الفصل٧

86 12 59
                                    

سللللللللللللام عليكم ورحمة الله وبركاته📿

أيش رايكم بالتنزيل السريع😎✨️🧢

ومن بعد ذا الفصل راح أنزل في فترات محدده وراح اكتب فصول طويله 🧢🧢🧢🧢🧢

//////////////////////////////////////////
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لاإله إلاالله  لاإله إلاالله  لاإله إلا الله
الله أكبر  الله أكبر  الله أكبر 🕊💗
//////////////////////////////////////////

"حسنا أسمعني جيدا عليك أن..."قاطعه خلو الكرسي من فكتور والتفت للجهة الأخرى ليجد أنه يكلم الحراس ويحاول إقناعهم بالدخول لكن علامات الاستنكار والاستغراب تكسو وجوههم فجميع الحراس والخدم هنا يعرفون أن السيد كريستوفر يعامل أبنه بأقبح حتى من معاملتهم لأحذيتهم فلماذا يريد أن يراه بشدة هذا غريب....

"متى سوف تنتهي هذه المهزلة"قال ذلك مزامنة لفتحه الباب وخروجه من سيارته ليقف وراء فكتور يشده بقوة من معصمه مبعداً أياه من الحارسان الذي أمامه لأنه حرفيا لن يمانع بلعق  وتقبيل أقدامهما ليسمحا له بالدخول وأوقفه بجانبه يشد يده بقوة أكبر مسببا إمتعاض ملامح الاصغر وقال وهو يحاول أن يتملص من يد عمه"أتركني أنت تؤلمني.....أبتعد عني" تجاهله روفر تماما ووجه نظره نحو الحارسان الذي أمامه وقال برسمية وأحترام"لماذا تمنعانه من الدخول أنه ليس شخصا غريبًا أنه أبنه" بعد أن أنهى جملته ساد الصمت للحظات وبقي الحارسان ينظران لبعضهما بنظرات غريبة كأن أحدهما يحاول أقناع الاخر بقول شيئ ما ولكنه رافض تماما وهذا مالاحظه روفر لكنه تجاهله أيضاً وبعد أن داهمهما شعور بأن الصمت دام طويلا تقدم أحدهم متنهدا عند أذن روفر وبدأ يتحدث بهمس بهدف عدم سماع ذلك الصغير حديثهم"بصراحة أنا لاأريد إدخال السيد فيكتور خوفا عليه"وصمت لثانية ولكنه عاد ليكمل"أنا لاأظن أن السيد كريستوفر ينوي له خيرا وأن رآه الان فلا أضمن لك ماسيحدث" تصنم روفر مكانه وشحب وجهه بخوف ولكن مع ذلك قال"مالذي تقصده" قال الحارس بخوف"الشيء الوحيد الذي أضمنه لك إنك أن لم تبعد روفر من هنا الان قد تضطر لحضور جنازته قريبا" داهم روفر شعور الخوف والتوتر لان الحارس محق قد يرا كريستوفر فيكتور في أي لحظة!! ومن دون تفكير شكر الحارسان وفتح باب السيارة وأدخل فيكتور المتذمر بداخلها وركب هو بعده وبدأ بتشغيل السيارة وعندها أدرك فيكتور ماكان ينوي عليه عمه(حبيبي إستيعابه بطيئ🥰) قال وهو يشعر بتجمع الدموع في عينيه"ماذا ألن أذهب عند أبي وأمي" فرد روفر بسخرية تملئ نبرته"صحيح إجابة صحيحة ربحت معنا عقلاً أتمنى أن تجيد التفكير به وأتمنى أيضا أن تعجبك الجائزة"

"أريد العيش مع أمي وأبي ليس معك أيها البغيض"

ماأن سمع روفر كلامه رفع حاجبيه بأستنكار"بصراحة لاأعلم من البغيض هنا"

وعندما أنهى كلامه قلب فيكتور عينيه ولكنه تحدث بسرعة وكأن الكلام سيهرب
"لو أردت سوف أخبرك.....أنه أنت ياصاحب المؤخرة الغبية والرأس الفارغ"
أستغرب روفر كثيرا من عدوانيته المباغتة كما أنه لايريد إفراغ غضبه عليه فقال"حسنا حسنا لا وقت لدي لمشاجرات الاطفال السخيفة"

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن