الفصلُ الرابع والعشرون: مهمة.

1 1 0
                                    

ذهبت وقد يدأ التجهيز للامر وقد اصطف الجميع بمكانه لنبقي تفاصيل الخطة سرا الآن ولنذهب لا اعلم ربما جيمين!.
"مرحبا جدي".
"جيميني اهلا بك بني".
نعم نعم ذهب الى المطعم ومقابلة ريتا وقول كل ما بات يعرفه ولكن ما لا يعلمه...
"هل ريتا هنا".
سأل ليجيب الجد
"كلا ليست هنا ذهبت الى جسر بانبو ".      
استوعب ما الذي يبوح به بيحاول تدارك الموقف
"هل قلت جسر بانبو".
سأل جيمين يحاول تحليل الموقف ليجد الفكرة المرعبة التي ترددت لدماغه البريئة في تلك اللحظة
"ماذا انا انا قلت ذلك اعني من يأبه لذلك انا انتظر لا تذهب".
قال ذلك بضحكة متوترة ليتشبث بذراع جيمين يمنعه من الذهاب لهناك.
ولكن جيمين التفت له بفزع وقال بقلق
"دعني جدي لا بد انها هناك لتنتحر هذا ما يفعله امثالها هي ليست واعية الحزن يعميها يجب ان اذهب وانقذها".
"دعها تنتحر بدون ازعاج".
قال ذلك بدرجة اكبر من التوتر لينبس جيمين بصراخ متفاجأ
"ماذا تقول؟!".
"اعني لا لم اعني ذلك انت فقط...".
"دعني رجائا لا يجب ان تموت عليها ان تسامحني".
افلت يده وذهب للجسر بينما الجد يريد لحاقه ولكن هيسو التي دفعته ليكملا الطلبات المزدحمة لهذا اليوم وهو انصاع فلم يجد حجة ليذهب وهذه الهيسو فضولية ثرثارة اذا علمت بشيء فلن تهتم ريتا لكونه يكبرها بعدد هائل من السنين وقد تقتله اعني ما اسوء شيء قد يحدث.

                                  ***

"مرحبا ايها العاهر كيف حالك".
قالت ذلك وكأنها تريد قتله عبر نبرة صوتها نبرة غريبة عليه من حسن حظه يفصل بينهما الهاتف
"انت كيف تجرئين على الحديث معي هكذا".
ضحكة بجنون وصوت عالي وهي ترفع خصلات غرتها عن وجهها
"اجرأ ماذا ما الذي تعرفه عني يا كلب المل اسمعني جيدا".
تغيرت نبرة صوتها واصبحت حادة باردة تشعر بالثلج يخرج منها ولكن ان استمعت لقلبها فستشعر بالحرارة حرارة نار انتقامها وحماسها.
"الغريبة65 انطلقت ولكنها وبكل بساطة لم تنطلق وحدها كل جزء من افرع عصاباتك تحت سيطرة مخابرات من اماكن مختلفة من العالم لديها اكبر قوى وان لم تأتي الآن فستخسر ابنك ومساعده الكلب اتسمع اتسمع ما اقول".
‏انفجر الآخر بالغضب بداخله ولو انها امامه لقام بسحقها تحت قبضته وعجنها ان كان هو او عاهرته التي تتبعه لكل مكان وتلاحقه بأفعاله كلها.
"ماذا تريدين مني".
احست بنصر من نبرته وقالت ببتسامة ساخرة ونبرة مستفزة
"ربع ساعة انت وزوجتك ولا اهتم ان كان معك كلابك سأنتظرك papa".
قالت كلماتها الأخيرة كما كانت تفعل قديما ورغم ثقل الكلمة عليها الا انها ارادت ان تخبره بذلك انها كانت تعلم وكانت تمثل عليهم وقد وصلته الفكرة بالتأكيد فقد احس بضعف ربما لأجل ابنه ولكن اعماله الآن تنهار قام برمي الهاتف وكسره لاشلاء سألته زوجته واخبرها ليأخذى كل رجالهم المتوفرين فالباقي الآن يتم القبض عليهم اولائك الذين يتواجدون بأماكن بعيدة قضي عليهم بقي الأساس والأصعب فأقوى الرجال يقبعون هنا اقواهم ولا ننسى ايضا وبتأكيدالعقل الذهبي كارلوس بين ذكاءه لا يستهان به وغضبه ايضا.
"ريييييتاااااااا ارجوكي لا تفعلي ذلك".
وقف امامها يلهث واضعا يده على ركبتيه يحاول التنفس تعب من الركض ليستقيم يقابلها
"لا تنتحري ريتا ارجوك اعلم انك تعانين جدا ولكن هذا ليس الحل".
نظرت له بعدم تصديق سيفسد الأمر ان بقي هنا وما زالت الدوريات موجودة فالأمر صعب
"جيمين لا يجب ان توجد هنا".
"كلا لا يمكنك تتركين الجميع".
قال ذلك بإصرار لتشعر الأخرى بنقباض قلبها خوفا من افساد كل شيء
"اين اذهب انا لم اترك احدا انظر عليك المغادرة الآن".
"ولكن لدي الكثير من الحديث انا حقا افهمك عانيت ايضا ولكن".
صرخت به تلوح بيدها تحثه على الذهاب
"حسنا سأستمع لأي كلام لاحقا فالتغادر".
"كلا سأكمل اسمتعي لي".
قال لاهثا ومصرا سيقتله هذا الأصرار وسيحزن العالم كله صحيح
"سأستمع ولكن ليس الآن".
قالت اي شيء تحاول به ابعاده واستعجاله بذهاب من هنا
"لا اعلم بدقة ما تعانين منه ولكن اعلم انه صعب ولكن لا يجب عليك تركنا والذهاب للأبد انا احبك ريتا لا تتركيني".
توقفت عند تلك الكلمة قالتها كثيرا وهي تستمع لأغانيه عندما فقد وعيه عندما تشعر انها تريده عندما يكون حزينا عندما تشعر بأنها مشتاقة له رغم انها لم تراه اناذاك حرك شيء بداخلها حرك مشاعرها اهتزت حدقاتها زشعرت بوخز برأسها وربما ببعض من الندم لانها قررت قرار غريب بعض الشيء ولكن ما اوقف ذلك هو صوت وصول العصابة لتسحب جيمين وتختبء في شيء اشبه بعلبة حديدة كبيرة وتغلق الباب فوقهما.
وضعهما حميم بالفطرة هو مستلقي في قاع الصندوق بينما هي فوقه تماما بسبب ضيق الصندوق وجهها يقابل وجهه وجسدها ملتحم بجسده يكاد يخترقها الآن وينهي حاجزا ما زال انهاءه مبكرا بعض الشيء.
كانت تضع اصبعها على شفتيه تحثه على البقاء صامتا لتتذكر ان عليها تبليغ البقية الان
"ادريان لقد تم الأمر هم هنا".
"حسنا اختي نحن قادمون".
رد عليها عبر اللاسلكي
يتعمقان النظر بعينين بعضهما الآن وانفاسهما تضتضارب يشعر كل منهما بأنفاس الاخر المطربة التي تصتدم بوجهه ودبت داخلهما المتعة والحاجة وكأنهما سيفعلان شيئا غبيا الآن.
"كم امرأة ترغب بتواجد مكاني ولكنني لا ارغب".
قالت ذلك بنبرة مخدرة ليضع هو يده خلف رأسها يحسس على مؤخرته ويعبث بشعرها بشكل مثير
"انت تكذبين...ريتا".
همهمت مغمضة العينين بسبب شعور اجتاحها اسفلها
"انت مثيرة جدا بالأسود...تجعلينني ارغب بك بطريقة سيئة".
قال هو ونبره لا تقل تخدر وفتورا عن نبرتها بالكاد يبقيان عيناهما مفتوحة.

"اين تلك العاهرة وما الذي تفعله يا ولد انت ".
"ادريان هل ترفع سلاحك في وجه والدك".
قال كارلوس ذلك بنبرة غير مستعبة عندما رأى الآلاف من الأشخاص في مقدمتهم انيوب وادريان وذلك المحقق والتي تحدثت بعده تلك كانت زوجته
"ارفعه في وجه امثالك اتمنى لو استطيع انتزاع دمك من جسدي وتغضب لرفعي سلاحي في وجهك تستحق اكثر".
تجمد الدم بعروق انيوب عندما رأى نظرات والده نوحه ولكن يجب عليه ان يتخلى عن مخاوفه حتى لا تفسد الأمور
"آسف ابي ولكنني اخترت الدرب الذي سأسير به وسأصير محققة حقيقيا كما كنت احلم واقضي على امثالك الذي يتبعون الشر".
كانا يتحدثان بنبرة جادة وواثقة ناظر انيوب ادريان نهاية كلامه ووجده يبتسم له بفخر على انه يضع عينه في عين والده كابوسه الأكبر معنفه في الصغر والذي اجبره على كل هذا.
اغلق ذلك الضخم الإسباني يده بغضب وقد تحول لون عيونه مع لون عيون والد انيوب ايضا هذا شيء لا يبشر بالخير فقد قبلوا بالحرب وسيقاتلون ببسالة مهما كانت فرصتهم.
"انتم من بدء ذلك ستندمون".
قال ذلك يرص اسنانه التي ستكسر من شدة غضبه ولم يلبث حتى بدء اطلاق النار بين الطرفين الشرطة الكورية وعصابة بين.
وبهذه اللحظة في ذلك الصندوق الأسود كان يقبع كل من جيمين وريتا الذان يكابران لعدم تناول شفاه الآخر كعشاء دسم الآن ولكن من المفترض ان ريتا ستخرج عليها التوقف والا افسد كل شي
"ما هذا الذي يحدث بالخارج ريتا".
نبس جيمين تحت انفاسه المتثاقلة بسبب قلة الهواء والحاجة تذكرت ريتا وادركت ما يحدث لتقوم بقلب الصندوق على جانبيه وعندما ادرك جيمين فعلتها ساعدها فهو ثقيل بهما دون ان يعرف السبب لتقول تحت انفاسها المتثاقلة
"ابقى هنا الآن واياك والحراك".
ودارت تحاول الزحف على ركبتيها بعيدا الا انا جيمين امسك بإحدى قدميها وسحبها بتجاهه وقال بنوع من الحدة
"كلا لن تذهبي حتى افهم ما الذي يحدث".
حاولت ابعاده عنها فهو تمادى في لمسها كثيرا الآن
"دعني لا وقت لتفهم الآن ستفسد الخطة هيا سأخبرك لاحقا فقط دعني".
قالت تترجى عله يتركها قبل ان يمسكوا بهما دون ان ترمي القنبلة وهنا ستكون المشكلة العظمة
قابل وجهها بتحدي يشد على ذراعها وخصرها اكثر
"لا تحلمي تحدثي".
كشرت ملامحها وهي ترا المستقبل يدمر بين يدي هذا الجيمين حاولت ولكنها لا تريد اصدار صوت
ابتعددد هيا
"اوه عصفوران الحب لا بد من انك تلك العاهرة سيكافئني ذلك الاسباني الضخم".


                        

بوووووم نهاية غير سعيدة🤡

البارت مليء بالمتفجارات

أنا موكتير منحرفة بس شوي شوي شويييي صغيرة

على العموم أنا مش مستوعبة كيف جيمين حلل انها بدها تنتحر

لا وشو بقول اله الجد

"دعها تنتحر بدون ازعاج"✨

يا نااااس ابداااع

ضلوا بخير أصدقائي واخواني واخواتي في كل الانحاء وفي كل زوايا هذا العالم الواسع❤️💓

Love you 🤟

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن