الفصل ٨

94 13 29
                                    

بالله أيش رايكم بتنزيلي السريع والله أني أفضل وأحسن وأحلا وأزين وأجمل كاتبة الله يحفظني ويوفقني يزيني بس😎💗🧢
/////////////////////////////////////////////
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لاإله إلاالله لاإله إلاالله لاإله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر 🕊💗
/////////////////////////////////////////////
على طاولة الطعام وكل مافيها يفتح النفس بطريقة روجينا البسيطة المحببة..... فطائر وخبز محمص وشاي ساخن يبعث الدفئ في الجسد جبنة وبيض مقلي مضافاً إليه بعض البهارات التي تزيده لذة (ماله داعي الوصف بس حبيت أكتبه😅)

مد روفر يده بهدوء محاولا عدم
إلفات نظر روجينا له ولكن لم يحدث مايريد بسبب فيلكس الذي أبتسم بخبث وصرخ"أمييييي أنظري لروفر"
ألتفتت روجينا سريعاً لأخاها وقالت بهدوء وحدة"أقسم أن لمست قطعة واحدة من الطعام قبل نزول فيكتور سوف......."
دلف صوت الصغير الهادء من خلفها إلى مسامعها"لاعليك ياعمتي لقد جئت لا داعي لتهديده وأصلاً لما التهديد؟!"

قال أليكس توأم فيلكس"كانت تنتظر حضرة سمو الامير ليأتي ولكن أحد كلاب الحرس الملكي لم يستطيع الانتظار وبدأ بالنباح لذلك يتم تهديده"

قال روفر بغضب عارم عندما فهم قصده"ماذا تقصد ياقليل التريبة والادب ثانياً أنت نادني بعمك أنا لست صديقك"
قالت روجينا وهي تحاول إيقاف نوبة ضحكها"حسناً توقف توقف أيها الغاضب هيا تناولوا الطعام أيها الخراف الجائعة" أستقام روفر بغضباً قائلا"تناولوا الطعام وحدكم أنا لا لم أعد جائعاً ولن آكل الطعام عند من لا يحترمني"

قال فيكتور بلطفاً "عمي مابك أنها مزحة فقط لا تأخذها على محمل الجد"

"أتركه يذهب فعندما يقرصه الجوع سيعود زاحفاً لتناول فتات الطعام حتى"
ذهب روفر إلى الدرج ناوياً الصعود لغرفته لكن أصوات زقزقة معدته أنطلقت لتعلن عن جوعه وتفضحه
فقالت روجينا بسخرية بينما يضحك الثلاثة حولها"يبدو أن الجوع قرصك بسرعة لن تحتاج للصعود إلى فوق"

عاد روفر وهو صامت تماما وهم بالأكل تاركاً الأربعة حوله الذين يضحكون على إحمرار وجهه

/////////////////////////////////////////////
يقف في قلب غرفته تحديداً فوق السرير يبكي بقوة يحضن الوسادة ويشعر بأوصاله ترتجف بقوة يريد الصراخ لكن غصة حلقه تمنعه فتمتم بخفة وشهقاته تقطع كلماته"أريد أب..ي أريد....أمي أنا أريد...هم"
فبدأت أصوات عقله بالارتفاع والتزايد فأمسك رأسه يهزه بقوة كي يوقفهم وبعدها أنصف فيكتور سام لعلى كلامه يوقف بقية الاصوات "فيكتور الغبي لماذا أنت حزين هكذا عمك وعمتك يعاملانك كملك فلماذا تريد العودة لهما يكفي حزناً على لاشيء أنت هكذا ترفس النعمة"

"لا علاقة لك أنا أريدهم لا علاقة لك يكفي أصمت أصمت" أنهى كلامه بصراخ كاد يقطع أحباله الصوتية فسمع صوت صراخه روفر وأسرع إليه وفتح الباب بقوة وأمسك بفيكتور المرتجف الغاضب بشدة وأحتضنه حاشرا رأسه في صدره ليشعر بدموعه الحارقة تنزل كالشلال ويربت على ظهره دون قول أي كلمة وبعدها دلفت روجينا بأبتسامة هادئة وأردفت بخفوت"مابه فيكتور يبكي هل تريد شيئا ما أطلبه مني وأنا سأنفذه"

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن