الفصل ١٤

51 7 84
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله مسائكم بكل خير⚘️

أحم أحم عندي لكم مفاجأة⭐️

بدأت أفقد الشغف ولما نور بنت أبوها تفقد الشغف هذا يعني أنها راح تحذف حياتها كاملة ويمكن أحذف الرواية بعد
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/الحمدلله الحمدلله الحمدلله
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لاإله إلاالله  لاإله إلاالله  لاإله إلا الله
الله أكبر  الله أكبر  الله أكبر🐇💗
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
مر اليوم التالي وأنا خائف أستعجل
قدوم الليل
خفت أن يكون أستيقظ وفك قيده وهرب

لكن لا أظن ذلك فالمنوم الذي وضعته في العصير من دون قصداً بالطبع كان قويا بعض الشيء

وبسبب قوته لاأحد أستيقظ منهم أيضا لأنني سكبت الكثير منه بالخطأ في طعامهم
وعندما أستيقظوا كان الوقت متأخراً  مع صداع قوي وألم عظاماً شديد
مستنكرين نومهم لهذا الوقت

"اخخ رأسي يؤلمني منذ متى أستيقظ في مثل هذا الوقت"
قالت روجينا الجالسة على الأريكة فرد ليكس بصوتاً متعب

من حقها أن تستنكر هذا لإنها حرفياتستيقظ قبل إستيقاظ الدجاجة
أشك أنها تعمل دجاجة أيضاً

"أشعر كأنني لم أنم أصلاً"
ولم تمر دقيقة إلا وهو منبطح على الاريكة نائماً وبجانبه فيلكس الذي ليس له قدرة على الكلام من الأساس

أما عمي روفر أضطر لغسل وجهه والذهاب لعمله يعينان محمرتان غصباً عنه

"حسناً بما أن الجميع نائم ومشغول لابأس بتفقد ذاك المسكين المربوط كالدودة"

خرجت من المنزل وركبت سيارة أجرة ووصلت إلى ذاك الحي ذهبت إلى مطعماً لبيع الوجبات السريعة وأشتريت وجبتين بعدها ذهبت للبقالة لشراء بعض الحاجيات
وبعدها إلى الشقة سريعاً فتحتها
وذهبت لتلك الغرفة الذي ربطته فيها بالأمس

والحمدلله لم يكن مستيقظاً
لكن لم أرغب بالمجيئ عبثاً لذا أخذت قارورة ماء فتحتها وسكبتها على وجهه

لابأس بتعكير مزاج أحدهم لإسعاد نفسك

فتح عينيه بخوف ونظر إلي وحلت عليه دقائق صمت هدفها أستيعاب مايحصل وقال بصراخ بعد لحظه إدراك متأخرة
"ماذا يحدث بسرعة أخبرني لما ربطتني بهذا الشكل أيها الوغد"

امممم حسناً أظنني سأستقوي عليه لأنه الأن في حالة ضعيفة
رفعت قدمي وركلته في معدته بأقوى ماعندي بينما هو صرخ بقوة وهو يشتمني

تجاهلته وفتحت الحقيبة وأخرجت أحد  الوجبات الذي أشتريتها
وقلت ببرود
"هل تريد تناول الطعام أم تموت جوعاً؟!"

"أنقلع لا أريد منك شيء أيها الصعلوك الحقير أحذرك من الأفضل لك أن تهرب لأنني عندما أفك هذا الحبل سوف أحطم وجهك الغبي"

قلت بنبرة ضاحكة
"أتمنى فقط نصف ثقتك يارجل ومن قال بأنك ستستطيع فك الحبل"

"المهم خذ تناول هذه الوجبة لا أريدك أن تموت"

رد عليه بسخرية
"يالك من حنون وطيب القلب"

وضعت الطعام أمامه متجاهلاً سخريته وجلست على كرسياً مقابلا له وقلت
"ألا تريد أن تأكل"

"دعك من الأكل الأن لماذا أنا هنا؟!"

همهمت قليلا وأجبته بسؤالاً آخر
"أنت الان مخطوف وأنا هو الخاطف  وماذا يريد الخاطف في العادة؟!"

أجابني بخوفاً حاول إخفائه لكنه كان واضحاً
"المال من أهل المخطوف أو بيع أعضائي مثلاً"

"وأنا لا أريد المال ولا أريد أعضائك ولن أؤذيك مادمت تتجنب غضبي لذا تعاون معي فحسب"

قال بإنفعال
"إذا ماذا تريد تكلم"

إستقمت من مكاني ورميته على الأرض وبدأت بركله في أماكن عشوائية بغضباً شديد
"عندما تتكلم معي أخفض صوتك أتسمع"

رفعته من على الأرض وهو يأن بألم وأسندته بالسرير وبدأت بإطعامه بهدوء شديد بعدها أشربته الماء

وأستقمت ناوياً المغادرة
لكن أستوقفني كلامه بنبرة حزينة مهمومة
"أرجوك إذا كنت تنوي قتلي أو ماشابه دعني أكلم عائلتي"

عقدت حاجبي بإستغراباً وقلت
"هل تظنني غبياً وأنك ستثير عواطفي بهذه التمثيلية"

"أنا أتوسلك لقد تشاجرت مع أختي وأبي منذ شهرين وأنا لم أراهم منذ ذلك اليوم لذلك دعني على الأقل أهاتفهم"

بدأ في البكاء وأنا ارتبكت بشدة
جلست بجانبه وأحتضنته وقلت محاولاً مواساته
"لا بأس أنهم عائلتك إذا ذهبت وأعتذرت منهم بالتأكيد سوف يسامحونك"

(أيوة راح يروحلهم وهو جثة🦧)

نظر لي وعيناه محمرة فقلت محاولاً التبرير
"أسمعني أنا لدي غاية أريد تحقيقها وأنت ستكون أداة لتحقيق غايتي ولن تتأذى أبدا ستبقى هنا مؤقتاً فحسب"

"أنت مجنون"
رد بغضب وغيظ

فقلت له بأبتسامة
"شكرا لك على هذا الأطراء"

خرجت وأطفئت ضوء الغرفة وأقفلت الباب
وقلت بصراخ لكي يسمع
"سوف أعود بالليل"
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
فيه بقرة جديدة أنظمت لجيش البقر🐄

وهي:80Helen80

وبهذه المناسبة الجميلة راح نشتري أندومي وبيبسي محلي وشويه حلويات على حسابكم ونحتفل🥳

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن