chapter 17

1.1K 48 19
                                    

-

يستيقظ ويحاول التحرك، لكن مهلاً،
هو لا يستطيع التحرك

هناك شيء يقيد حركته!!، نظر إلى هذا
الشيء، وهنا كانت الصدمة

كلارا بِعُريِ جسدها تنام بِجانبه!!!، واللعنة
كيف أتت إلى هنا؟!!

استقام بِفزع من مكانه ويلاحظ، هو
أيضا عاري!!

يا إلهي، ما هذا الصباح السيء، لم أكن
أتوقع أني سوف أعيشُ يوماً كهذا

لا يريد الصباح الاكتمال بدون مصيبة
ثانية، حيث تم طرق بابَ غُرفتي، ودخول
التي يهواها قلبي

تصنمت في مكاني، لا أعلم ماذا أفعل،
لم أستطع التحرك، كأني شُلِلتُ

أخذنا نتبادل النظرات، بدأت أُلاحظ غضبها
الذي بدأ بالظهور على مُحياها

" إنتظري، دعيني أشرحُ لكِ الأمر "
أردفتُ وحاولتُ جعل صوتي ثابِتاً

" تشرح؟، تشرح ماذا واللعنة "
أردفت بغضب وقد جَفِلتُ بسببها،
وأكملت

" أراكَ تخونَني بِأُمِ عيناي، ماذا سوف
تشرح؟، أخبرني "
صرخت في آخر كلامِها، وعلى أَثَرِها
إستيقظت النائمة على السرير

أو تَدَّعي النوم

" أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم
كيف أتت إلى هُنا "
أردف والدموع في عينيه يحاول تبرير الأمر،
لكن هيهات هي لن تُصدقه لأنها رأت
هذا يحدث أمام عيناها

" لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة عليكَ
وعلى حُبي لك "
أردفت وقد أجزمت أنها سَمِعَت صوت
شيءٍ يتحطم بِداخلها

لم تَستَطِع سماعَ المزيد، لذلك خرجت
والغضبُ والحُزن يُرافِقاها

عندما خرجت هو ذهب لتلك المُتسطِحة
على السرير، تُمثل أنا تُغطي
جَسَدها

سَحَبَها مِن شَعرِها ورماها أمام غُرفته،
ونده على والدته

" اوما~، اوما تعالي وأخرجيها من البيت،
لا أستطيع التحمل أكثر "
توجهت والدته إليه بسرعة، مُلَبية
نِدائه

صُدِمت من المنظر الذي أمامها، سحبتها
دون سَماعِ ما جرى

وهو فورَ ما ذهبت، دخل الغرفة وأقفلَ
على نفسه

لا يريد رؤية أحد، لا يريدُ رؤيتها، هو
أيضا قد تحطم قلبه

كلاهُم لا يُريدون رؤية بعضهم،
إنهارَ بالبُكاء لا يستطيع وصف شعوره

شعورُ الحُزن، الخُذلان بِأنها لم تُصدقه،
أخذ يبكي لِوقتٍ طويل

إلى أن آلمتهُ أحباله، من كُثر بكائه،
وغفى دون شعوره

والدموع عالِقةٌ بِرموشه، وعيونه حمراء
ومُنتَفخة

-

End chapter

كيف البارت؟

جونغكوك؟

سولي؟

كلارا؟

توقعاتكم؟

The impudent || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن