الفصلُ الثامن والعشرون:أصبحَ سخيفًا.

2 0 0
                                    

"ستخرج بعد ثلاث ايام جيمين".
قال جيهوب يحدثه ليرد جيمين
"نعم وأخيرا".
"هل حقا تحب تلك الفتاة الغريبة".
قال شوقا بستنكار يبدو انه لم يصدق
"نعم وقد اعتذرت يجب ان تسامحوها تستحق فرصة اخرى".
"ان كنت سأسامحها فأنا لا اسامحك جيمين".
التفت جميعهم له جونقكوك الذي تحدث بتذمر
"لقد سخرت مني عندما اخبرتك بوجهة نظري التي اتضح انها صحيحة".
"جونقكوك انت كنت تعلم".
تفاجئ جميعهم بينما نبس جيهوب بذلك وقد اتسعت حدقتيه وهو يفكر انه قد يوجد خائن اخر
"كلا لقد توقعت فقط لقد ظلت اسبوع ولم يشك سوى واحد منا الأرمي مشاغبون حقا".
"انها رائعة سترون ما الذي اعنيه سأواعدها كلا بل سأتزوجها".
اغمض جيمين عينيه يستعد للنوم بينما الاعضاء قد قلبو اعينهم بقلق فحسب ربما سامحوها ولكن تخيل فقط انها مع جيمين يزعجهم وهل يحق لأي منهم ان يتدخل؟..

                              

                                   ***
بعد ثلاث ايام:

"ريتا".
نادها بصوت منخفض ليلفت انتباهها لترد هي الأخرى وتشعر بالصدمة قليلا بعدها عند اكتشافها هوية الناطق بإسمها
"جيميني؟".
سألت عندما لاحظت انه يسير بشكل طبيعي ولا يرتدي زي المشفى وكان يبتسم لها باللطف 
"نعم سأخرج اليوم اذا لا يزال اخيك هنا؟".
سأل لتجيب هي بهز رأسها فحسب
"سيخرج ايضا ها هو ذا".
اشارة بيدها لمكان مشيه هو ويومين التي تسانده سألها ببرائة
"تلك حبيبته؟".
ارادت فتح ثمها والأجابة ولكن فكرة جهينمية خطرة على بالها لوهلة
"اتساعدني لتصبح كذلك؟".
"تصبح ماذا ماذا تعنين؟".
ابتسمت هي بشر لتقول في اذنه خطتها السريعة ليهمهم لها كاتما ضحكته
شهق بشدة ثم نطق بصدمة
"انت..".
قال يضع يده على صدره
"لا اصدق..".
تحدث كالرداحات المصريات(تعبير فصيح😂)
"ما الذي تفعله مع اختي يا سيد".
كان ذلك ادريان ملك الدراما
"جيمين هذا اخي اخي هذا جيمين وهذه الفتاة صديقة اخي مجرد صداقة لا اكثر اتفهم".
قالت جملتها الآخيرة تقلد طريقة يومين في الكلام في كل مرة يشك اي احد بحبهما او علاقتهما بالأحرى
"تشرفت بمعرفتك سيد ادريان وتعال لا تتعب الفتاة سأساعدك انا".
امسك به دون اعطائه الفرصة للحديث الرفض الكلام واضعا اياه في غرفة الامدادات الكهربائية على كرسي وبحذر بسبب قدمه
"هي انت اين تأخذه".
قالت يومين ذلك لتبدأ بالصراخ بريتا التي دفعتها بقوة
"توقفي ريتا".
بدأت تيأس ريتا فهي تقاوم بقوة
"اللعنة صامدة كالجبل".
حاول ادريان النهوض ومساعدتها ولكن لينهض هو اولا امسك جيمين بيد يومين ودفعها لداخل الغرفة بحركة سريعة واغلق الباب ولم يكونا بحاجة لمفتاح فالباب لا يفتح سوى من الخارج
اخذت يومين تصرخ وتطرق دون جواب لتصرخ ريتا من الخارج
"آسفة يومي ولكن الأمر زاد عن حده حقا ويدأ يصبح مملا وسخيفا لا تكابري حسنا تصرفي بعفوية سينقذكما احدٌ ما".
لا زالت يومين تصرخ ليمسك جيمين بيدها ويبدأ بالسير بهدوء لسببين لا يريد لجرحه الساخن ان يفتق ولا يريد ان يشعرها بالضغط كبير
"احتاجك قليلا ريتا".
لم ترد نظرت لنظراته الثاقبة نحو الأمام وسارت معه لوجهته دون قول شيء والهدوء كان المتحدث الوحيد بينهما في طريقهما المجهول للشقراء.

                                  ***
"مرت ثلاث ايام بالفعل".
قالت والكآبة تكتسي نبرتها وملامحها حزيزة شاردة
"نعم المهم انك بخير الآن لم اكن لأتوقع ان امثالك يعانون من هذا الشيء".
قال هو بنبرة اغرب من نبرتها ايضا الجو بينهما غريب حقا الأنطباع الأول للأثنان كان غريبا(محسوبتكم متأثرة بمنهاج الأردن انجليزي تاسع).

Flash back:

"هي انت ما الذي تفعلينه هنا؟".
قال ذلك يحدثها ولا يبدو انه للآن انتبه ما الذي تفعله
"لا علاقة لك اذهب من هنا".
"مهلا لحظة هل تبكين؟ ثم كيف ثأذهب وانت تجلثين امام ثيارتي يا آنثة؟".
استاقمت وبدأت تبتعد من امامه دون قول شيء تاركة اياه يتسائل في نفسه عن خطبها مهلا لخظة مهلا لحظة ما الذي حدث لها.؟.. هي بتأكيد قد فقدت وعيها ركض لها بسرعة ويبدو ان تنفسها غير منتظم ولا زالت دموعها عالقة برومشها نظر للخلف وجد ان باب الجد مغلق تماما هذا ما يعني انه لا مجال للرجوع لهم حملها وركض لسيارته به واتجه بها لأقرب مشفى.

                                     ***

"يبدو ان السكر ارتفع بشكل مبالغ فيه هذه المرة فهي تعاني منه اخبرتكم لا يجب ان تحزن لانه مرض قدم من الحزن عليها السيطرة على مشاعرها انتبه لها رجاءً".
قال ذلك الطبيب يكمل تعليق الموالح لتختيف السكر وبعد
حقنها بحقنة انسلوين ايضا واكتشفوا انها تتأخر عن موعد حقنتها كثيرا ربما وضعها المادي هو السبب.
استيقظت بعد فترة ليست بطويلة تفتح عينها ببطئ وتثاقل وتشعر بجميع اطرافها متنملة من هذا المرض اللعين
"كيف تشعرين؟".
سألها يراقب تحركاتها بالدقة
"ما الذي تفعله هنا؟ وما الذي افعله هنا ؟وما الذي يحدث؟".
"نوبة ارتفاع السكر استقر وضعك الآن لم يكن عليك الحزن ويجب ان يكون ما اوصلك لهنا سبب مقنع فما الذي حدث".
قهقهة بسخرية ودموعها على وشك النزول وتجميع كلامتها ضعب في هذه اللحظة بسبب ثقل لسانها
"نعم طردي من منزلي ليس بالأمر المقنع".
قالت ذلك بتعب وجفاء ليسأل هو بستغراب وفضول
"ما الذي تعنيه بتم طردي من منزلي؟".
"لا علاقة لك".
اجابت بصراخ عندما تضايقة من معرفته بتفاصيلها الحساسة
"اسمعي انا محقق وبعد كلماتك هذه لن اتركك لأعرف ما بالك وانت ستجيبينني لأنني سأساعدك ان كان لك الحق فستأخذينن طبعا".
فكرة وفكرة للحظة نزلت دمعة العجز وباحة بكل شيء من البداية حتى النهاية.

End flash back.




                      

تراااا نهاية هادية زي ما حدا طلب لانو ما حد بيقرأ✨🙂

جماعة ابليز شدو حالكم🙂🙂🥲

دارك هيومر✨🌚

البارت الجاي عاطفي ورومنسي وجفاف عاطفي جدا😀🫂🙈

ما ادري بس أنا لازم اخشش هيك بارتات برواتي كلها🙈🌚

Love you 🤟🏻

سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن