الفصل ١٢

48 8 73
                                    

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الفصل برعاية:
⭐️صدمات⭐️
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/الحمدلله الحمدلله الحمدلله
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لاإله إلاالله  لاإله إلاالله  لاإله إلا الله
الله أكبر  الله أكبر  الله أكبر 🕊💗
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
عاد بعدها للمنزل متسللاً بالطبع سيعود مثلما خرج لكن شعر بتجمد جسده عند سماع صوتاً خارجاً من المطبخ قرر أن يصعد بهدوء شديد دون أن يحدث ضجة

لكن تمنى من الأرض الانشقاق وبلعه بعد مادخلت تلك الكلمات الحادة  لمسامعه
" أوه اهلا اهلا سيد فيكتور ذهبت للأطمئنان عليك في غرفتك ولم أجدك ولكني الان أجدك عائدا من الخارج في مثل هذا الوقت
بالطبع الان أنت متعباً من العمل"

خرجت تلك الكلمات مرتبكة من فمه محاولاً الرد على عمه
"أي عمل؟! ماذا تقصد"
لوهلة أنقبض قلب فيكتور خوفاً من علم عمه روفر للموضوع

لكن كيف؟!

قال روفر ساخراً رافعاً حاجبه ساخطاً
"ماهو الشي الذي سيجعلك تنهض من فراشك والخروج والعودة في هذا الوقت غير أنه عملاٌ مهم لاتقول لي أنك ذهبت لملهى ليلي مثلاً "

صمت فيكتور لمدة وابتلع ريقه بعد أن بدأ عمه بالأقتراب منه بهدوء ويعتلي وجهه علامات الغضب كأنه يحذر فيكتور بطريقة غير مباشرة بعدم التحرك مطلقاً من مضجعه

لكن ماباليد حيلة فالخوف هنا هو المسيطر أنطلق فيكتور ورائه وبدلاً من الصعود إلى الأعلى بقيت أجري أنا وعمي حول الارائك
 


ولكن ماهذا الحظ السيئ؟!

لم تمر دقائق حتى أمسك بي وألقاني على الاريكة بعنف!

"أين كنت فيكتور لا تجبرني على تحطيم عظامك الان"

هذا الصوت الغاضب

وتلك التصرفات العنيفة

تذكرني بشيء ما!

ويالا السخرية شردت مرة أخرى وياليت من أيقظني من شرودي ضحكت أحدهم لكن من أيقظني هو ضربة بحزام عمي على ظهري

متى أستطاع خلعه أساساً أهو متحمساٌ لضربي؟!

"عمي أتعرف أن الاشخاص الذين يلجؤن للعنف هم الضعفاء فلا تكن منهم"

ياليتني بقيت صامتاً لانني حصلت على ضربة أخرى بسبب كلامي

"ياقليل الادب كم أن لسانك هذا طويل يحتاج لمن يقصه"

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن