chapter 5

1.6K 66 14
                                    

-

الملل والكثير من الملل، هذا ما يشعر
به جونغكوك الآن

" اه~، لما اليوم مملٌ هكذا؟ "
اردف جونغكوك بانتحاب

قرر الخروج للجلوس عند والدته،
خرج وجلس بجانبها

وفي كل ثانية يتنهد، لذلك اردفت والدته
" ما بك كل ثانية تتنهد؟، هل يوجد
شيء يُزعجك؟ "

" لا شيء، فقط أشعر بالملل "
أجابها وهو يضع رأسه في حضنها

اخذت هي تلعب في شعره، إلى
إن شعر بالنعاس

ولم تَمُر دقائق حتى وجدته غارقٌ
في النوم، تركته نائمٌ على الأريكة

وهي ذهبت حيثُ تقبعُ غرفتها،
دخلتها وتسطحت على السرير تُقَلِبُ
في هاتفها

••

أتى الليل بسرعة بالنسبة لجونغكوك
الذي قضاهُ نائماً طوالَ اليوم

لقد استيقظ قبل قليل، لأن العشاء
قد تم تجهيزه

كان يُحاول الاستيعاب

كَ مَن أنا؟

أين أنا؟

المكان الذي هو فيه؟

عندما استوعب أين هو، استقام
واتجه لِيَغسِلَ يديه وبعدها يأكُل

أكمل تناول طعامه، واتجه لِيُشاهد
على التلفاز الرُسوم المُتحركة

شاهدَ غامبول، والدببة الثلاثة،
ووقت المغامرة

وأكمل المشاهدة لساعتين أو ثلاث حتى
تم قَطعَه بسبب رَنينِ هاتفه

كانَ المُتصلُ جين هيونغ،
اجابه وما إن اجابه حتى سَمِعَ صوت
صُراخ هيونغه

" جونغكوك~، أين أنت انقذني،
هُناكَ وحشٌ سوف يَعضُني "
أردف سوكجين بسرعة دون
أخذ أنفاسه حتى

" هيونغ انتظر، من هذا الوحش الذي
تتكلم عنه؟ "
سأله لأن كلام الأكبر بَدى له غريبا

" سوف يتمُ هَرسِي من قِبَلِه "
تجاهل تماما سؤال الأصغر

" هيونغ من هو هذا الذي سوف يَهرُسُك؟ "
أعاد سؤاله وهذه المرة تلقى جوابا
" إنه من يونغي "

" ماذا فعلتَ له؟ "

" فقط أيقَظتهُ من النوم، لم أفعل
شيئا آخر "
جونغكوك قد توقع هذا، لأن صديقه
يُحبُ النوم أكثر من أي شيء

إذا فقط حاولت إيقاظه من نومه،
سوفَ تموتُ لا محالة

" هيونغ~، أُنجوْ بِحياتِك "
صرخ جونغكوك فجأة

إنَ سوكجين ويونغي أَشِقاء من الأب
فقط، قد تزوج والد جين من والدة
يونغي عندما كان عمرُه فقط شهران

والدته قد تُوفيت أثناء ولادته، وبعد
شهران أحضر زوجته الثانية التي هي
أُم يونغي

بعد خمسة شهور علمت أنها حامل، قد
فرحت كثيرا

وبعد تسعة شهور أنجبت يونغي، قد
اعتنت بهم الإثنين، كانت مَهمة صعبة
لها

لكنها تجاوزتها بفضل زِوجها الذي لم يتركها
في مِحنَتها، كانت علاقة سوكجين ويونغي
جيدة للغاية

فقد أَحبا بعضها كثيرا، ليسَ كأَنهم إخوة
من الأب فقط

سَمِعت الأُم صُراخ ابنها، لذلك خرجت
لترى لماذا، لكنها صُدمت عندما وجدت
ابنها يَصرخ على الهاتف

وهو يُشجع أحد على الهَرب،
" جونغكوك بُني، مابك؟ "
سألته لكنه تجاهلها

أعادت سؤالها مرة ثانية، ثالثة حتى
ملَّت من هذا الوضع

لذلك سحبت هاتِفهُ من يده، هو قد
فُزع من هذه الحركة المُفاجِأة

" لقد كُنتُ أتكلم معك، لماذا لم
ترُد؟، ومن هذا الذي تُكلِمُهُ في هذا الوقت؟ "
تَساءَلت بغضب محاولة إخفاؤه

هو في هذه اللحظة قد عَرِفَ أن نهايته
اقتربت، لذلك سَحَبَ هاتفه من
يد أُمِه بسرعة

وهرب إلى غرفته، اقفلها بالمُفتاح،
وتسطح على السرير

بَقِيَ دقائق يلعبُ بالهاتف، إلى أن
شَعَرَ بالنُعاسِ لذلك قرر النوم

نامَ بعدَ مُحاولاتٍ من عدم التفكير

-

End chapter

البارت؟

جونغكوك؟

أم جونغكوك؟

جين؟

يونغي؟

الأحداث؟

مُشاجرة جين ويونغي؟

The impudent || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن