-
" حسنا سوف أُخبِرُكِ "
هو قرر أخيراً إخبارها بأمر الحادثة" عندما كنتُ في عُمرِ السابِعة عشر،
قد أتت إلى مدرستنا طالبة جديدة،
وكانت في نَفْسِ فصلي، لقد تكلمنا
سوياً ومع مرور الأيام بدأنا في الإنجذاب
إلى بعضنا، قد اعترفت لها بعد تفكيرٌ
طويل وهي وافقت، لقد تواعدنا
إلى ما يُقارب سنة ونصف، وفي ذاتِ
يوم افتعلت حادثوتوفيت "
اردف بينما بعضُ كرستالاته نزلت،
مسحتها بإبهامِها واردفت
" لا تقلق، فقد اعطني فُرصة وسوف
اجلعك تُحبني هذا وعد "اقتربت منه بهدوء وأخذت سُفليته
بين شفتيها، تمتصُها برقة تخافُ
أن يتم جرحها بواسطتهافصلتها بعد نفاذ الهواء من رئتيهما،
أردف " حسنا، وأنا سوف أحاول
الوقوع بحُبك، لكن لا تفعلي شيئا
كهذا حتى أُاَكِد لكي مشاعري "" شيئا مثل ماذا؟ "
اردفت بابتسامة بخبث" القُبل كما تعلمين "
أردف ببرود لم تتوقعه هيَ" لكن مسموح الأحضان "
" رُبما "
" ليس على مزاجك "
عارضَتهُ" اه~، حسنا "
" الان؟ "
" الان ماذا؟ "
" حُضن؟ "
" حسنا هيا تعالي "
أردف مُقترِباً منها، أخذها في حضنهأمسكته من خصره وشدَّت عليه تُقرِبُه
منها" هي~، افلتيني لم نتفق هكذا "
" لكنك لم تُحدد كيف "
" فقط حُضن خفيف، ولن يدومُ طويلاً "
" لا أريد "
اردفت مُعارِضةً إياه" حسناً إذا لا يوجد حضن "
" أنا امزح معك، ما بك؟ "
اردفت مُرتبِكة" لا شيء "
أردف مُتجِهاً حيثُ غرفته••
" جونغكوك بُني، أينَ أنت؟ "
أردفت والدته مُتسائِلة عن مكان تواجده" أنا هُنا أمي "
أجابَ عليه، وكان صوته يأتي
من المطبخ" ماذا تفعل هُناك؟ "
سألت والدته حيثُ وجدته مُدخِلاً
رأسهُ داخل الثلاجة" كما تعلمين أنني أاكل "
أردف يحشو فمه بِالمَوزة التي كانت
في يده" الوقتُ مُتأخر وأنتَ هُنا تأكل،
يا إلهي ارحمني "
اردفت مُتحسرة على ابنها" قلتُ لكِ سابِقاً، إذا لا تُريديني
تَبَرَءي مني "
أردف مُكمِلاً تناول طعامه" إذهب للنوم هيا "
اردفت تدفعه خارج المطبخلكنه آبه أن يخرج، لكنه ذهب بسرعة
إليهاحينما حملت له والدته حِذائَها
لقد نامَ جميعُ من في المنزل،
وحلَّ الصباح بادِئَاً يومٌ جديد-
End chapter
البارت؟
جونغكوك؟
سولي؟
الحادِثة؟
كيفكم؟
أنت تقرأ
The impudent || j.jk
Fanfiction- مكتملة - - انصحك لا تدخلها، لأنها مش حلوة - " بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قُبلة؟ " " أغرمت قُبلات شفاهك، أشتهي دفءَ عناقك، بل قُرب شذى أنفاسك " - " أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم كيف أتت إلى هُنا " " لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة...