الفصل الثاني عشر: كل شيء كان كذبة.

7 0 0
                                    

"توقف اينوب هل ستثمل الأن".
قال بصوت ليس بواعي بالكامل
"اخرسي لا تدخلي".
راقبته بحزن لانها تعلم سبب افعاله الرفض ليس سهلا ولكن لا علاقة لها.
بقي يشرب الى ان انهى الزجاجة الخامسة والسادسة والسابعة بقي فقط زجاجة واحدة اراد فتحها ولكن ريتا سحبتها من يده
"توقف اينوب انظر الى حالك ما بالك يا رجل".
كان خديه محمرين وعينيه ذائبتين وبالكاد يجلس حتى بسبب الثمول
"هذا كله بسببك دعيني اشرب ابتعدي من امامي".

قالت بصراخ
توقف اصمت انت اصمت اينوب لا يمكنك فعل ذلك لأسباب تافهة
قهقهة بستهزاء لينبس بعدها بملامح غاضبة
"تافهة؟هل تقولين ان مشاعري واحاسيسي تافهة".
اغمضت عينيها بنزعاج وغضب على طفوليته
"اينوب توقف".
ليصرخ قائلا
"لقد اخبرتك ان تتزوجيني ولم اسمع ردا اوه نعم صحيح لأن هذا واضح انا مثل اخيكي انا مثل ادريان ومن اخبرك اصلا ان ادريان اخوكي".
عقدت حاجبيها بستغراب توقف قلبها عند جملته الأخيرة ما الذي يعنيه بالضبط ،بذات انه صادق الآن لانه ثمل
"ما الذي تعنيه بمن اخبرك ان ادريان اخوكي؟".
اعاد القهقهة لينبس بصراخ وهو حتى لا يستطيع الوقوف بشكل جيد
"من الغريب ان تعيشي عشرين عاما بجهل اوليس؟ايتها الغريبة65".
"اينوب توقف ما الذي تهذي به".
كان ذلك صراخ ادريان الذي رن بالشقة كلها
"اوه اهلا استيقظت اخي العزيز كيف حالك".
قال اينوب بترنح وثمول يبتسم كالأبله
"حدودك ما الذي تظن نفسك فاعلا اياه بل ما الذي تظن نفسك مدمرا اياه ها".
اشر لريتا بأصبعه ان تدخل واعاد النظر لآينوب
"ريتا الى غرفتك حالا....ونت سأحاسبك ايها المحقق الخائن".
لتنبس الأخرى بنفعال
"لا اريد اخبرني ما الذي يحدث هنا ".
"كما اخبرك يا صغيرة".
اينوب بترنح لينظر للذي اغمض عينيه عاجز عن تمالك نفسه يرمقه بستفزاز ويعيد النظر لريتا
" يا ريتا ليس اخيكي انتي لست من عائلة بين حتى لا احد يعرف اصلك من فصلك ووالديكي اقصد الذان تبنياكي ليس مديرا اعمال ناجحان حتى انهما افراد عصابة وانا انا اينوب احد افراد العصابة بل مساعد اخيكي الأيمن لست محققا".
"توقف اللعنة عليك".
امسكه ادريان من ياقته يشده بشدة
"ما الذي يحدث ادريان ما الذي تفوه به لان".
قالت بعدم تصديق تشعر بأن قدميها لا تحملانها من الصدمة
"الم اخبرك ان تصمت".
"ماذا هل كذبت هل انا كاذب لقد تبنيت وسيتم استغلالها بالقريب العاجل هذا ما يحدث عميلb".
لكمه ليقع ارضا وينظر لريتا التي تجمعة الدموع بعينيها بالفعل
"ما الذي يحدث هنا ادريان".
"ريتا اسمعيني انا سأشرخ".
قال بقلق لترد بتأتأة من شدة الصدمة
"ارجوك انا لا افهم شيء ارجوك اشرح لي من سيستغليني ومن العميل بي وهل انا حقا لست من العائلة".
"ريتا...".
توقف لينبس بعدها دفعة واحدة
"نعم هذا كله صحيح ولكن اسمعيني ستأذين نفسك ان عرفت اكثر".
"اخبرني ارجوك انا لا افهم شيء ارجوك ما الذي يحدث".
قالت ببكاء خائف
"سأخبرك ارجوك توقفي عن البكاء نحن بالفعل لسنا اخوة وانت بالفعل لم تكوني من عائلة بين ولكنك منا الآن فقد تبناكي والدينا انهما ابوانا عاملنا بلطف وربيانا انا ابنه البيولوجي ولكن انت بتبني اما عن العصابة فوالدانا رئيسا عصابات اسبانيا كلها كانوا يقومون بتبني الفتيات واعطائهم المهمات كانوا فتيات وصلن لسن القانوني او على وشك ولكن قررا في لحظة ان يتبنيا طفلة بعمر صغير ليتم تربيتها".
نزلت دمعة اخرى لتنبس بإحباط
"وتلك الفتاة كانت انا صحيح".
همهم بعدها بنعم ليكمل
"تبنياكي لسبب وهو ان تكوني رئيسة عصابة التي سننشأها فرعنا في فرنسا".
"هاذا سبب الأصرار على ان اتعلم الفرنسية تلك الأفكار زرعت في رأسي منذ الصغر لطالما شعرت بغرابة وقذارة تلك الأشياء التي كان الجميع يذكرها امامي".
رفعت شعرها وسمحة لدمعة جديدة بالنزول وسألت
"من الغريبة65".
"يرمز هذا لرقم تبينيكي حيث كنت انت الغريبة
65".
"لا افهم لما يسمين الفتيات الغريبة".
صمت وعجز عن الأكمال وقتها
"لانها متبينية ولا احد يعرف من والداها وتعطى اسم جديد لهذا ييسمين الغريبات".
" لا اصدق هل تعملون دونا على ارادتي".
نزلت دمعة منها واعتلا وجهها ملامح الخيبة والألم لا تحسد على موقفها لو لم يكن اينوب ثملا ولم يتفوه بذلك الكلام لكان سيتم اجبارها هل كانوا سيجبرونها حقا
"اسمعني ريتا انا...".
قال ادريان بصوت منخفض يحاول ان يهدأها يعلم ردة فعلها جيدا
"اصمت... اصمت تبا لك تبا لكم جميعا انتم مجرد سفلة سفلة كيف تفعل ذلك كيف انا التي تربيت على ان تكون اختك لا تمانع ولا تعارض كيف لك فعل ذلك لا اصدق ما يحدث لا اصدق مجموعة من المجانين لقد كان كل شيء كذبة اتعلم ما يعني ان كل شيء كذبة لا اعرف حتى ان كانت انفاسي التي آخذها في هذه اللحظة حقيقية ام مزيفة انا لن اعيش في عالم الجريمة انا انسحب من عائلة بين".
صراخها ملأ على مسامع الآخر العتاب والكره والحقد تضرب على صدرها تخافظ على قلبها من الخروج روحها باتت مشتتة ضائعة وتائهة.
لتخرج من المنزل بسرعة خائفة باكية ضائعة ان عائلتها هي كل حياتها وكل شيء بالنسبة لها فإذا كانت كذبة هذا يعني ان حياتها بأكملها كذبة.
عاشت على اساس واضح ترببت كما يرودون وعاشت مع اناس ليسوا بأهلها ولم يتعبوا انفسهم بقول جزء من الحقيقة.
من الجيد انهم لم يقولوا ذلك انها ليست ابنتهم ربما منو من فضلهم عليها.
لا يوجد مكان تذهب اليه الآن وادريان برغم من معرفته بما سيحدث ان علم والديه بذلك ولكن ستطغى مشاعره على كل شيء الآن لأنه لم يسمح لها من قبل بسيطرة عليه مشاعر الأخوة فقد كان يعتبرها اخته بحق
توجهت الى ذاك المطعم الذي ستعمل به لعل صاحب المطعم يأويها فقد بدى لطيفا جدا.




السلام عليكم😇

جاياكم بكل براءة بعد ما خبصت الدنيا😁😭

حطيت كتير أشياء ممكن تستدلوا فيها على الأحداث الحالية قبل ما بعرف إذا أحد أنتبه يكتبلي في الكومينت😗

بنعطيه جائزة مية ألف ريال دولار سوريي🤣

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن