chapter 14

1.1K 52 28
                                    

-

في صباح اليوم التالي، على طاولة
الغداء يجلسوا جميعهم بينما يستمعون
إلى كلام جونغكوك الموجه إلى والدته

" اوما، لا تُرهقي نفسك "

" دعيني أُطعمُكِ بنفسي "

" لا تتحركي، سولي سوف تُنظف البيت،
لذلك أنتِ فقط اجلسي ولا تتحركي "
في وسط كلامه الكثير، كان هُناك
من يتأمله ويتمنى كُل هذا الإهتمام لها

لكن ما إن سَمِعَت اسمها، وأن عليها
تنظيف البيت كله، اردفت
" لماذا لا تُنظفه أنت؟، لِما انا؟ "

" لأنك فتاة، وثم تعلمين كيف تُنظفين،
ليس مثلي "
أجابها بينما يحشر الطعام في فمه

" إذا سوف أعلمك، لكي تُصبح تُنظف
لوحدك دون الحاجة لِأحد "

" لكن لا أُريد، لا أحب إرهاق نفسي "
أردف بتذمر

" لا تتذمر، وهيا كُل بسرعة لأن ورائنا
عملٌ طويل "

" قلت لا أريد، لا أحب إعادة كلامي "
أردف وأكمل تناول طعامه

••

" هيا نظِّف جيداً، هُناك صابونة على
الأرضية "
أردفت هي بينما تساعده، او تُعلمه

" يا إلهي ارحمني، أنتِ حقاً لئيمة "
اردف وهو على وشك البكاء

كان هو يُنظف الأرضية، وهي تُساعده
ولكن بين الحين والآخر يتذمر

" اوما، تعالي وساعدي-، آه~ "
صرخ في نهاية كلامه عندما سقط
بسبب الماء الموجودة على الأرض

حيثُ أصبحت ملابسه مملوءة بالمياه،
بينما سولي ووالدته ضحكوا على مظهره

" اللعنة عليكم "
أردف بعبوس يستوطن شفتيه، بينما استقام
مُتوجِها الى غرفته، كي يُبدِّل ملابسه
إلى أخرى

وهو كونه مدلل، حَزِنَ من هذا ومِن
ضَحكِهم عليه

" اللعنة عليهم، لا أريد التكلم معهم
مُجدداً "
أردف بعبوسه الذي لم يُمحى بعد

" هل انتهيت؟ "
أردفت ببرود تتأمل الذي أمامها، بينما
هي مُتكِئة على الباب

لم يُجبها، أي تجاهلها، هو لازال حزين
من الذي حدث، لذلك لم يتحدث بشيء

" أنا أُكلمك "
أردفت مُتجهة حيثُ الواقف الذي لازال
يتجاهلها

" لا تتجاهلني واللعنة "
اردفت بغضب تُمسكه من يده، تجعله
يُقابِلُها

" لا تُكلميني، واتركيني "
أردف يحاول تحرير يده من قبضتها،
يده بدأت تؤلمه من شدها عليه لذلك
أردف

" اتركيني، أنتِ تؤلميني "

" سوف أتركك ولكن بِشرط "

" شرط؟ "

" أن تُقبلني "
أردف مُشيرة إلى شفتاها

تقدم منها بتردد، قبَّلها بسرعة حيث أقسمت
أنها لم تشعر بشيء

" بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قبلة؟ "
هو اكتفى بِهز رأسه

" تقدم "
أمَرته، وهو بدأ بالتقرب ببطء

صرخ فجأة من سَحبِها له، تم أخذ
شفتيه السفلية تمتصها بهدوء وقليل
من الحدة

انتقلت إلى العلوية تفعل مثلما فعلت
في شقيقتها

أبتعد عنه بعد مُدة بينما تلهث،
واردفت بينما تنظُر إلى سوداويتاه
" أُغرمتُ قبلاتُ شفاهك،
وأشتهي دفءَ عناقك،
بل قُرب شذى أنفاسك "

" أخرُجي "
أردف بصوت يكادُ يُسمع، ولكن بسبب الهدوء
المحيط بهم قد سمعته

" حسناً "
أردفت واتجهت إلى الباب، كانت سوف
تخرج ولكن توقفت ما إن تكلم

" أنا أعتذر، فقط أحتاج البقاء قليلاً
لوحدي "
أردف بنبرة كان يحاول جاهِداً
بقائها ثابتة

خرجت واتجهت إلى غرفتها، أما هو
فقد نزلت ألماساتِه يبكي بصمت

إلى ان غفى في مكانه

-

End chapter

كيف البارت؟

جونغكوك؟

سولي؟

عبوس جون النمنم؟

أي شي مش فاهمينه؟

أي سؤال؟

The impudent || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن