت الشمس تاركتا العلام يعوج بالظلام ذهبت واخذت الدفئ معها تاركتا العلم بالبرد هذا ما شعرت به جميلتنا بالرغم من انه شهر مايو الدافئ المريح.
طرق  بضع طرقات على باب غرفتها ومن ثم تبعه صوت اينوب الناعم
"ريتا الا تزالين تبكين هيا افتحي الباب لقد فوتي جميع الوجبات ايتها الشقية".
لم تجبه الأخرى ما جعله يقلق ويعيد الطرق من جديد وينبس بصوت مهزوز
"ريتا اجيبي كفاك ما تفعلينه ريتا...".
لتفتح الباب وتقابله بحلتها كانت تلف المنشفة حول جسدها واخرى على شعرها نعم هي ولتوها خرجت من الحمام.
نظر اليها بعد تصديق ما الذي يفترض لتلك الجرائة ان تعني.
"ما الأمر افزعتني لما كل هذا الطرق لقد كنت استحم ايا يكن ما تريده انتظرني حتى ارتدي ثيابي على الأقل".
قالت بنفعال بينما الأخر لا يكف عن التحديق هو من النوع الذي يغض البصر ولكن الا يبدو ان اميرتنا لا تتيح له الفرصة لذلك؟.
حركاتها عفوية بشكل يفوق الخيال ما يجعلها احينا تصدم الجميع بتهورها وسرعة اتخاذها للقرارات.
بعد ان انتهت نادت على اينوب الذي اخبرها بأنه سينتظرها في الخارج
"يمكنك الدخول".
"حسنا ربما لم يكن عليك فتح الباب وانت بتلك الطلة صحيح".
قالها بجدية كا جعل ريتا ترد بجدية ايضا
"حسنا ما المانع ليس وكأنني كنت عارية".
تأتأ من الصدمة ازال عينيه
"انت مذهلة زمحظودة لو كان غيري لحدث امر لا يعجبك لا اريد ان تكرري هذا لا معي ولا مع غيري".
قلبت عينيها بعدم اهتمام بينما تمرر المنشفة على طول شعرها لتجفيفه
"حسنا حسنا فقط لا تتحدث كاجرذ ادريان والان اخبرني هل هناك امر ما".
خرج من الغرفة واحضر الصينية التي كانت على الطاولة المقابلة للغرفة ووضعها على الطاولة التي بداخل الغرفة
"نعم لقد احضرت لك الطعام".
تركت المنشفة واخذت تسرح شعرها المبلل ولا تزال عيناها تحمل الاهتمام وهذا ما ينافي العادة طبعا
"لا اريد".
احتدت ملامحه بينما ينظر اليها بالمرآة ويضع يده اليسرى  جيبيه ويرفع بالأخرى شعره للوراء
"بل تريدين والان ستخبرينني ما الذي جعلك مكتأبة هكذا وما الذي حدث هناك بالضبط ولما تبدين باردة عكس نفسك".
قامت بترك شعرها والتفتت له بينما قالت بنزعاج بادي على ملامحها
"ما كل هذه الأسئلة محقق اينوب لا تشعرني بأنني مجرمة ولا تحقق معي هكذا".
تنفس الآخر بعمق وضيق لتطير مقدمة غرته المبعثرة على جبهته بعدم اهتمام
"ريتا اسمعيني انا وادريان قلقان عليك وانت تعلمين هذا تحدثي ما بك".
"واللعنة ما بي من قال ان بي شيئا".
تحدثت هي بنفعال ليكشر اينوب ملامحه ويرفع سبابته مهددا
"لا تلعني يا صغيرة منذ متى والتلفظ بالشتائم امر طبيعي لديك".
اردفت بنسعاج فحسب
"هل يمكن للجميع ان يتوقف عن امرتي ليس وكأنني طفلة وتوفوا عن نعتي بصغيرة".
قرص وجنتها ولفظ كلماته
"ايغو الا ترين انك تشبهين الأطفال انت اشبه بمراهق لم تتفتح بتلاته بعد والان تحدثي عزيزتي واخبريني ما بك".
قلبت عينيها بنزعاج ومن ثم تحدثت بينما تنظر لكل ركن في الغرفة عدا وجهه
"لا اعلم ان كان الأمر بسبب تعلقي بهم ام بسبب ما حدث بعدها والكنني اشعر بأنني تلقيت موجة احباط سيكون من الصعب مواجهة مثلها طيلة حياتي".
"ما الذي تعنيه كيف اكتشف المدعو جيمين الأمر".
تنفست بهم وتلعب بأصابعها لتلهي نفسها
"لقد كان حزينا فأخبرته انه يستطيع قول كل ما يجول بخاطره وعندما تحدث اخبرته ان عناقا
سيجعله يشعر بتحسن".
قبض يديه بنزعاج ليتحدث بصوت مكتوم
"هل عانقتي ذلك الرجل حقا".
"نعم فعلت لقد سمع دقات قلبي وكانت ارغب بالبكاء حينها فكانت عيناي مليئة بدموع وكأنني اشهد على فراقي انا وحبيبي الذي واعته لفترة تزيد على السبع سنوات ".
قرر نسيان ما به وفكر فيها بقي يسأل بهتمام بينما الأخرى لا تنظر في عينيه حتى
"لما بكيتي هل كنت تعلمين بأنه سيكتشف الأمر ام لا".
ضغطت بيديها على ملائت  السرير لتكمل اعترافها بغصة
"كنت اعرف اردت العودة اليكم بعد ما قاله هو عن وضعه لقد كانت مشكلته تتمركز بأنه لا يستطيع رؤية عائلته بسبب عمله وانا بعدها بدأت افكر بوالدي لذلك شعرت بنزعاج و..".
سكتت هي ولم تعثر على كلمات ولكن جاء اقتراح اينوب
"نادمة انت نادمة صحيح".
نظرت له بينما حركت رأسها بإماأة الموافقة
"هل تعلم ما الذي قاله".
نظرت لعينه لترين انكسارها
"انت ساسانغ اجنبية حقيرة قال انني سافلة ايضا والأسوء واننا وباقي الأرمي نخنقهم".
"حسنا هذا قاسي بعض الشيء غير انك قمت بعناقه وهدئت من روعه ".
قالت بنقباض
"ربما، ولكن اتفهم موقفه هو لا يرى عائلته لأجلنا ومع ذلك نقوم بمكلفئتهم هكذا".
"لا ترمي نفسك في حضن الجميع انت لا تعلمين من يستحقها انت مندفعة جدا ريتا، لما لم تأكلي الا يعجبك طهي ريتا".
ابتسمت بتكلف
"كلا ها انا آكل .......اينوب".
التفت لها بهتمام
"شكرا لك انت لطيف معي وكانك تعرف ما الذي ينقصني انت تحل مشاكلي كلها سواء كانت نفسية او ملموسة اتمنى لو كنت اخي".
ابتسم بتكلف ايضا وقبض يده تزامنا مع انقباض قلبه ونبس
"لا تشكريني هذه الأمور ليست بين الأصدقاء وسأعطيكي نصيحة اخرى لا تدعي رجل غريب بأخي او تقولي انه مثل اخيكي".
ضحكت بخفة بينما انهت ما بمفها
"ولكن انا اتمنى ذلك حقا لا مانع لا تعني الجينات كل شيء نحن اقرب لبعضنا من الأخوة".
همهم بضيق وغادر الغرفة دون ان ينبس بشيء آخر ما جعل الأخرى تستغرب بشدة ولكنها اكملت طعامها ونامت بعدها فهي لم تذق طعم النوم منذ اثنين واربعين ساعة تقريباً.

                             

بارت برعاية آينوب وريتا
ها كيف انا تنرفزت صراحة حاسة حالي كتبت هاد الحزء وانا سكرانة
أبشع مقطع برواية كلها🙂👍

كملوا قراءة رح تتحسن الأحداث إن شاء الله☺️✨

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن