🔥🔥 #وجهان_مختلفان 🔥🔥
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_43
شكوووون فينا يقدر يصبر لهادشي كامل فدقة، راااه القلب كايبقى يصبر يصبر حتى ينفااااجر.. مني ماسكتش ليها القلب ولا جاتها شي جلطة راااه كييف واالو، حيت أي وحدة بلاصتها واخا تكون حياتها عادية و دير بحاال هاديك الكسيدة و مايبقاوهاش واليديها و تفيق تلقى راسها بووحدها مع ناس غراب عليها و رجلها و يدها مهرسين و وجهها كلو فاصمات و نيفها مهرس يعني كلها مدشدشة... اكييد غادي يجيها انهيار عصبي و غادي تنفاااعل فما بالك انسانة حياتها كلها معانات معاقلاش على النهار الزوين كلشي حزن فحزن.... كرهات حياااتها و كرهات راااسها حيييت بنت يزة، مابقات حاااملة حتى وااااحد.... عمرات حتى عمرات و نفاااجرات فوجه كلشي مابقاتش ميزات جمعات كلشي
تقطع فييها النفس بالغوات حتى بحات و خرجو عينيها ،نهارة كليا بزز تبتها علي حتى دگ ليها الطبيب البرا... هاد الاخير مني خرج عندهم برا شاف فمعتز و نطق بأسف
الطبيب : البنت نفسيتها جااات محطمة و دابا كملات ، جاها انهيااار عصبي و دابا مغانقدرو نخلييو حتى حد يدخل عندها... عطيتها مهدئ غادي تبقى ناعسة هاد النهار باااش ترتاح من المجهوود لي داارت و الطاقة لي ستهلكات فالغوات
علي (بجدية) : خصوصا ان العملية غادي نديروها ليها غدا... مانقدروش نتعطلو كتر حيت تنفسها ضعاف... دوونك خليوها ترتاح الدير العملية و يكون خير ان شاء الله
إيمان(مافهمات واالو اشمن عملية و اشمن تنفس.... الدمووع مانشفوش من عينيها كلها تجرتلات و تشعكات) : دكتوور اشنو عندها كيفاش طرات ليها الكسيدة انا مفاااهمة واالو
علي : اجي معايا لبيرو نشرح ليك
معتز : اجي نشوفو اللول زهير راه مو سخفات
مشاو عند زهير لقاو أمينة سخفانة و الطبيب كايفحصها و ولدها جالس عند رااسها مخلوووع
الطبيب : غيير الطونسيون طاااح لييها... دكيت ليها برا، شوية و تفيق و تقدر تديها لدار
زهير :شكرا ادكتوور
فاطمة (وجهها صفار) : الله يااربي اش هاادشي وااقع
معتز (تنهد) : اجي الواليدة نفهمك و نخليو خالتي أمينة ترتاح"خرجو هو و مو و ختو من تما"
زهير (شاف فعلي) : كي بقات "على مهى"
علي(قاليه اشنو قال الطبيب) : دابا مايمكن يدخل عندها حتى واحد "دار عن إيمان" تفضلي معايا امادموزيل
خرجات معاه إيمان مشاو لبيرو باش يفهمها حالة مهى أما معتز عاود لمو صلة القرابة بين زهير و مهى بلا مايذكر داكشي لي عاودات لييه ،قررو يمشيو حيت وجودهم مغايبدل والو مدام مغايدخلوش عندها... لداخل بعد مرور مدة حلات أمينة عينيها كاتشوف فالسقف و غير تفكرات اشنو طرا ناضت طافجة حتى رد ليها البال زهير