-
" سوف تفهم الآن "
اردفت وأخذت شفتيهِ بينَ شَفتيها،
تلتهِمُها بِحبفصَلتها بعد خمسِ دقائِق، مسحت
شَفتيها بينما تنظُر إلى وجهه
المُنصدمهوَ لم يستوعب ما حَصَل، لم يَعلم
ماذا سوفَ يفعل، أخذَ ينظُر إليها
وهيَ تُبادله" أُخرُجي "
أردف بهدوء" نعم؟ "
" قُلت أُخرُجي، أُخرُجي واللعنة "
أجابها بِصُراخ، لم تتوقع ردَّةَ
فِعلِه العنيفة تجاههاهو قالَ هذا بسبب الشعور الغريب
الذي يشعُر بهِ، لا يُريد أن يفتَحَ
قلبِه لهابعد ذلك الحادث!!
••
بعد ذلك اليوم، أصبح جونغكوك
يتجاهلها تماماًفي مرّة كان خارج من غرفته،
وهِيَ جالِسة على هاتِفهالقد لمحته كانت سوف تُنادي
عليه لكنه تجاهلهاوأحياناً كانَ يقضي اليوم
كُلّه خارج المنزل لكي لا يُقابلُهاهي تسائلت لما يفعل كلَّ هذا؟
لِما يتجاهَلُها؟
لكنها لم تكُن تعلم حالة الأصغر،
حيثُ أصبحَ شارِداً مُعظم الوقتكانَ يُفكر بِما فعلته، والشعور
بِالفَرشاتِ أسفَلَ مَعِدتهِ كُلَما
تذكرها وتذكر القُبلةرَجع إلى المنزل في وقت مُتأخر
قليلا، فَتَحَ الباب وأقفله خلفهصُدَم من وجودِها، هِيَ كانت
تنتظره طَوالَ اليوم" تعالَ وأجلس، أريد أن أُكلمك
قليلاً "
أردفت بهدوء تُكلمه" لا أريد "
تجاهلها وأكمل مشيه حيثُ غرفته" لن أأكلك لا تخف "
" حسنا "
أردف بعد ترددذهب وجلس بجانبها، وهي بدأت
بالكلام فوراً" لا أريد منك مُقاطعتي "
" حسنا، أنا أسمَعُكِ "
" أنتَ بالتأكيد تتسآئل لِما جِئتُ للعيش
معكم، كانت عمتي تكذب عليك
هيَ تُريد أن أسكن معكم لكي تُعجب
بي ونتزوج، لأنها تريد رؤية احفادها
قبل أن تموت وأيضا لكي تنسى
تلك الحادثة، وأيضاً لأنني أحبك
منذ أن رأيتك أول مرة "
اردفت ما بِجبعتِها" تحبيني في هذه المُدة القصيرة؟ "
سأَل أول شيء جاء في باله" لا، أنا أُحبك منذ أن كان عمر السادسة
عشر، حينما أتت والدتك عندنا لِفترة
وأنت كنت معها، وفي ذلك الوقت
كان عمري الواحِدة والعشرون "" ماذا؟ "
هو قد صُدِمَ من كلامِها" أنا لا أعلم ما هي الحادِثة، واتمنى
معرِفتها حقا "" حسنا سوفَ أُخبرُكِ "
-
End chapter
البارت؟
جونغكوك؟
سولي؟
الحادثة؟
أنت تقرأ
The impudent || j.jk
Fanfiction- مكتملة - - انصحك لا تدخلها، لأنها مش حلوة - " بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قُبلة؟ " " أغرمت قُبلات شفاهك، أشتهي دفءَ عناقك، بل قُرب شذى أنفاسك " - " أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم كيف أتت إلى هُنا " " لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة...