-
اليوم التالي، على طاولة الغداء
" اوما، قررت أن أتزوج "
أردف جونغكوك بإرتباك، لكنه يعلم أن
والدته لن ترفض الأمر
" ماذا؟، حقا؟، مَن هي؟ "
أردف والدته مصدومة من قرار إبنها
المفاجِئ
" أجل، إنها سولي "
أجابها
" كنتُ أعلم "
أردفت دون مبالاة، هي كانت تعلم منذ
البداية، حيث كانت سولي تُخبرها بكل
شيءٍ يحصل بينهم
حيث كانت تُمثل أنها لم تكن تعلم شيئاً،
وكذلك سولي التي كانت تُمثل الصدمة
في كل مرة يُخبرها جونغكوك شيئاً هي تعرِفُه
وتُمثل أنها لا تعرِفُه
" كيف؟ "
أردف بِصدمة، هو الان في حالة إستيعاب
الأمر
" إسأل سولي "
" ببساطة، كنت أخبرها بكل شيء
يحصل بيننا "
أردفت مُختصرة الكلام
" حسناً دعينا من هذا، متى الزواج؟ "
أردف جونغكوك مُغير الأمر
" عندما يأتوا والداي "
أردفت سولي
" حسناً "
أردف وأكمل تناول طعامه
••
" سوف أموت من الملل~ "
أردف بتذمر ومو مستطح على معدته
على الأريكة وخده مُلتسق بجلد الأريكة
لقد ملَّ كثيراً، لدرجة أنه أصبح كل
ثانية يُغمض عينيه ويفتحهم بسبب
النُعاس الذي سيطر عليه
فجأة تم طرق الباب، ويالَ المُصيبة،
إنها كلارا إبنةُ عمهِ
التي تُحبه، ومن الواضح أيضا أنها سوف
تسكن معهم لبعض الوقت، بسبب
وجود حقائِبها بجانبها
" اوه، مرحبا جونغكوك "
أردفت بينما تنتظر جونغكوك ليتنحى
لتستطيع الدخول، وفعلاً حدث هذا
" أجلسي، سوف أذهب لِأُنادي أمي "
أردف وتوجه حيث غرفة والدته
طرق الباب ودخل حتى دون سماع
الإذن له
" اوما، إن كلارا إبنةُ عمي هُنا، ومن الواضح
أيضا أنها سوف تبقى هُنا لعدة
أيام "
أردف بسرعة وبصوت ليس بالعالي،
مخافةً أن تسمعهم التي بالخارج
فجأة نهضت والدته بسرعة من
مضجعها مُتجهة حيث الصالة، المكان
الذي تقبع به كلارا
وجدتها جالسة على الأريكة تنظُر في
جميع أنحاء البيت، تقدمت منها
وألقت التحية
" مرحبا كلارا "
" مرحبا عمتي "
أردفت مُجيبة إياها
" أرى أنكِ سوف تبقين هنا لمدة؟ "
أردف جونغكوك بوقاحة، لكن تم
نكزه من قِبَلِ والدته
هي تعلم أن جونغكوك سليطُ اللسان،
وأيضا أوقفته عن البوحِ بكلامٍ وقح
مثله
" اه، نعم، كون إجازتي أتت وأردت المبيت
عندكم لإسبوع "
أردفت مما جعلهم يُصدمون، ليس بسبب
بقائها هنا، بل المدة التي سوف تقضيها
هي قصيرة، لكن بالنسبة لهم طويلة،
هم يكرهوها هي وعائلتها
كان جونغكوك سوف يتفوه ببعض الكلام،
لكن توقف ما إن أتت سارقة قلبه
تفاجئت كلارا من وجودها كونها لا تعرفها،
لذلك سألت
" من هذه؟، أنا لم أرها من قبل "
" آه، إنها سولي وهي حبيبة أبني
جونغكوك "
أجابت يونا، ولم يتلقوا سوى صدمة التي
تقبع أمامهم
" ماذا!!، حبيبة مَن؟!!! "
أردفت بصدمة، لم تستوعب بعد ما
قيل لها
" حبيبة جونغكوك "
أردف هذه المرة سولي، وقد شدّت
على آخر كلامها، كأنها تُرسل لها رسالة
أنه لها هي وحدها
" لكن كيف؟ "
سألت كلارا
" لقد أحببنا بعض منذ أن التقينا "
كذبة قصيرة قد اردفت بها سولي،
لأن مُقابلتهم بدأت في شجار
وقد أيداها كُلّاً من يونا وجونغكوك
" حسنا، أين هي غُرفتي؟ "
أردفت كلارا وحاولت جعل كلامها طبيعي،
ولكن من الواضح أنه لم يُعجبها الأمر
" إتبعيني "
أردف يونا، واتجهت حيث الغرفة التي لا
يوجد بها أحد وكلارا خلفها
" لا تتكلم معها، ولو تحدثت معك لا
تُجبها "
أردفت سولي بعد أن ذهبوا يونا وكلارا،
كان واضح على وجهها أنها لم يُعجبها
ما حدث
هو فقط إكتفى بِهمهمة صغيرة
" عندك لِسان تكلم به "
أردفت بغضب كونها تكره الإمائات،
وهو عندما إستشعر نبرة صوتها
أردف بسرعة
" حسنا "
أردف وذهب إلى غرفته، مُقرراً عدم
الخروج منها
لا يريد رؤية وجه تلك الحِرباءة الصفراء،
كونه سوف يتقيأ إن رآها
حتى لو بِمحض الصُدفة
-
End chapter
كيف البارت؟
جونغكوك؟
سولي؟
يونا؟
كلارا الحرباية؟
كلام سولي آخر شي؟
توقعاتكم للأحداث الجاية؟
أنت تقرأ
The impudent || j.jk
Fiksi Penggemar- مكتملة - - انصحك لا تدخلها، لأنها مش حلوة - " بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قُبلة؟ " " أغرمت قُبلات شفاهك، أشتهي دفءَ عناقك، بل قُرب شذى أنفاسك " - " أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم كيف أتت إلى هُنا " " لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة...
