|دائما هناك شيء يدفع الشخص للأستيقاظ صباحًا،أكمال حياته ويومه،أنا سببي الوحيد هو أنني أريد محاربة شيء في داخلي يخبرني أن لا أفعل وأن لاشيء يستحق.|
على الساعة الحادية عشر مسائا بالتحديد...
لم يعد هناك احد غيري انا والجد كيم....
حيث هو جالس وانا امسح الطاولات والكراسي كعمل اخير قبل ان نغلق...
نبس هو بنبرة هادئة
"ابنتي هيا بنا نعود للمنزل لنتناول العشاء واريد ان احدثك بأمر ما".
نظرت له بستغراب بينما يدي والمسحة حطت على الطاولة لأنبس بعدها بنبرة بتلبكة
"اه سأنتهي ونذهب فورا جدي".
هو يعاملني كأنه جدي حقا برغم من انني عنده منذ امبارحة ولكنه يجعلني اثق به وان وربما هذا اول حب حقيقي لم اقصد ذلك الحب بالطبع قصدت شخصا يعوضني عن تلك الحقائق التي جعلتني اكتشف بأن والدي وعائلتي مجرد كذبة..
شخص يهتم لأمري ينصحني ويخبرني ان مصلحتي اهم شيء...
وان يكون صادقا بذلك...
ليس بهدف ان اثق به ليجعلني رئيسة عصابة!!.
وصلنا للمنزل كما اراد اتجه واعد العشاء بينما كنت اساعده مساعدة بسيطة فأنا لا اجيد طبخ شيء امية.
جلسنا بعد ان انتهينا من اعداد الطعام او انتهاءه هو لا انا.
كلمني بنبرة غريبة علي بعض الشيء بينما اتناول اول لقمة
"ما خطبك؟".
للآن لم ينظر لعيني عندما نظرت له وجدته صارحا في طبقه وبعد ان استوعبت ما قاله سألة بتوتر
"ماذا تقصد جدي".
نظر لي نظرة جدية شعرت انني في مقابلة عمل
"لا تسيء فهمي يا ابنتي مرحب بك دائما فأنا اشعر بالوحدة الكبيرة بعد ذهاب حفيدي ولكن اين والديك اخبريني ما قصتك اعتبريني جدك ووالدك واخبريني وقد استطيع مساعدتك سأحاول صدقيني".
شردت بصحني هو يطلب الكثير لا اريد اخباره دون ان اكون اثق به جيدا ولكن انا احتاج لأحد اخبره بمحنتي ليستطيع نصحي اريد القبض على اولائك المجرمين مهما حدث
"انت بصراحة تطلب مني الكثير لا تؤاخذني جدي ولكن الا يجب علي ان لا اتسرع بالثقة بأحد".
اعترف انني متسرعة بكل شيء ولا ازال اذكر ثقتي التي كنت ارميها على اي احد ولو كنت قابلته لخمس دقائق ولكن ما حدث جعلني انسى ذلك الشيء تماما يستحيل علي اعادتها لن اثق بأحد في حياتي وان كنت سأثق فليس قبل اختبارات وتجارب وكل تلك الأمور التي تبني الثقة...
ليس بعد عشرة سنين واعوام ومشاكل وصلح...
ومع ذلك ليس كامل ثقتي...
رد علي الجد
"اعلم يا صغيرتي ولكن تبدين لي ضائعة ومشتتة لست سوى بالعشرين لا تعرف شيء لن اضغط عليك ولكنني موجود في كل وقت من اجلك وشيء آخر".
نبس من يجلس على الطاولة يقابلني استشعرت التوتر من نبرته في جملته الأخيرة
"حفيدي قام الأسبوع القادم مع زوجته وابنته".
نظرت له بعدم تصديق اين سأذهب الآن يال حظي العاثر
"اذا يجب علي المغادرة".
قلت بينما اعتلى على وجهي ملامح الخيبة والخوف ايضا اقلب بما في طبقي من ارز
رد علي هو بنبرة سريعة بينما لوح نافيا بيديه
"لا لا لا تحزني يا ابنتي انا بالتأكيد لن ارمي بك في الشارع ولكنه يأتي بضع مرات في العام بسبب عمله انا لن اتركك سأرسلك لمنزل صديق يعيش هنا في الحي".
عقدت حاجبي بستغراب واملة رأسي نطقت ما يدل على رغبتي بمعرفة قصده
"بيت صديق؟! ماذا تقصد؟".
اعطاني ابتسامة وهز رأسه مؤيدا
"ستعرفين غدا".
لا بأس لننتظر لغد على اية حال انا لست مجبرة على شيء.
او ربما مجبرة...آه حسنا انا مجبرة ومتعبة اتمنى ان تغصى بطعامكما وتشنجنش اطرافكما فلا تقدران على احضار الماء يا من خدعتماني واتمنى ان تصاب يا ادريان ويا آينوب بإمساك حاد يجعل صراخكما بالحمام يصل لدي ارجوك ايه الرب لا تأخذ بكلامي فأنا لا اريد ان يتعذبوا بل ان اسلم امرهم للشرطة فقط ولكنني غاضبة.في اليوم التالي على السابعة صباحا كنت قد غصت بالنوم بالجدية استيقظت على صوت الجد كيم وقفت بسرعة نظرت لثيابي التي لم اغيرها منذ ثلاث ايام بماذا ذكرني هذا بفترة مكوثي لدى الأعضاء بالطبع والذي ينتهي بتذكري لكلام جيمين القاسي بايسي كنت دائما اتخيل انني وهو في زفافنا وفترة مواعدتنا كل تلك الأشياء الجميلة تحولت حياتي لكابوس الآن.
ذهبت للحمام وغسلت وجهي بسرعة وبينما انا افعل ذلك سمعت صوت الجد كيم يناديني لأرد عليه بسرعة
"ناديتني جدي؟".
"نعم يا ابنتي هيا الآن لقد تحدثت مع صديقي وستقضين الأسبوع هناك ثم يمكنك العودة بعد عودة حفيدي".
حسنا هذا الموضوع الذي ولسبب ما يسبب لي عدم الراحة سألت
"متى سيأتي حفيد حضرتك".
اجابني بسرعة رأيت ابتسامة الأمل على وجهه هو سعيد حقا يالي من متطفلة
"الثلاثاء".
اليوم الأحد اذا سيعود بعد غد هل اسأل عن مدة مكوثه لا سأصمت انا لست متشردة سأجد حلا سيتحسن كل شيء بتدريج اشعر بذلك.
هلو و ووووووو❤️🌚
بالنسبة إلي حبيت التغير الي صار بشخصية ريتا🌚
آه وفي أشياء زسيت أحكيها بالبارت السابق
أول شي رح تصير ريتا تحكي الأحداث من ناحيتها لبضعة بارتات مش كتير بس رح ترجع عادي بتقدري تحكوا أنو اطول بوووووف
وحبيت الجد ما رضي يرميها وداها بيت صديقو✨😪
بس لسا في سربرايز😁
دوس النجمة لأصيدك🔪🌚
أنت تقرأ
سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JM
Romanceتأيس ريتا، المعجبة بفرقة بتس مقابلة الفرقة بجميع الطرق وتبوء محاولتها جميعها بالفشل فتطلب من اخيها خبير المكياج وتأثيرات المسرحية مساعدتها في ذلك،فكيف ستكون رحلة ريتا؟ وكيف ستكون تطورات القصة؟. مقتطفات: "مرحبا سيدي انا الآلية ريتا سعدة بلقائك احبك" ...