الفصل ٥

108 14 85
                                    

سللللللللللللام عليكم خلي الفرحه بإيديكم أبشروا بالخير يجيكم(مدري هي كذا صح ولا غلط مو مهم)

طبعا البارت أكثر من ١٠٠٠ كلمه لازم ماتقرونه مره وحده أقسموه على يومين لاتسرفوا إن الله لا يحب المسرفين 🙂💔

..........................................

استقام فيكتور سريعا متناسيا ألمه متحمساً لرؤية عمه وخائفا من أن يكون قاسياً مثلهم وانتبه عندها لرؤية ظل كبير عند الباب يتبعه رائحة عطر رجولي وظهر روفر وأردف بصوت مهيب يدب الرعب"مرحبا كريستوفر لم أرك من مدة" رد كريستوفر بهدوء معتاد"أتقصد بهذه المدة سبع سنين" "أياً يكن لا يهم" عندما سمع فيكتور محادثتهما الباردة خاف أن يكون  عمه روفر مثل أبيه تماما
لماذا لايقابل أناس لطيفين معه يعاملونه كإنسان وليس كيس قمامة
وبينما بدأ يغوص في أفكاره إنتشله صوت عمه ويده التي وضعت على كتفه مما سببت له قشعريرة "ماذا ألن تسلم على عمك أم أن الاحمق الجالس هناك لم يعلمك الادب" قال كلامه مشيرا لكريستوفر✨️الاحمق✨️الذي يعبث بعدة أوراق تخص عمله فأردف فيكتور في توتر"لا عمي فقط كنت أفكر في أي طريقة أرحب بك فيها" رد روفر وحاجبه الأيمن مرفوع بسخط"هل الترحيب بي يحتاج لكل هذا التفكير"
"لا لا فحسب كنت متوترا لا أكثر"

"فيكتور أريد منك أن تصعد إلى غرفتك وبعد قليل سوف ألحق بك"قال روفر كلامه ببرود مسببا لفيكتور بعض الخوف من أن يكون الضخم الذي أمامه غاضباً وجرى بسرعة ناحية غرفته وقفز على السرير وتدثر بلحافه وبدأ يرتجف ويهم بسؤال عقله
هل سوف يضربني؟
أم سوف يصرخ بوجهي؟
لا لا بالطبع سوف يرميني في القبو؟

كل هذه الأسئلة تدور وتحوم في عقله والأفكار السوداوية تددفق إلى عقله كالشلال فسمع صوت همس سام عند أذنيه مردفا بإبتسامة "هيا يكفي ألن تكف عن هذه الافكار لاتسيئ الظن به قد يكون لطيفاً و....." قاطع كلام سام فتح الباب ودخول روفر وبقي فيكتور متلحفا بالبطانية ظنناً منه أنها درع وشعر بعدها بيداً تربت على ظهره بحنان فأرتخت عظامه وهدء جسده عن رجفته فسحب روفر اللحاف مستغلا هدوء فيكتور فقال وأبتسامته الجميلة تداعب شفتيه "مابك خائفاٌوكأنني وحش" فرد فيكتور بخوف "لا لست وحشاً لكن شعرت بالبرد لهذا كنت متغطيا بالبطانية" رفع حاجبه الأيمن في سخط وقال"أتشعر بالبرد والتكييف مطفأ" تبينت على ملامح فيكتور الصدمة وقال"لا ولكن" قاطعه روفر واضعا أصبعه على شفتيه ونظراته الغريبة مردفا"هل تريد الانتقال والعيش معي" قال ذلك مسببا إستغراب فيكتور وإرتباكه فقال بتوتر"لماذا سوف أعيش معك هل والدي أخبرك بهذا.....أقسم لم أفعل له شيء أنا لم أزعجه فقط أنا أحبه أرجوك أريد البقاء عنده يستطيع معاقبتي متى مايشاء وفعل مايريد بي ولكن أقسم لن أزعجه"أنهى كلامه ببكاء حاد ورجفة جسده  أبت التوقف  أما روفر كان مصدوم هو يعرف أخيه شخص قاسي القلب غليظ في التعامل لماذا القابع أمامه يحبه لهذه الدرجة هل يعقل أن أخيه تغير في آخر سنوات حقا هذا مستحيل؟!

ظننت الشمس ستشرق بعد ظلام الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن