chapter 19

1.3K 50 14
                                    

-

مرَّ أسبوعين على هذا الحال، كُلما حاول
جونغكوك التكلم معها تتجاهله

يَجلس أمام التِلفاز، لكنه غير مُهتم
بِما يُعرض عليه

يُفكر بِإِظهارِ الحَقيقةِ لَها، يُريد التَكلم
مع كلارا

ذهبَ إلى غرفة كلارا وقبل ذلك شَغَّلَ
التسجيل يجعلُه يُسجل كل ما يَقولونه
وطرق الباب، ثواني وفُتِحَ الباب

" أريد التكلم معكِ "
دخل في الموضوع مُباشرة، لا يريد أن
يَِلفَ وَيدور

" حسناً، أدخل "
أردفت بعدما فاقت من صدمَتِها،
لم تتوقع أن يأتي إليها

دَخَلَ وجلسَ على السرير وهي على
الأريكةِ أمامه

" ماذا تريد؟ "
أردفت

" لماذا دخلتي غُرفتي؟ "

" لأنني كنتُ أودُ النومَ معك، ولم
أُفوِتَ الفُرصة "

" أتعلمين أنَ سولي تعتقد أني خُنتُها؟،
لِما فَعلتي هذا واللعنة؟ "
غَضِبَ مِن هُدوئها المُستفزِ له

" وماذا في ذلك؟ "
أردفت غير مُبالية للأمر

" أُريدُ منكِ أن تَقولي لي كل شيءٍ
فَعلتيه "

" حسناً، دخلت غُرفتك وكنت بالطبع
عارية لا يَستُرني شيء، لأني كنتُ
أُريدها أن تَظنكَ خائِن وتترُكَك، وفعلاً حدثَ
هذا، ولكن أَتعلم؟، إن سَريركَ دافِئ،
غيرَ حُضنكَ الذي بِتُ أَعشقُه "

حاولَ تجاهل كلامِها الأخير وَخرج،
ذَهب إلى غرفة سولي هذه المرة

يريد أن يجعلها تَسمع إعتراف كلارا
أنه لم يخُنها

طرقَ الباب، ولكنها تأخرت في فتحِ الباب
له، أول ما رأته أرادت إغلاق الباب،
ولكن قدم الأصغر أوقفها

" ماذا تريد؟ "

" أتيت لِأُريكِ دليل على عدم خِيانتي لكِ "
أردفت يُريدُها سَماع التسجيل الذي
سجله لِكلامه هو وكلارا

" لا أريد رؤية شيء، هيا أخرج، لقد
رأيتُ كل شيءٍ بالفعل "
أردفت تُحاول إخراجه من غُرفتِها

" إنتظري، فقط إسمعي "

شَغَّلَ التَسجيل وبَدأت في الإستماعِ له،
صُدِمت مِن الأمر

كيفَ لها أن لا تُصدقهُ؟، وتُصدق لُعبة
كلارا؟

هي كانت ترى حالة جونغكوك، كيف هي
سيئة

والهالاتِ السوداء تحت عيونه، وخسارةِ
وزنه، لكنها تجاهلت الأمر بِكل سهولة

" أصدَقتِيني الآن؟ "
أردف يقطع سِلسلة أفكارِها

" نعم، أنا أعتذر لأنني لم أُصدقك،
وشككتُ بِك "
أردفت تعتذر منه

" إذاً قَبليني كَي أُسامِحكِ "
أردف يُؤشِر على شَفتيه

" لَن تَتغير أبداً "
إبتسمت وأقتربت منه وأخذت شفتيهِ
بينَ شَفتيها

تلتهم السُفلية، وتَصعد لِلعُلوية، ماذا نُسميها؟،
أَهِيَ قُبلةُ إشتياق؟، ندم؟، حُب؟

فَصلوها بعد دقائِق بسبب نفاذِ الهواءِ
من رِئتيهِما

" لولا حاجاتُنا لِلهواء، لَمَا فَصلتُها "
أَردفت تَضع جَبينها على خاصته

قرر النومُ معها هذه الليلة، بسبب إشتياقِه
لها، وهي كذلك

كانوا جالسين على السرير والأصغر
لم يَصمُت أبداً

يُعاتِبُها على عدم تَصديقِه وتصديقِها،
على عدم الوثوقِ به

بعد ساعاتٍ ناما أخيراً، بعدَ حُصولِهِما
على قُبلة أخرى

-

End chapter

كيف البارت؟

جونغكوك؟

سولي؟

كلارا؟

The impudent || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن