الفصل٤

92 14 60
                                    

مقيدا على ذلك السرير الكبير الخشن يشعر بالخوف الشديد وكل جزء من جسده يرتجف مع كل ذكرى تدب إلى عقله عن ذلك المدعو"جورج" إبتسامته المخيفة جسده الضخم صوته اللذي يدب الرعب في دواخله

لديه الان فقط أمنية واحدة.....إنقلاب سيارته قبل مجيئه أن يسقط من أعلى الدرج ويتحطم جسده الضخم

فتح الباب بقوة ودخل ذلك الحقير وقال لفيكتور اللذي زادة رجفت جسده.....
لماذا فقط لم تتحقق أمنيته كانت أمنية بسيطة هل هاجر حظه إلى أحد جزر هاواي مثلا؟!

"أهلا أيها الصغير هل أشتقت إلي؟"أنهى كلامه بعبوس لايناسب ملامحه البغيظة فأردف فيكتور بصوت مخنوق مرتجف"لا....لم أشتق إليك أرجوك إذهب" فشهق جورج وقال بصدمة وهمية"هل هكذا ترد على شخص مشتاقاً إليك يبدوا أنك ترغب بجلسة تأديب فأنت على مايبدو لم تحصل على تربية من قبل"أنهى كلامه بخبث وقليل من الحده أما فيكتور إرتفع صوت أنينه وبكاءه وقال وهوا ينفي برأسه"أرجوك إسمعني أنا لم أقصد أرجوك أسف أسف"جورج وبسمة الخبث تعتليه"أسف لك يافيفو الصغير لكن قد دفع لي الكثير من المال لتهذيبك" وأطلق بعدها ضحكة صاخبة جلجلة الغرفة وقال إضافه لكلامه"أحياناً أشفق عليك"

ويعدها تجهم وجهه وسار ناحية الكرسي الموضوع بجانب السرير المقيد عليه فيكتور وظل يحدق به بنظرات مرعبة قطعها دخول أمه وأبتسامتها تشق وجهها ✨️المعفن✨️وهي تقترب من فيكتور المرتجف وتقول "مابك ايها الصغير تبدو خائفا هيا فقط أريد أن أسمع موسيقى لإستمتع لذا لاتشعرني وكأنني سأرتكب جرما " كان فيكتور يريد التحدث وقول شي لكن رجفة شفتيه وغصة حلقه ألجمته ومنعته من قول شي فحركت كريستينا أقدامها بهدوء ووقفت أمام جورج ووضعت يدها فوق كتفه وقالت "هيا جورجي ألن تقوم بتشغيل مسجل الموسيقى لكي أستمتع"

إستقام بكل هدوء وذهب إلى درج صدأ قديم في زاوية الغرفة وفتحه وقام بإخراج سوطا حديديا وأبتسم إبتسامة مختلة وأخذ يقترب بهدوء عند فيكتور المرتعد المرتجف وبقي يقترب ويقترب بهدوء يرغب باللعب بإعصاب فيكتور الذي بدأ يصيح ويترجى أمه لكي تبعده عنه ولكنها بقيت ساكنة ولم تهتز شعرة فيها وبينما هوا يرتجف ويتوسل أمه شعر بضربة على فخذه جعلت من صرخاته تعلو وتعلو أكثر وإتبعت تلك الجلدة جلدة أقوى بينما زادت صرخات فيكتور المجلجلة الغرفة وعندها أطلقت كريستينا ضحكة عالية
وأردفت بعدها وهي تتنهد"ااااه....لاأدري متى آخر مرة سمعت مثل هذه الموسيقى إنها تهدأ أعصابي بطريقة غريبة" وأستمر اللعين جورج يجلد فيفو كما يسميه دون أن يرف له جفن أو يشفق على فيكتور المسكين الذي يشعر بتقطع أحباله الصوتية من كثرة صراخه ونحيبه فتوقف جورج فجأة.......

تتوقعوا جورج أشفق على فيكتور عشان كذا وقف اكتبوا توقعاتكم في التعليقات قبل ماتنزلوا تحت

































ظن فيكتورأن جورج أشفق عليه
لكن ليس كل ماتظنه صحيح
فقد كان عقل جورج يحيك له بعض الأفكار الحقيرة في عقله فخرج من الغرفة وهوا يجري بسعادة كأنه أكتشف دواء لمرض خطير 

فبقيت دموع فيكتور تسيل في صمت وأمه جالسة ببرود تنتظر جورج كي يأتي فدخل مسرعاًوأغلق الباب وقال"أنظروا ماذا لدي"قال ذلك متزامنا مع فتح يديه ورفع القداحة والملعقة وما أن لمحت عيناي كرستينا لما في يديه أمتلائ وجهها بالفرحة واردفت"جورج أنت تعجبني حقاً"واطلقا ضحكات صاخبة معا أما فيكتور بدأ بالصراخ عندما استوعب ماسيحل به وبدأ بالتحرك بجنون أملا بأن يتحرر من قيوده فأردف جورج بسخرية"هيا ماذا تفعل ياغبي دعنا نستمتع يافيفو"فرد فيكتور في سخط وهو يصرخ"أنا لست فيفو ولا أريد الاستمتاع معكما" "ومن قال أنك  ستحظى بالمتعة......لأننا أنا وأمك سنستمتع أما أنت وسيلة المتعة " سارت تلك الكلمات إلى عقل فيكتور وبدأ يستوعب "أنا وسيلة متعة" وعاد بصرخ بجنون ومن دون سابق إنذار فتح باب الغرفه وقد كان كريستوفر غاضبا وأردف بسخط"هذا يكفي مللت من سماع هذا الصراخ المستمر" وأشار بإصبعه للقابع فوق السرير "إذا لما تصمت سأحطم عظامك" فردت كرستينا بصراخ "أنا أحب سماع صوت الصراخ وأستمتع فيه إذا لم يعجبك فأخرج من القصر حتى ننتهي وفي المرة القادمة سنذهب في القبو" أقترب كريستوفر منها وقرب فمه جانب أذنها وهمس"سيأتي أخي غدا وإذا بقيتي هكذا تضربينه وتحرقينه بالتأكيد ستخور قواه ويغمى عليه..."قاطعته كريستينا بهمس"لابأس سيأتي غدا سيكون فيكتور متعافيا بالغد" "كفي عن مقاطعتي إذا بقيتي تضربين فيكتور فمعى كل ضربة تجلد جسده عقله يصحو شيئا فشيئا فإذا صحوا بالكامل فسنقع في مشكلة كبيرة" تأفأفت بضجر وأردفت"حسناً سأتوقف" وغمزة لجورج الذي سمع همسهما لانه كان قريبا منهم فخرج من الغرفة بل من القصر كله.......

أقتربت من عند فيكتور ببطئ وبقيت تحدق بدموعه الذي تتسابق للنزول والحصول على الحرية وأسنانه تعض على شفته السفلى رافضتاً حرية صرخته فرفعت يدها ووضعته على خد فيكتور بحنان وأردفت"مابك تبكي لاتخاف فلن ترا وجه جورج مرة ثانية" أنهت كلامها مع إبتسامة تحاول بقدر الإمكان جعلها تبدو جميلة ولطيفة فأردف فيكتور بصوت مرتبك"ولكن......لما جعلتيه يضربني إذا" "لانك قليل الادب جئت من المطار مشتاقة لك وأنت تأخرت بكل برود و......."قاطعها فيكتور بصوته الخافت"حسنا أنا أسف أستحق ماحدث لكن ارجوك فكي قيودي لانها تؤلمني"


جالسين في غرفة المعيشة كريستوفر يعمل وكريستينا تشاهد التلفاز أما فيكتور جالس على الأرض منتظرا قدوم عمه مرتديا ملابس ثقيلة وطويلة أمره والده بإرتدائها كي لا يلحظ أخوه بعلامات الضرب على جسده وجاء أحد الحراس واقترب من كريستوفر وقال"سيدي السيد روفر قد جاء"





طبعا خلص البارت وادري انه قصير كان المفروض اني اطوله

تتوقعون أن العم روفر راح يكون حومار ولا إنسان

سللللللللللللام 💗🫂

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن