كانت هيسو في الطريق للمنزل فقط دعاها الجد لتناول الطعام والتقى اينوب بها في الطريق.
"هل انت مدعوا".
سألت عندما حطت يد الأثنان على يد الباب وهما ينظران لبعضهما
"نعم ومن انت".
رفع احد حاجبيه بستغراب ولا يرغب اي منهم بإزالت يده كأنهما يشعران بعدم الراحة اتجاه بعضهما.
"انا من عليه ان يسأل".
قالت ذلك بنفس النبرة ابثابتة التي تحدث هو بها لتتذكره
"اوه مهلا لحظة...انت ذلك الرجل الذي كان يشاجر احد قبل ثلاث ايام في تلك الحادثة لقد انقذتكم الم تعرفني".
قالت ذلك بحماس ولكن الآخر ما زال باردا
"بالنظر لانك كنت موجودة وبالنظر لثنتي فلا يبدو انني كنت بحالة ممتازة لتركيز بالأشخاص من حولي".
قهقهة عليه وقالت بنبرة سخرية
"ثنتي...ههه...حقا هذا مضحك كل هذا الطول والعرض والحجم والوقار يختفي بمجرد ان تقترب شفتتك من نطق حرف السين كيف تخرج منك جملة سن السنان سني؟".
ما زالت تسخر وتقلد لتقول بعد ذلك تحرك يداها بطريقة مستفزة وتضحك
"ثن الثنان ثني...ههههه يبدو تخيل الأمر وحده مضحك.
وما رأيك بتخيل انني اقتلع اسنانك بزرادية بحجم رأسك الكبير".
انقلب الوضع فأصبحت هي الكاشرة وهو المبتسم بنصر واستفزاز
"رأس من يا هذا ارهن انه اكبر من شيء ما تمتلكه انت".
وهي تشير بعينها لمكان مشكوك به جعلت الآخر يجفل من جرائتها اوه وقاحتها تشبه ريتا بذلك ليفتح الباب وتقابل مونيكا كل من الأثنان
"اهلا بك هيسو...".
انتبهت لآينوب لتقول بجدية
"ومن حضرتك حبيبها؟".
"لثت (لست)كذلك....ليس كذلك".
قالا بنفس النبرة بذات الوقت يناظران بعضهما
"حسنا حسنا ارهن انك تقرب ريتا اليس كذلك".
قالت ذلك بنزعاج من انزعاجهما ببعضهما ليقول يحاول اخفاء سنته المكسورة حاشرا يديه بيجيبه ويشعر بالأخرى تناظره بستفزاز
"نعم لقد جئت لأجل....".
"تفضل يوجد عشاء".
قالت بسرعة ذاهبة من امامه غير سامحة له بالرفض فهي لا تود ان تذهب ريتا لا مزاج لها للجلوس مع دونغ سو هي منزعجة قليلا اليوم دخل الأثنان وراءها ليجلسوا ويتناولوا العشاء
"لما جئت؟".
سألت ريتا هامسة بأذن اينوب ليجيب يناظر مونيكا نهاية حديثه
"جئت لأوصلك قلت ان آتي على الثامنة ولكن تلك المرأة الجاحدة اجبرتني على الدخول".
نظرت لها تقرأ ملامحها المزعوجة
"ليست جاحظة هي فقط منزعجة اليوم على ما يبدو حياتها صعبة...وايضا ما الذي تحدثت فيه مع هيسو عند الباب لقد كان صوتكما عاليا".
سألته تترقب اجابة وهي تتناول الطعام القريب
"تلك الفتاة مزعجة ووقحة وجريئة اكثر منك".
"انا وقحة؟!".
نبست الأثنتان بنبرة مصدومة والأخرى منزعجة فقد سمعته هيسو
"انا بجانبك واستطيع سماعك".
همست في اذنه دون النظر اليه حتى
"اصمتي يا عامود الكهرباء يا آنسة ملعقة".
"تتحدث وكأن طولك ليس مبالغ فيه ايضا".
نظر لها بطرقة عينه ونبس رافعا حاجبيه
"انا رجل".
لترد بستفزاز
"وانا امرأة".
صمتوا بعد ان نجحوا يستفزاز بعضهم وجعل الآخرين يسمعون بكل وضوح تهامسهم وشجارهم."انت مزعجة حد اللعنة".
قال بغضب وصراخ بعد ان سأم من استفزازها
"وانت متعجرف حد اللعنة".
ردت هي بصراخ
"يا فتاة نادي على ريتاا اخوها يحتاجها".
"لذا كنت تريدها اذهب واحضرها لا اهتم".
مشت قليلا
"اينوب اسمعني انا لن اذهب سأبيت هنا سأساعد الجد في الغد ما الأمر ما بها هيسو هل قلت لها شيئا".
سالت هي بينما تناظر هيسو التي تبتعد بنزعاج
"كلا لا اعلم هي مزعجة وهل تقولين انني جئت دون هدف اهههه منك ريتا حسنا تصبحين على خير".
وذهب من امامها وهو منزعج يرغب بذهاب عند المنزل ولكن قبل ان يصل لسيارة بقليل شعر بشيء يجلس بجانبها ويبدو منفعل جدا وعندما اقترب من السيارة صدم بوجود...."هي انت ما الذي تفعلينه هنا؟".
قال ذلك يحدثها ولا يبدو انه للآن انتبه ما الذي تفعله
"لا علاقة لك اذهب من هنا".
"مهلا لحظة هل تبكين؟ ثم كيف ثأذهب وانت تجلثين امام ثيارتي يا آنثة؟".
استاقمت وبدأت تبتعد من امامه دون قول شيء تاركة اياه يتسائل في نفسه عن خطبها مهلا لخظة مهلا لحظة ما الذي حدث لها.؟.. هي بتأكيد قد......
هاي🌚🌚
لا تعصبوا شوي شوي رح نكتشف مال أمها هاي😜😁
لازم شخصية جديدة🌚🙈👀
مسموح الشبك وربط بين الشخصيات بدي اشوف رأيكم🤔🌚
Love you 🤟🏻
أنت تقرأ
سلسلة كذبات:اين الحقيقة؟P.JM
عاطفيةتأيس ريتا، المعجبة بفرقة بتس مقابلة الفرقة بجميع الطرق وتبوء محاولتها جميعها بالفشل فتطلب من اخيها خبير المكياج وتأثيرات المسرحية مساعدتها في ذلك،فكيف ستكون رحلة ريتا؟ وكيف ستكون تطورات القصة؟. مقتطفات: "مرحبا سيدي انا الآلية ريتا سعدة بلقائك احبك" ...