🔥🔥 #وجهان_مختلفان 🔥🔥
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_51
وصل الليل ولا جديد عند أبطالنا من غيير الحزن على مهى لي طاغي عليهم كاملين هاد الاخيرة مزال ناااعسة حيت المهدئ لي عطااااوها غايخليها ناعسة الليل كااامل تحسبا لشي نوبة إنهيار أخرى... معتز غادي شاد الطريق لدارو من بعد ما كمل خدمتو، و تفكيرو كامل فحالة مهى و قصتها لي تصدم مني عرفها ندم علاش نفاعل عليييها بلا مايعرف قصتها... انسانة مزاال صغيرة و دااز عليها داكشي كااامل و هازة هاد الحزن كامل، و هادشي غيير لي عاودات ليه علم الله اش مخبي مزال فالتفاصيل... هادشي لي قااال فباالو و هو كاايشعل گارو يكميه، غادي صاايگ و كاايتكيف حتى وصل لدارو لي كانت عبارة عن ڤيلا خارجة على الرباط فطريق زعير.... عايش فيها بووحدو معاه غير العساس و الجاردينيي و مراتو لي كاطيب ليه مني كايكون فالدار... عاطيهم دويرة صغيرة فالجردة كاايونسووه مني كايجي
معتز بطبعو شخص انساني من النوع لي كاايعييش و يتمتع بفلوسو و كايمتع معاه الناس، الاعمال الخيرية و الجمعيات دييما مسااهم فييهم مكاينش شي حد كايطلب المساعدة ديالو و كاايردو.....هبط من الطموبيل كايبانو ليه الضواو شاعلين حيت علمهم بلي غادي يجي يتعشى فالدار هاد الليلة... دخل لدار مع قرب لكوزينة بدا كايسمع الهضرة جاية، دخل عندهم لقى حنان كاتعمر الطباسل و راجلها جالس مونسها... غير سمعو الحس ناض سعيد وقف
سعيد : مساء الخير اسي معتز
معتز (قرب سلم عليه) : مساء النور اسي سعيد "حك لحيتو" كي داايرين الامور مزيانة؟
حنان: كلشي مزيان اسي معتز "نعتات ليه جهة الطباسل" نحط لييك تعشى دابا ولا حتى لشوية
معتز : حطي دابا
خرج من الكوزينة غسل يدو و مشى لطبلة ديال الماكلة لقاها حاطة ليه قياس شخص واحد لي غياكل هز فيها عينو ونطق بهدوء
معتز : جيبو حقكم و اجيو تاكلو معايا
حنان (بحشمة) : ولكن اسي
معتز (قاطعها) : سيري احنان ياااك ديما كتاكلو معايا كانغيب عليكم يومين كاتوليو باغين تاكلو بوحدكم... صافي السيستيم هو هذا ماشي كل مرة نعاود الهضرة
حنان: كلامك هو الكبير
مشات لكوزينة و رجعات هي و رااجلها هازين طبااسلهم و جلسو معاه ف الطبلة كياكل و مجمع معاهم كايناقشو مواضيع مختلفة لي شووفهم يقوول هادو عاائلة وحدة ماشي مول الدار و الناس لي خدامين عندو... كمل عشاه و ناض طلع لبيتو دخل ضربها بتدويشة توضا و صلى لي فاتو وهو يتلاح فووق الفرااااش بالعيااا دغيا دااه النعاس
أصبحنا وأصبح الملك لله 🌞
شرقات عليها الشمس وهي ممدة فوق السرير فساابع نوومة، لي يشووف هدوئها مايقولش هادي نفسها لي نهارت البارح و تفرگعات على كلشي.... بدات كاتكمش عينيها حتى حلاتهم بزز بسبب أشعة الشمس لي داخلة من الشرجم... بلعات ريقها حاسة بحلقها مجروح دورات عينيها لقات راسها بوحدها وهي تبدا تعگز باش تمد يدها لما لي عند راسها واخا ماقدراش كاتحس بجسمها مدگدگ و راسها تقيل عليها... وهو يتحل الباب و دخلات الممرضة معاها علي