Rita poov:
انطلقت بحثا عن عمل بعد تناول الأفطار مباشرتا وبعد تلك الحادثة الغريبة،اعني منذ متى واينوب يكن لي المشاعر ومنذ متى وامثاله يغضبون وينفعلون لم اره في حياتي هكذا لقد كان صريحا وها انا افكر في ما قاله ليس لأرفض او اوافق هذا امر مفروغ منه ولكن كيف بينما كنت اعتبره كأخي هو معجب بي اليس هذا جارح له قليلا.
"سيدي انا ارجوك".
"لو سمحت".
"اعرف انني بلا خبرة ولكن صدقني اجيد الرد غلى الأتصالات".
"سأعمل بشكل اضافي فقط بدون اجر مضاعف اقبلني رجاءً سيدي".
كان هذا آخر مكتب اذهب البه انا استسلم لم يعد بإمكاني تحمل ذاك لا احد يريد ان يظفني لقلة خبرتي فأنا لم احصل على عمل بحياتي،وشهادتي لا تساعد ايضا ما الذي كنت افكر به عندما قمت بدراسة اللغة الفرنسية، ما الذي احتاجه منها بالضبط وانا اسبانية اعيش في كوريا، تبا لي مئة مرة،بينما اندب حظي واتذمر وجدت اعللن جديد سأقرأه اقتربت لأقرأ وقد كانت المفاجئة هنا.
End Rita poov.كان مطعم صغير الأجر قليل واكن كانت ليسد احتياجات ريتا الأولية لذلك انتهى الأمر بعا بذهاب هناك.
كانت حانة صغيرة لقد ذكرها هذا بسعرات المختلطة ايام الجامعة في الحاناتابتسمت بتساع قبل ان تدخل.
تعلم جيدا انها وعدت اخاها بأخذ وظيفة محترمة،ولطن جميع الوظائف ترفضها بحجة حاجتهم للخبرة لتبدأ بعمل بسيط ثم تبحث عن وظيفة محترمة،فكما يعرف ااجميع ظا يأتي بسرعة يذهب بسرعة ايضا.
"مساء الخير سيدي سعدة بلقائك".
انحنت لرجل العجوز امامها برغم من كبر عمره ولكنه يبدو بصحة جيدة كما انه كان يبتسم بدفئ لها.
"مرحبا شكرا لك هل جئت لأجل العمل".
اومأت بخفة تعض على شفتها بتوتر
"اجل سيدي بصراحة احتاج لذاك العمل لذلك اقبل بي ارجوك".
انحنت في نهاية كلامها.
صفق العجوز لمرة بحماس ليردف بعدها بإشراق
"اوه واخيرا اعتقدت انني سأغلق مطعمي فكما تعرفين".
خبئ نصف وجهه الأيمن بكفه وكأنه يهمس يمازحها
"العمر تقدم ولم تعد القوة البدنية تساعد".
قهقه لتفتح ريتا عينيها بصدمة لتنبس بعدم تصديق
"اهذا يعني انني مقبولة في الوظيفة".
"نعم يا صغيرتي فأنا لست بعمل ذا متطلبات كثيرة احتاج لفتاة مؤدبة فلحديث الى الزبائن والكن انتهى اليوم وسأغلق بعد قليل لذلك عودي للمنزل الآن يا صغيرتي وسأشرح كل شيء غدا".
ابتسم بدفئ لتنبس بندفاع
"الا ترغب حتى بمعرفة اسمي".
اغمض عينيه ونفى برأسه واشر بالهواء بيده بمعنا "اذهبي الآن".
"قلت غدا لا نريد لعجوز مثلي ان يتأخر على موعد نومه صحيح".
امأت الأخرى بلطف وسعادة تغمرها لأنها لم تستسلم وقضة النهار بطوله تبحث عن عمل لتخرج من هناك بسعادة تمتم مع نفسها وتغني
"اخيرا حصلت على عملي الأول انا ريتا الفتاة الناضحة".
بينما تقفز بسعادة كالأطفال تمشي بالقفز باللغة الأسبانية طبعا لأنها سعيدة لتتوقف لوهلة وتشعر بإحباط شديد داهمها
"ولكن هل سيعترض اخي.....لا بأس سأضعه تحت الأمر الواقع".
لتعود للغناء والدندنة والقفز كأنها طفلة وساعدها على ذلك ايضا قصر قامتها اللطيف.
"مساء الخير انا بالمنزل".
قالت بحماس واضح بينما اغلقت الباب
"اوه اهلا اختي هيا ادخلي وتعالي لتتناولي حصتك من العشاء لم يكن عليك تفويت الغداء".
قال بحدة في نهاية كلامه كونها تناولت فطورها وخرجت وعادت بعد وقت العشاء ولم تتناول الغداء
اردفت بتوتر
"اوه بصراخة لم ارغب بالعودة قبل ان اجد عملا".
"اذا ويبدو من حماسك انك عثرتي على واحد واعتقد انه محترم".
"نوعا ما انا سأعمل كنادلة في مطعم".
رفع احد حاجبيه ونبس بستغراب
"نادلة..".
عاد لملامحه الطبيعية ولكن انزعاج بسيط جدا توسط ملامحه
"حسنا لا يهم...المهم انك اخذتي الخطوة الأولى على صاحب المطعم ان يكون محترم واذا واجهتي منه اي تصرف فأخبريني لنفصلك فورا".
تذمرت الأخرى من استباقه الأحداث
"'اوه بربك اخي لم ابدأ العمل حتى سأبد من الغد وانت تفكر ماذا سنفعل ان آذاني صاحب المطعم".
قال بينما يضع طعامها في المسخن الكهربائي مع ابتسامة
"اليس من حقي ان أخاف على سمعة العائلة".
ابتسمت وهزت رأسها بتكلف لتهمس بعدها بصوت شبه مسموع
"لم تتغير هذا كل ما يهمك".
"هل قلت شيئا".
اعطاها نظرة بطرف عينيه ليعود لما كان يفعله
"لا لم اقل شيئا ولا ارغب بتناول حصتي ارميها للكلاب".
بعد ذهابها انزل الآخر رأسه بإحباط وارتكز على رخام المطبخ وكأن سيقع بقدميه في اية لحظة
"انا اسف ايتها الغريبة 65اسف ".
ذهبت للغرفة بعدها ومعدنها تقرصها جوعا ولكن سخافة اخيها ومبالغته في الأهتمام بسمعة العائلة ازعجتها لذلك ستنتظر ليذهب للنوم حتى تتناول طعامها حركات المراهقين لا اكثر.
بعد ان احست بأخيها نام اتجهت للمطبخ ولكن فاجئتها هيئة اينوب لتتراجع بأطراف اصابعها وتختبئ خلف خزائن المطبخ حيث كان ظهر اينوب مقابلا لها وهي تتنصت وتنظر بستغىاب تسأل نفسها عن سبب تغير شخصيته بهذا الشكل.
لم يمضي وقت طويل حتى تذكرت ما حدث صباحا لعنة نفسها.
"اخطئتي عزيزتي بمحاولتك للإختباء من محقق شهير".
قابلها لتنزل وجهها خلف الخزانة تخفي وجهها على امل انه لم يراها ولكن يا رفاق الشعور بها ليس صعبا.
"ماذا الى متى تنوين الأختباء يمكنك الأكل امامي فمشكلتك مع اخيكي وليسمعي".
هي بقيت هناك وسألت وهي تغمض عينيها بخوف
"كيف عرفت؟".
"ببساطة.."
ارتشف القليل من كأس الوسكي
"حفظتكما".
خرجت من خلف الخزانة لتقابها بجسدها كانت تضم يديها بخوف من هذا الجزء الهادئ البارد من شخصيتيه ورأسها بالأرض وكأنها تقابل ادريان رأته يشبهه بهذه اللحظة.
"جائعة؟".
سأل يدعي عدم الأهتمام
هزت ببطئ
"اعد لكي حساء الفاصولياء السوداء؟ ارغب بشربه بعد كأس الوسكي هذا لنطلب سوجو ونشرب بعدها".
كان يتكلم بنبرة رجولية هادئة بينما ارتشف القليل من الكأس لم يكن كبيرا انتها عند تلك الرشفة
"لا مانع تعلم انني احب طبخك".
نطقت بصفراوية هي متوترة من شخصيته هذه بشدة
بدأ بإعداد الحساء بينما ريتا تساعده كانت تتجنب مقابلته والوقوف قريبا منه ولكن المطبخ ضيق بالفعل
"اين الملح ريتا هل يمكنك مناولتي اياه في الخزانة فوقك".
سأل ببرود ووقار لا يبدو انه يرغب بالأمتسام
"اوه".
قاطع شرودها بذلك للتجه للخزانة فتحتها لتلمحه في الرف العلوي اللعنة على الأحراج هل كان يجب ان يطلب منها.
حاولت الوصول ولكن يستحيل لأمثالها وهي لم تصل حتى طول154.
نظر لها يراها تعاني جاء من خلفها ووضع يده على الملح واصتدم صدره بظهرها لتنظر للأعلى بينما هو نظر للأسفل يقابل نظراتها المفزوعة بأخرى حادة.
تناول الملح وتجاهلها بالكامل
"كان بإمكانك اخباري بأن ابتعد بدل ذلك".
قالت تحاول الحفاظ على نبرتها المتزنة
"انا كما تعلمين كأخيكي".
نظر لها بينما ترك تقطيع الجزر لأجل الحساء
"هل ستتضايقين من اخيكي اذا عانقك يا صغيرة
لم اتضايق بل فرعت فحسب".
قلب عينيه بنرعاج ويدعي عدم الأهتمام للمرة الالف لهذه الليلة
انهوا اعداد الطعام وطلب اينوب السوجو من البقالة كانت ثماني زجاجات.
بدأوا بتناول الطعام.
نبست الاخرى ببتسامة
"شكرا لك اينوب الطعام حقا لذيذ".
همهم بعدم اهتمام بينما شرب الكأس بالكامل دفعة واحدة.
ما هذه الوقاحة الن يسكب لها هي على اية حال لن تشرب ستكون ملتزمة بأول يوم عمل لها على الأقل تعطي انطباع جيد.
بدأ يشرب الكأس وراء الأخر الى ان انهى زجاجة نبست ريتا بقلق
"توقف اينوب هل ستثمل الأن".
قال بصوت ليس بواعي بالكامل
اخرسي لا تدخلي
راقبته بحزن لانها تعلم سبب افعاله الرفض ليس سهلا ولكن لا علاقة لها.
بارت برعاية متيقي هنا وأنا أحبك😏
أمبيههههه هي شو دخلهالل
عصبت أنا
الحب ما بيطرق باب أهدي ريوجين😌
امبسطوا واستمتعوا ودوسوا نجمة يا أحلى نجمة❤️🌚
أنت تقرأ
سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JM
Romanceتأيس ريتا، المعجبة بفرقة بتس مقابلة الفرقة بجميع الطرق وتبوء محاولتها جميعها بالفشل فتطلب من اخيها خبير المكياج وتأثيرات المسرحية مساعدتها في ذلك،فكيف ستكون رحلة ريتا؟ وكيف ستكون تطورات القصة؟. مقتطفات: "مرحبا سيدي انا الآلية ريتا سعدة بلقائك احبك" ...