الفصلُ الخمامسُ والعشرون: فجوةٌ.

3 1 0
                                    

قابل وجهها بتحدي يشد على ذراعها وخصرها اكثر
"لا تحلمي تحدثي".
كشرت ملامحها وهي ترا المستقبل يدمر بين يدي هذا الجيمين حاولت ولكنها لا تريد اصدار صوت
"ابتعددد هيا".
"اوه عصفوران الحب لا بد من انك تلك العاهرة سيكافئني ذلك الاسباني الضخم".
نظرا ووجدا انه وبتأكيد احد رجال كارلوس
"سيدي انظر ماذا وجدت".
نظر الجميع يصدمة لهذا المنظر رجلان احدهما يغلق على يدين ريتا بإحكام خلف ظهرها والآخر يفعل نفس الشي لجيمين
"من هذا ليس من المفترض وجود طرف آخر".
قال مين هي ذلك بتوتر يحاول ان يستوعب ولكن الامر مفسر بكل تأكيد مهلا لحظة!!
"القنبلة لا يبدوا انها رمتها".
قالت مونيكا ذلك بصدمة ليتوتر جميع من في العملية وهم يحاولون السيطرة على اطلاق العيارات النارية.
توقف الجميع للحظة عند تقدم كارلوس نحوها بخطى وابتسامة لا تبشر بالخير تعلو ثغره البشع
وضع يده على ذقنها يتحسسه بيده الغليظة والكبيرة
"ابنتي العزيزة كيف حالك؟".
لقد صفعها! نعم لا بد من ذلك ادار وحهها للجهة الأخرى تلك صفعة قوية لحسن الحظ أحدهم يمسك بها والا كانت فقدت توازنها بتأكيد.
نظر جيمين بصدمة يحاول استيعاب الموقف الذي هو به هل كان عليه الأستماع لها وتركها تذهب ربما هذه الصفعة بسببه.
"انت ايتها العاهرة الداعرة(عدو قديش كلمة حلوة حطينا والي بيحزر الو جائزة )خطأتي كثيرا عندما تحديتني لأنه ولو اجتمع العالم برمته في وجهي لن يتصدى لي اتعلمين لماذا ".
هدأ من صراخه الذي دب من الرعب ما لم تحسه في حياتها في جملته الأخيرة الذي قالها بهدوء بعكس بالقي كلامته المنفعلة ليتخدث فجأة بتلك اللغة الغريبة على اغلب الحاضرين
"لانني وبساطة كارلوس بين وانت وكل العالم مجرد عباد لي ايتها السافلة التي لم تربى جيدا".
واعاد كلماته تلك بإنفعال وصراخ وهي تحارب لعدم نوزول دموعها
"لا تتوقفوا أكملوا الحرب والا قتلت الأثنين الآن".
وعاد اطلاق الرصاص بينما هو فقط يجلس ببتسامة وكأنه انتصر حقا امام ريتا وجيمين المنحنين على ركبهنا امامه وجيمين المليء بالكدمات والجروح في كل مكان من شدة الضرب اثناء مقاوته وقلقه على ريتا لا يعلم انه افتعل مصيبة لن يخرجه منها سوى اليسوع.
سمعت بينما تفكر كيف ستنفذ خطتها صوت صرخة تعرفها انه صوت ادريان التفتت له لتجد انه اصيب في قدمه اهتزت حدقتيها بخوف لتلتفت لضحك الآخر بجنون على ابنه لتصرخ والدموع قد نزلت بالفعل
"لماذا تضحك؟! أنه ابنك ايها اللعين انت مجنون غبي"
انها تشتم الآن ليقطع صوتها شده لخصلات شعرها الأمامية بعنف بينما هي تبكي على المها بصمت.
تغيرت نبرته تماما وقد تحولت لنبرة مخيفة ليست تلك الضحكة المجنونة هي نبرة مخيفة فقط
"فالتخرسي ايتها الغريبة65 لانك ستندمين اقسم انك ستندمين عاجلا ام آجلا انت واولائك العهرة فأنتم لا تعرفون من تتحدون".
"خذي هذه السكينة وضعيها داخل كمك في حال حدث شيء ما".
كان هذا صوت ادريان القلق عليها وهي ردت متذمراتها ولكنها في النهاية اخذتها فقد يكون محقا بالفعل ستحتاجها.
وهما هي الآن تحتاجها قامت بإخراجها بحذر من كمها وفكت الحبل لحسن الحظ لا يوجد اي من رجاله خلفها ليراها وبعد ان قامت بفكها امسكت بقنبلة ورمتها على من تبقى من الأحياء من جنوده ليقف هو بصدمة يرى اشلاءهم تتطاير كان انيوب يشاجر والده باليدين لان سلاح كل منهما نفذ وباقي الشرطة اما مصابون بطلق النار او تعبون من المشاجرات الجسدية وقد تلقى المسكين مين هي طلقة في خصره واصابته الأخطر وامرأته التي تبكي وتنوح فوقه تحاول ايقاف النزيف والطرفين متعادلين فأفراد العاصبة كانوا مجروحين ومصابين وعددهم قليل بعد رمي ريتا القنبلة امسكت هي بزوجته تضع السكينة على رقبتها بينما هو قد امسك جيمين وفعل معه المثل.
"مفاجأة ريتا روتي".
قال ذلك ببتسامة لعوبة يريها جيمين الذي بين يديها
"مخطأ ان ظننت ان هذا يعني لي كما تعني لك زوجتك فهذا غريب التخلي عنه في سبيلك امر عادي".
لم يكن جيمين يقوى على الحركة بعد الضرب الذي تلقاه اثناء مقاومته ولكنه رغب بالبكاء على كلمات ريتا
"مخطأة انت ايضا ان ظننتي ان هذه المرأة تهمني فأنا اضاجع الاف النساء هي فقط عجوزة لا تصلح لشيء ومن ذلك الذي لا يعني لك شيء هذا الذي رجوتنا ان نتوقف عن ضربه قبل قليل".
بالفعل لا مجال للتخبئة فالأمر بات واضحا وقد وضح لجيمين القليل ايضا خف وجعه تلقائيا.
اما تلك زوجته شعرت هي بألم بقلبها لكلماته الذي بدى جاد بها فهي قد تحملته ستة وثلاثين سنة تحملت تعنيفه لها وضربه واهانته وتهديداته وكل تلك الأمور القاسية التي لم يعلم بها ادريان حتى.
الشمس كانت تغرب بالفعل وعلى وشك الذهاب لم يبقى الكثير من الوقت لتنطلق نوافير بانبو الساحرة وتلك الأضواء التي تضيء وسط سيول بشكل مثير وجذاب وساحر.
كم تمنت ريتا رؤيته ولكن ليس بهذه الظروف لا تعلم ماذا تفعل لكنها لمحة جسد يقترب وهو يمسك بعصاة كبيرة هل تلك هيسو لم تصدق ريتا للحظة الاولى وكان من المفترض ان باربرا حذرت كارلوس ولكن بعد ان سمعته ستكون سعيدة بأن تقتله تلك التي تطوله ببضع سانتي ميترات ذلك القصير.
"اذا يا جميلة اما ان تستلمي وتغادري مع اولائك السفلة الى اقرب مشفى او ان اقتل حبيبك الوسيم الذي يرمي نفسه بالنار لاجلك".
ابتسمت ابتسامة نصر لم يترجمها ذلك الكارلوس ولكن سيكون مشغولا بترجمة الم رأسه بسبب تلك العصاة الحادة والكبيرة الذي ضرب بها بكل قوة من قبل هيسو ليقع خائرا لتصرخ الأخرى تشير له على الأرض تخاطب الشرطة امامها لا تبدوا خائفة بتاتا
"هل هذا هو المجرم؟؟ هل سأدخل السجن اذا ضربته؟".
اشارت له ريتا "بلا" لتشعر هيسو به يمسك قدميها يحاول اسقاطها لتسرع ريتا وتعيد نفس الضربة وبنفس المكان  و يغمى عليه بعدها ونظرت لتجد آنيوب مليء بدماء ووجه والده كذلك اقتربت منه وضربت والده دون ان يدرك حتى ما قالته
"مرحبا..".
ليسقط مغشا عليه من التعب وبينما آنيوب وقع ايضا لتهرع وتحاول إسناده ليصل وقتها الدعم ويتم القبض على المجرمين.
كانت تحاول اسناد جيمين الذي لم بنتبه له الأسعاف لتسلمه  لأحدهم وضع الغطاء عليه وعليها.
توقف جيمين وينظر لها الواقفة خلفه وفي تلك اللحظة انتطلقت الأضواء من نهر الهان والنوافير الرومنسية تنعكس على عيني كل منهما كان ينظر لها بنكسار هل كانت تعني تلك الكمات حقا بينما هي كانت تنظر بأسى له قلقة عليه وعلى صحته سيكون احمق ان صدق تلك الكلمات فهي تحترق لاجله ولاجل انيوب ولاجل ادريان الذي تلقى رصاصة بفخده وقد ادرك جزئا من الحقيقة عندما هرعت به للأسعاف بقلق ليطمأنوا على حاله.
"احسنت انسة ريتا".
"اجل قمني بعمل جيد".
كانت عبارات اشخاص عديدين وهي قابلتهم ببتسامة متعبة من كل كا حدث لا تزال تشعر بفجوة عاطفية لا تعلم مكانها بالضبط ولكن عليها الهرع لاصلاحها.



                     

تراااا كيفيني معكم وأنا بطلع الحل من تحت الأرض😊😭

المهم فووت وكومنت حلو زيك وإذا ما عملت كومنت فأنت مش حلو😊😂

لأ بمزح أي حد بفكر يقرأ لريوجين فهو حلو😭💓

Love you 🤟

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن