-
اليوم التالي على الساعة العاشرة صباحاً
يستيقظ جونغكوك
يستحم ويرتدي بنطال أسود مع
قميص ابيض، أخذ محفظته
وخرج من البيت بعد توديعه لأمه،
ركب سيارته واتجه إلى محل
بيع الهواتف
اشترى واحدا جديدا من الاصدار
الحديث، ووضع له شريحته القديمة
التي تحتوي على جميع أرقام اصدقائه
وأقاربه، وقرر الذهاب لتناول الطعام
بالمطعم القريب من بيتهم
الذي يقع على بُعد شارعَيْن من بيته،
دخل إليه والقى التحية وجلس
بعد أن اختار طلبه
الذي كان، سَلَطة وصَحنٌ يحتوي على
توست محشوٍّ بالخَس واللحم وشرائح
الطماطم، وبجانبه كأس قهوة
مع حبة فراولة وبعض الكرز
وبعد مدة اتى طلبه، وبدأ بالاكل وعندما
انتهى دَفَع ثمن الطعام وغادر
متجه إلى بيته، وصل إلى البيت
وكانت الساعة الواحدة ظُهراً
دخل ووجد سولي جالسة تشاهد
التلفاز، تجاهلها واتجه إلى غرفته
لكنه تسمّر في مكانه حينما اردفت
سولي
" ألَم تتعلم كيف ترد السلام على
من هم أكبر منك؟ "
قرر تجاهلها والذهاب لغرفته،
لم يشعر بنفسه إلا وهي تحاصره
على الحائط
" لا تتجاهلني، أنا أُحَذِرك "
اردفت بحدة
" لستُ خائف منكِ، افعلي ما تشائين "
أردف جونغكوك محاولا الفِرار
من بين يديها
لكنها لم تدعه يذهب بتلك السهولة،
حيث امسكته جيدا جاعِلتاً
إياه عاجِزا عن الحراك
" افلتيني أيتها اللعينة،
دعيني اذهب "
أردف جونغكوك بغضب
" لا تلعن أيها الصغير "
أردفت هي بحدة محاولتاً السيطرة
على غضبها
" ومن أنتِ لكي تتحكمين
بي كما تشائين، وأيضا انا
لست صغير "
أنهى كلامه راصّا على كلماته في
نهاية كلامه
" أعلم أنك سوف تندم، وهذه
ثاني مرة اقولها لك "
انهت كلامها مع تركها له
وهو توجه إلى غرفته مُقفِلاً بابها
بقوة
••
في المساء، عادت والدته من عند
اختها
زارتها بعد ان خرج جونغكوك في الصباح،
ذهبت لتتفقد ابنها
أنت تقرأ
The impudent || j.jk
Fanfiction- مكتملة - - انصحك لا تدخلها، لأنها مش حلوة - " بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قُبلة؟ " " أغرمت قُبلات شفاهك، أشتهي دفءَ عناقك، بل قُرب شذى أنفاسك " - " أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم كيف أتت إلى هُنا " " لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة...
