chapter 15

1.2K 58 19
                                    

-

" تاي-آه، لا أعلم لما تفوهت بتلك الكلمات،
أنا لم أقصدك هذا، أنا أعلم أَنَها الآن
حزينة "
أردف يُكلم تايهيونغ عبر الهاتف، ويشرح
له ما حَصَلَ البارِحة

هو أحمق بسبب تفوهِه بتلك الكلمات،
وهو نادِم حقاً

" جونغكوك-آه، إذهب وإعتذر لها، رُبما
تقبل إعتذارك "
أردف تايهيونغ في محاولةٍ لِمواساةِ
صديقه الأحمق

" لكن... "
أردف جونغكوك بِيأس، لأنه يعلم جيداً
أَنها لن تُسامحه

" لقد أتتني فكرة "
أردف تايهيونغ صارخاً بحماس بسبب
الفكرة التي أتت على بالِه

" أرجوك~، لا أحتاجُ إلى أفكارك، آخر مرة
كنت سوف تُسبب لي حريق في المنزل "
أردف مُتذَكِراً ماذا كان سوف يحدث بسبب
ذكاءِ صديقه الخارِق

" لا إستمع لي، عندما تذهب لتعتذر لها
إفعل حركات مثيرة، مثل التكلم بِدلع،
أو الجلوس في حضنِها، وإذا دفعتك إصفَعها "

" أانت في كامِل قِواكَ العقلية؟، هل تريد
مني فِعل ذلك؟ "
أردف جونغكوك مصدوم من غباءِ صديقه
الذي إِزداد مع مرور الأيام

هو لم يكن بِهذا الغباءِ من قبل، هو بالتأكيد
لن يفعل مثل تلك الحماقات

" حسناً، سوف أذهب وداعاً "
أردف بسرعة واغلق الخط حتى قبل
أن يسمع رد الآخر

••

كانت جالِسة في هدوء، ولكن في داخِلها
براكين، إلى أن سَمِعَت صوت طرقٍ
على الباب

" أدخل "
أردفت بهدوء تنتظر من الشخص
الذي خلف الباب يدخل

" هذا أنا، جونغكوك "

" ماذا تريد؟ "
سألته من سبب تواجده هنا

" أتيت للإعتذار منكِ "
أردف ينظر في جميع أنحاء الغرفة
بإستثنائِها

" بِشأن ماذا؟ "

" ما حدث البارِحة، أنا أعتذر لا أعلم
ماذا أصابني "
أردف يعتذر وواضح على معالِم
وجهه الندم

" لا أقبل إعتذارك، أخرج "
أردف بنبرة في البرود والجفاء، هي
سامحته لكن ألا يحقُ لها التدلل قليلاً؟

" سولي~، أنا أعتذر حقاً إني نادِم حقاً "
أردف بِعيون مُتَلألِأة مُنذِرة على
سقوط جواهِرها

هي لم تتحمل مظهره المثير بالنسبة لها،
لذلك استقامت واتجهت نحوه

وهو ارتباكه يزيد مع كل خطوة تتقدَمُها،
وقفت أمامه تُناظره

" صغيري "
نَدهت عليه وهو استجاب لها فوراً

" نعم؟ "

" أتَعلم كم أعشقكَ؟، كل يومٍ يزيدُ حُبي
وعشقي لك "
اردفت تتغزل بالذي اكتست الحُمرة
وجنتيه

" تَ تَ تَوقفي، هذا مُخجل "
أردف بخجل سيطَرَ عليه وهو يستمع
إلى كلامِ معشوقتِه

" كم أنتظر اليوم الذي سوف تكون
فيه تحتي يتم نكحك بواسطتي "

" قريباً نونا "
هي تفاجأت من كلِمةِ نونا هذه، لم
تسمعهُ يُناديها بهذه الكلمة أَبداً

" ماذا؟، أعِد كلامك "

" قريباً نونا "
أعادَ كلامه، هو قرر أخيراً التكلم مع
والدته بِشأنِ زواجِهِ من سولي

عند إنتهاءِ كلامه خرج، تسطح على
الأريكة المتواجِدة في أمامَ التلفاز

لازال يُفكر بكلامِها، إحمرَّ خجلاً عندما
تذكر كلامها

حلَّ الليل وقرر النوم، لذلك تسطح على
سريره، وغفى بسرعة

-

End chapter

كيف البارت؟

جونغكوك؟

سولي؟

زواجهم؟

كلام سولي المنحرف؟

خجل جونغكوك؟

The impudent || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن