في ذلك القبو الاشبه ببقعة من الظلام يجلس فيكتور وبجانبه الشخصية الخيالية التي كان هدية من عقله ليت عقله يعمل بشكل جيد أكثر ليعي أنه عليه التشبث بحبل النور كي يخرج من حفرة الظلام الدائم التي سقط فيها
فيكتور"سام هل تعتقد حقا أن والدي يحبني كم أفعل"سام (الشخصية الخيالية)"بالطبع أيها الاخرق ليس هنالك أبا لايحب إبنه لكن بصراحة أنت المخطئ"
فيكتور بإستغراب"ولكن أنا لم أفعل شيئا أردت فقط أن يربت على رأسي بيده الدافئة بدلا من ضربي بها وأن يضمني إليه ويحتضنني بدلا من فعل ذلك مع أولائك العاهرات "
سام بصراخ"لم يكن عليك إزعاجه عليك أن تتفهم والدك ولاتصبح أنانيا"
فيكتور"أنانيا؟!"سئل بتعجب تلك الشخصيه الخيالية اللعينة هل طلب حضن من أبيه أو طلب بعض الاهتمام تجعله أنانيا
سام"وماذا تتوقع مثلا عليك أن تتفهم أن والدك مشغول ولا تزعجه وسترى كيف سيهتم بك وكأنك روحه الثانية"
فيكتور ببتسامة عذبة" حقا هذا رائع"
قاطع حديثه سماع صوت صرير باب القبو ولم يلبث كثيرا حتى شق صوت والده الغليظ طريقا إلى أذنه ما إن سمعه إبتسم إبتسامة عذبة لم ترق لوالده كثيرا فقال ببرود"هل ستبقى تبتسم مثل البلهاء هيا تعال" أنهى آخر كلمتين من جملته بصراخ أجفل فيكتور بسببه وقال بنبرة مهزوزه"سوف آتي الان ها أنا أستقيم" وأبتسم المدعو كريستوفر فكم تعجبه نبرة إبنه المهزوزة وكم تروق له أيضا إنها كموسيقى صاخبه وعاد بعدها لبروده وقال"إستحم وألبس ملابس ثقيلة لأن الجو بارد اليوم "
فيكتور بأستغراب"حقا أنت تهتم لأمري أبي أنت حقا طيب القلب"
إنتشرت السعادة في جسد فيكتور كأنه مدمن سجائر وحصل للتو على أفخمها كأنه متعاطي مخدرات وحصل للتو على أفضلها كأنه محب للقهوة وحصل للتو على أجود أنواعها متجاهلا التحذير الذي على علبة التدخين وكلام الشرطة عن المتعاطين وتنبيهات الأطباء على القهوة وعلى كل كيس ومتجاهلا كريستوفر الذي قال مكملا"لا أهتم لأمرك فقط لا أريد أن تمرض فأضطر حينها لشراء دواء أو أجعل شخصا يهتم لك" ووضع يده تحت ذقنه وقال مكملا"أتصدق لم أعد أهتم لتمرض أو لا تفعل ليس من شأني"
لماذا عليه أن يزعج نفسه بكلام يزعجه ليختر فقط ما يريد سماعهفي غرفةالطعام......
يجلس فيكتور بهدوء ومازال مبتسما ببرائة لكلام والده أما والده منشغلا بملائ معدته بأصناف الطعام الموجودة على المائدة الراقية(جعله مايحدر)
كريستوفر بهدوء كاسرا ذلك الصمت المحيط عليهم قائلا"فيكتور أردت إعلامك أن أمك ستأتي غدا لذا إستعدا وأي أزعاج منك ستعاقب عليه بشدة" منهيا كلامه ببعض من الحده
فقال فيكتور ممازحا"حاضر سيدي"أنهى كلامه مع أبتسامة بريئة
فتابع والده كلامه وأردف وهو يمسح فمه بالمنديل"وسأسجلك بمدرسة أيضا بدلا من تدريسك بالبيت"
فيكتور والسعادة قد غمرته"حقااا!سوف أذهب إلى مدرسة وأكون الصداقات"أنها كلامه بإلم من صفعة والده المباغتة له ومن دون سبب
وسمع صوت والده الحاد الغليظ مردفا بسخط"ولكن أقسم لك إن سمعت أنك قد قمت بمشكلة أو إشتكى أحدا منك سوف أقوم بفصل رأسك الغبي عن جسدك أتسمع" فرد عليه فيكتور بصوت مرعوب"أقسم لك من المستحيل أن تسمع أي شكوى عني وسوف أجعلك فخورا بي"كريستوفر ببرود"إنقشع إلى غرفتك ولا تريني وجهك إلى يوم غد أو أنك لن تسلم مني"
طبعا حابة أقول الأحداث الحقيقية ماراح تبداء من الحين بس راح تكون الفصول القادمة لظهور باقي الشخصيات وتعاملها مع فيكتور
تتوقعون كيف تعامل الام فيكتور؟
وهل راح يكون فيه شخص في الرواية راح يعامله بحنان ولطف وحركات وبركات؟!
وايش رايكم بوصفي وطريقه السرد؟
واعذروني إذا كان فيه خطأ من هنا ولا من هنا وسلكوليولاتنسوا تدعوا لفلسطين كان الله بعون أهلها
ومع السلامة💗
أنت تقرأ
ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليل
Fanfictionظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليل ومن قال لك إن كل ماتظنه صحيح فالشمس التي كان من واجبها الشروق لفيكتور أخلفت وعدها وتركته يقاتل ظلمة الليل إلى أن خانته قواه أو قد يكون علينا إلقاء اللوم عليه فهو من ظل متمسك بالظلام